بأيدي نويدرية

سارحٌ في أُفْقِ حُزنٍ جبرئيلِيَّ الخيالِ نحوَ نجمٍ يتوارى خلفَ قُضبانِ الليالي خلفهُ جئتُ أصلّي بدموعٍ وابتهالِ فهو الحرّ وربّي سرّني فيه اعتقالي ***** ويحُ يا دهرُ فلمّا ينجلي الحقٌّ المبينُ عجبًا للتُّربِ يقسو وبهِ الدرُّ الثمينُ أستلقاهُ رهينًا فَلْتخبْ منك الظنونُ قمريًا في علاهُ كيفَ تحويهِ السجونُ

عُقْدٌ وَنِصْفٌ فِي السِّجونِ الْكاظِمُ وَهْوَ الَّذي لَوْلاهَ ساخَ الْعالَمُ مِنْ بَعْدِ دارِ الْوَحْيِ صارَتْ دارُهُ طامورِةً وَبِنورِهِ لا تُظْلِمُ وَأَخُو الْمُجونِ عَلَى الِعبادِ مُؤَمَّرٌ رَكَعوا وَكُلٌّ بِالدَّنِيَّةِ مُغْرَمُ آهٍ عَلَى تِلْكَ الْعُقولِ وَما جَنَتْ وَجَحيمَ إرْثٍّ فِي الْبَريَِّةِ تُضْرِِمُ لازالَ يَكْوِي الصَّالِحينَ لَهيبُها قَدَمٌ شَكا قَيْدَ الطُّغاةِ وَمِعْصَمُ سَلْ …

مسدُ الطريق مع العروج يحلَّق فمن الأذى بمحمَّدٍ ما يعلقُ قد كان يعرج بالبراق وقد طوى لعقيدة هي في الخصومة بيدقُ في ليلة سقف السماء بعرشها هو بالغٌ .. والمنتهى لا يغلقُ لكن بهذا الطي عند عروجه فهناك .. في أرض الأذى ما يُحرقُ صنم تكاذب في التأله عندما قد …

بلهفة طلعت شيعتك تستقبلك والوعد كان الجسر يبن الكرام هذا جاي ولهفته بس يدعي له وهذا عنده أسئله وفيض وكلام ذهلة صابتهم ودمعة في الخدود وين مولانا الإمام إبن الإمام ؟! ماكو غير أقياد ونعش ابوسطته وصوت ينادي آ على الدنيا السلام موسى بن جعفر رحل ماظن يعود شيعوا الكاظم …

أبي آدم لقد أرهبني العالم و صنّفني كما يهوى وفي إسكاتي  قد ساهم و دسّ الخوف في عيني يفتش في لواحظها و يبحث في جيوب الدمع عن حزني و للأفكار قد حاكم فسدد طلقة في ضوء أفكاري يبعثرها على أوراقها عبثا و هلوسها و للتفكير كم داهم يحاصر مدخل الكلمات …

لله رزوء سره مجهولا أو مثل موسى يكتسي الزنجيلا حسر الزمان عن الرشيد لثامه تبت يداه ليتها المشلولا ويل لنفس ساءها ما سولت رفعت غطاء خلته مسدولا سل عنه أرباب الحديث ماله قبرا لهارون زوى مهمولا غيبت خير العابدين بعصره وطمست علم الوحي والتنزيلا وبنيت شاهقة القصور تنعما وأودعته طامورة …

في الكاظمية .. ثم غيظ يكظمُ لكن بدمع إن جرى لا يُكتم خرج الإمام لجسر بغداد على ترك الجنازة .. وهي نعش أبكمُ فتفصَّحَ الأحباب ذاك إمامنا موسى .. ولا خوف لكتم يُلجمُ موسى غدا موج الحشود لقبره والجسر للنعش المترَّك مأتم في الكاظمية .. كربلاء تناسخت رزء الحسين برزء …

العبد الطائع لله مَلِكٌ لو استطاع أن يُطوع السنن ويستفيد منها (عبدي أطعني تكون مثلي)، أنت أيها العبد إن أطعت الله كنت الممثل عن إرادة الله، وكلما زاد تقواك وإيمانك وورعك زادت صلاحياتك ومهماتك وأُعطيت ما تحب وترغب من دعوةٍ مستجابة، ومن توفيقٍ للإصلاح، ومن مقاومةٍ للشيطان، ومن إصلاحٍ في …

لَنا شَرعٌ لَهُ نَخضَعْ وَزَوجاتٌ بِهِ أربَع فَمن قَد آلَفَ العَدلَ إلى المَثنى يُرى أسرَع تَراهُ العَينُ كَم يَهوى وَكَم يَبغي أما يَشبَع يَراهُ القَلبُ كابوسٌ بِأحلامٍ إلى الرُضَّع نَراهُ الغَلطَةَ الكُبرى وَلا شَيءٌ لَهُ يَشفَع عَصى؟ حاشاهُ لَم يَعصي بِقَولِ الرَبِّ قَد أجمَع وَلَكِن اسألوا الزَوجَ أهل بِالحُبِّ ذا …

لِأشْعَارِكُمْ لَا تُضَوُّوا الحُرُوف وَلَا تُشْعِلُوا مِنْهُ ضَوْءَ الكَلَام وَاعْمُوا خَوَاطِرَ وَ صُمُّوا القَصِيد فَظِلٌّ لَهَا لَيْسَ يُنْظَرْ حَرَام وَفِي زَيْنَبٍ قُلْ حَدِيثَ الشُجُون وَنُحْهَا بِدَمْعٍ عَلَيهَا السَلَام