مَأْمونُ مَكْرُكَ عارٍ ما لَهُ سِتْرُ عَرَّاهُ مَكْرُ الَّذي ما مِثْلُهُ مَكْرُ سَوادُ مَكْرِكَ فِي الْمَوْلَى الرِّضا سَتَرَى في لَوْنِهِ عْنْبَراُ لَكِنَّه مُرُّ وَعَنْبَرُ الطِّيبِ طيبُ الذِّكْرِ يَعْرِفُه ذوُو الْعُقولِ لِمْنْ قَدْ خَلَّدَ الذِّكْرُ وَذِكْرُكَ الْلَعْنُ تَرْتيلٌ لِمُنْصِفِهِمْ نَعَمْ وَوَيْلُكَ لَمَّا يَنْطِقُ الْحِبْرُ قِفْ في جَهَنَّمَ وَانْظُرْ مَشْهَداً فَبِها أَمْواجُ …
أكمل القراءة »على المسموم كل الكون أظلم للشاعرة نزهة البوبوري
على المسموم كل الكون اظلم حزنها بالسما والأرض خيم * * * * * من الاملاك ضجة والعزا قام عموم الناس قامت تلطم الهام وطير البين حام بدار ليمام ينادي حسين قوم نصب المأتم * * * * * وسبط المصطفى يجاذب الونة ينادي والجبد مسعورة منه يخوية الطشت جيبه …
أكمل القراءة »زاكي الجدين للشاعرة نزهة البربوري
زاكي الجدين زاكي الجدين بالطشت تايح جبدته والقلب شطرين زاكي الجدين * * * * * من حين ذاق السم ابو محمد المسموم اخضر لونه مسجى ومنه القلب ذايب واخته اتحوم ثكلى وحزينة وحسين لازم خيه بيده ودمعه مسجوم زايد ونينه منتل جسمه وشابك لظهره باليدين زاكي الجدين * * …
أكمل القراءة »أليس المجتبى سبط الرسول؟! للشاعر عبد الحسين سلمان
أَلَيْسَ الْمُجْتَبَى سِبْطَ الرَّسولِ أَحَقَّ بِجَدِّهِ عِنْدَ الْجَليلِ؟¡ وَيُدَفَنُ فِي الْبَقيعِ وَما سِواهُ يُجاوِرُهُ عَلَى رَغْمَ الْأُصولِ وَيُرْشَقُ بِالسِّهامِ وَكُلُّ سَهْمٍ مِنَ السَّبْعينَ في قَلْبِ الْبَتولِ وَقَلْبُ الْمُصْطَفَى يَدْعو هَواهُ إلَيَّ بُنَيَّ يا رَيَّ الْغَليلِ وَكُنْ وَسَطاً تُجاوِرُني وَاُمًّا تَكادُ تَذوبُ مِنْ هَوْلِ الذُّهولِ وَهَذَا الْقُرْبُ يَجْلو كُلَّ حُزْنِ وَيُرْجِعُنا …
أكمل القراءة »شمس الحقيقة علي للشاعر فاضل عباس هلال
واستيقظتْ شمسُ الحقيقةِ غضةً تزهو بنورِ المرتضى بتمامِ نَسَجَتْ على الدنيا معالمَ نهضةٍ ذهبيةَ الأصداءِ فوقَ حُطامِ ماذا سيتلو الكونُ ذاتَ عذوبةٍ وبشهدهِ الأَنقى يتيهُ كلامي هذا الكيانُ وما يمورُ بخاطري عبدٌ إلى الكرارِ في أيامي كُلُّ السَّجايا مِنحةٌ مِنْ حيدرٍ قالوا أنا المجنونُ فيكَ إمامي يا (قُلْ هُوَ اللهُ) …
أكمل القراءة »أربعين يوسفي للشاعر سلمان عبد الحسين
الله شوق الأربعين اليوسفي وأنا به يعقوب شوقيَ متلفي .. عطرُ الحسين يهبُّ من بُعدٍ ويأبى عن لحاقي .. لحظة أن يختفي .. فأقول: إنَّ إلى الحسين ليوسفٌ هو في اشتياق الناس عشقُ توظُّفِ .. ومسَّخرٌ يعقوب يوسف باسمِه في وعينا .. لنزيد ناز تلهُّفِ .. عميان من دمع يُبيِّضُ …
أكمل القراءة »إنا قد عشقناه للشاعر عبد الحسين سلمان
أَمَلُ الْوَليدِ مَعَ هِشامٍ خابا بَدْرُ الْبَرِيَّةِ نورُهُ ما غابا مَوْلايَ زَيْنُ الْعابِدينَ بِسَمِّهِ تاجَ الشَّهادَةِ كَالْحُسَيْنِ أَصابا لازالَ كَالْأَمْسِ الْبَعيدِ شُعاعُهُ يَلِجُ الْقُلوبَ فَيَأْسُرُ الْأَحْبابا اَلسُّمُّ قَنْطَرَةُ الْخُلودِ لِمِثْلِهِ وَالْمَجْدُ خَرَّ يُقَبِّلُ الْأَعْتابا سِحْرُ الْعَطاءِ الثَّرِّ حَلَّقَ حَوْلَهُ وِلِذَلِكَ السِّحْرِ الْجَليلِ أَجابا وَالْقاتِلانِ إلَى جَهَنَّمَ عَرَّجا بِئْسَ الْعُروجُ وَقَدْ …
أكمل القراءة »وكيل الدمع للشاعر سلمان عبد الحسين
ولقد بكيت على الحسين طويلا متنزِّلاً وحي الدموع هَطولا .. فمحمد مذ كان غار حرائِهِ أوحى له .. والوحيُ كانَ ثقيلا .. جعل السنين الماسكاتِ لوحيِهِ متخفِّفاتٍ ثقله المحمولا .. إلاَّكَ في رزء الحسين سنينكم تمضي وتكشفُ حزنكم تفصيلا .. ما خفَّ ماءٌ في يديك بحمله فالماء عن جبلٍ هوى …
أكمل القراءة »هذا طريق الصادقين للشاعر عبد الحسين سلمان
أَوْقَدْتَ قلبي أَيُّها السَّجادُ فَهَمَى لِنارِكَ دَمْعِيَ المَدَّادُ نارُ الأَسَى مِنْ كُلِّ رُزْءِ وَقْدُها لِلهِ صبرُكُ كُلُّهُ أَوْرادُ هَطَلَتْ عليكَ النائِباتُ فَلَمْ تَدَعْ لَكَ ساعةً لَمْ تُدْمِها الأَحْقادُ وَخَتَمْتَ بِالسُّمِّ الزُّعافِ فَهَلْ رَأَى بِكَ مُهْجَةً ما مَسَّها الأَوُغادُ؟ هَذا طريقُ الصادِقينَ وَكُلُّهُ أينَ اتَّجَهْتَ فَخَطْوُهُ اسْتِشْهادُ
أكمل القراءة »قل لي أيا سجاد للشاعر علي سامي
قُل لي أيا سَجَّادُ كيفَ دَفنْتَـهُ؟ قُل لي وَ ما كافورُهُ وَ حَنوطُـهُ قال الحَنوطُ بِكربَلاءَ بِبارِيَـةْ أوصالُـهُ جُمِعَتْ بِها وَ بَكيتُهُ أمَّا لِكافورِ الإمامِ فَلا تَسَلْ كافورُهُ كانَ القَضيبُ وَ طشتُهُ فَالرأسُ في كوفانَ ظَلَّ وَ يُضرَبُ وَ الخُنصُر المَبتور ضاع فَقدتُـهُ!
أكمل القراءة »