بأيدي نويدرية

شباب، بُكرة بيصبون السقف مال البيت حياكم؛ الساعه ٧ الصبح بيجون مال الرِدِمِكس..حياكم لا تنسون. هي دعوةٌ أتت من الماضي البعيد، أتت وهي ليس لها في واقعنا المعاصر من وجود، فقد غابت وأصبحت كمثيلاتها من الماضي موجودة فقط في الكتب التاريخية وكتاب ألف ليلة وليلة، يحكيها الأجداد للأولاد علّهم أن …

لأن الإنسان مخلوق يتميز بإمكانية (التطور والارتقاء)، ذلك لما أودعه الله فيه من عقل وقلب واعٍ فريد، يُصبح حينها (انتقاد الذات) ضرورة عقلية، تأخذ بيدهِ لكمال النّفسِ، ونماء العقل، ونقاء الوجْدِ. فـ (انتقاد الذات) هو إحساسٌ بالتقصير لطيفٌ يقاضي النّفسَ إزاء سلوكياتها الصّادرة، وهو تلك المساءلة والمحاسبة الطبيعية التي تستقيمُ …

لهجات القرى هي مصداق هويتها، وذاكرتها وتاريخها، ووجود القرى مرتبط بوجود لهجتها، فلا وجود لقريةٍ يتخلى أهلها عن لهجتها. ولهجة القرية هي هبة تميزُ أهلها عن عداها من باقي القرى، يكتسبها الفرد تدريجياً مع النمو الأول لخلاياه في شهور عمره الأولى من خلال لبن الأم وصوتها، يتعلمها كما يتعلم الأكل …

في مَأْتَمِ الحُزْنِ عَلَى الصَّادِقِ دَمْعُ الأَسَى في مُقْلَةِ العاشِقِ كَأَنَّهُ سالَ عَلَى قَبْرِهِ كَزائِرٍ لِحُجَّةِ الخالِقِ ما أَدْمُعُ الزَّائِرِ مَحْجوبَةً وَالقَلْبُ يَخْطو بِخُطِى الْواثِقِ فَأَدْمُعُ القَلْبِ عَلَى قَبْرِهِ قَدْ حُجِبَتْ عَنْ حاقِدِ مارِقِ لا يُدْرِكُ الحَضيضُ أَسْرارَهُ أَسْرارُهُ كَالجَبَلِ الشَّاهِقِ طوبَى لِمَنْ سارِ عَلَى نَهْجِهِ لَهُ تعازِي الْقَلِمِ النَّاطِقِ

أمنياتي أن أرى عينك لا تعصرُ دمعة وهموما تتلاشى دون رجعة وأرى الأيام تكسوك سرورا كل عام هانئا تطفئ شمعة ودروب الخير تأتيك اخضرارا يصطفيك العز في خير ورفعة وصلاة المصطفى تعمر قلبا طالما صَلَّى عليه كُلَّ جمعة اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد …

كل البيوت مؤسساتٌ إجتماعيةٌ شاملةٌ كاملة، تعليمية رياضية إقتصادية..الخ، متنوعة الأفكار ومتعددة المشارب، بها الفاسد والصالح، المتخاذل والمُجِد، أفرادها بشغلها منهمكون، فكل فردٍ بالمؤسسة يقوم بدوره لضمان إستقرارها، فالأب هو الرئيس والحامل لهم هذه المؤسسة، والمُدبر الأول والمُنظر الأوحد لها، وحول فلكه ومحوره تدور المؤسسة كخلية نحلٍ كلٌ يعمل بدوره، …

خذني ترابا في ضريحك أنثرُ وعلى عروجك كالورود أبعثرُ فأنا المسافر في هواك ململمًا بحر الحنين إلى ضفافك أعبرُ أطوي الدروبَ وفي جيوب حقيبتي دمعُ السواد وما رواه المنبرُ أمشي إليك من الطفولة حاملاً منديل أمي في سمائك يمطرُ

اسم الكتاب: “صناعة أمل” صيغة الكتاب: pdf الحجم: ١٣.٨ ميجا عدد الصفحات: ٢٩ صفحة [dg columns=”1″ attachment_pg=”false” paginate=”true” ids=”13717″]

صمتكمْ يا أيها الناسُ لفاحشْ أينَ انتمْ يا دواعشْ؟! ما لكم تغزونَ أرضَ اللهِ والأقصىٰ على هامشِ هامشْ إنها القدسُ تناديكمْ فإسرائيلُ تستعبدُ من فيها ومن فيها سوى السنةِ يقتاتون انواعَ الحشائشْ وبها أضرحةٌ الشركِ وانتمْ تتقنونَ النبشَ يا خيرَ النوابشْ فلتهبوا يا أسودَ الدينِ يا مفخرةَ القعقاع في محرقةِ …

هذا العراق إلى العقيلة شاهد فجريمة الأعراب خلدها الدمُ يا نصر قلها للعروبة واثقا إن العراق بكله لا يهزمُ سيعود محتفلا يطأطىء داعشا فمن استباحه جائرا يتقزمُ ويعود عملاقا تخط سماؤه كل التراب إلى الغزاة جهنمُ ويقوم من بين الرميم مشيدا وطن الجنان إلى الحضارة معلمُ