بأيدي نويدرية

لِعليٍّ الهادي يطوفُ بِنا الأَسَى يا ليتَنا كُنَّا هناكَ فِداهُ أعْني بِسامراءَ يومَ رحيلِهِ والأرضُ مثلُ مُحبِّهِ تَنْعاهُ أنا لا أُغالي وَالسماءُ بكتْ لَهُ لَمَّا تَقَطَّعَ بِالسُّمومِ حَشاهُ قولوا إلَى المُعْتَزِّ : لا عِزٌّ لِمَنْ قَبْلَ الجميعِ رسولَنا أبْكاهُ

كنْ كالصباح إذا ابتسمْ ويشقُّ داجيةَ الظلمْ حسر الظلامَ بنوره وعلى غياهبه انتظم فالأمسُ ولّى كربه واليوم ميدان الهممْ و غداً يمدُّ فضاءه لجناحِ سعيك إن عزمْ لا اليأس يرجع ما مضى والتيه عاقبة السأم قاوم همومك واثقا فالنفس تهدمها السقم والجسم يمضي إثرها في مدلهمات الألم لا تذهب النفس …

بِالأَمْسِ طَهَّرْنَا الْقُلوبَ بِذِكْرِ مَنْ بَقَرَ العُلومَ وَيَوْمِنا بِالهادي ذِكْرٌ لَنا كَنْزُ الوُجودِ وَإنَّهُ وِتْرٌ وَوِرْدٌ أَفْضَلُ الأَوْرادِ حُبُّ النَّبِيِّ وَآلِهِ هِبَةُ السَّما شَمْسٌ نَسيرُ بِنورِهَا الْوَقَّادِ فلذاك لا نشكو بيوم ظلمة مَهْمَا ادْلَهَمَّ الدَّهْرُ بِالأَحْقادِ دَعْ غَيْرَنا يَجْري لِما يحْلو لَهُ لِنَعيشَ في وادٍ وَهُمْ في وادي مَوْلايَ أَنْتُمْ …

باقر العلم جمالا من سنا النور تﻵﻷ يبن النبأ العظيم بكم الحجة تقيم باقر العلم تلآلأ * * * وضعت فاطمة بباقر علم طه المشفع حين جاء الإمام خر لله يركع وقد فاح الزكي ريحه  والنور  شعشع في بيوت الحق نور الله باليمن ترعرع حبه فرض عميم هو للذنب حطيم …

بُشْراكِ يا يَثرِبُ بُشْرَى الْكِرامْ بِمَنْ بِهِ بَشَّرَ خَيْرُ الأَنامْ فَجابِرٌ حَمَّلَهُ المُصْطَفَى لِباقِرِ العِتْرَةِ أَزْكَى السَلامْ عادَتْ لَنا ذِكْراهُ مَيْمونَةً تَنْثُرُ طيباً مِثْلَ غَيْثِ الغَمامْ يُطَهِّرُ الأَنْفُسَ مِنْ رجْسِها إنْ هَزَّها فيهِ وَجيبُ الهِيامْ مُحِبِّه يَمْخُرُ بَحْرَ الأَسَى كَمُؤْمِنٍ يَعْشِقُ جوعَ الصِّيامْ طوبَى لَنا وِلاءِ آلِ الهُدَى نورٌ كَمَا …

معنى الشهادة للشهاد معاني عديدة، منها: نيل نفس الشيء وعينه. الإخبار عن يقين. الحضور. المشاهدة والمعاينة. حفظ الحق وإقامته. والقتل في سبيل الله. وهذا يدل: أن الشهادة حالة وعي وجد ومسؤولية وأمانة وتحصين. وجه التسمية أما وجه التسمية بالشهادة: قيل: لأن ملائكة الرحمة تشهده فهو شهيد بمعنى مشهود. وقيل: لأنه …

حبيبي يلْعِشِت كل عمري قُربك والمحبة ما أظِنْ بَأوزان تِنقاس أدري احروف اسمي محفورة في قلبك وتدري بِيك آنا اشْكثر تحسدني الناس انتَ نبْع التضحية ويرويني عذبك وعطفك الحاني غمرني باصدق إحساس أفتخر لو يسألوني لَيش أحبّك لَانّي بِاسْمَك يا يُبه دوم أرفع الراس

مساؤُكم نافسَ الإِصباحَ بهجتَه وبثَّ مِنْ طيِّبِ الخيراتِ ألوانا وقالَ لِلنحسِ: لا تدنو أحبتَنا لِإنْ خطوْتَ لَهمْ أشعلْتُ نيرانا اذهبْ لِمَنْ تملأُ الدنيا وقاحتُهم وَضَعْ عليهم مِنَ الأَرْزاءِ تيجانا أحبتى هِبَةُ الرحمنِ وَهْوَ لَهمْ دُرْعٌ وحبُّهُمُ أشدوهُ َألْحانا

كلمات الأستاذ فاضل عباس هلال أداء فاضل عيد الهدي حسن الهدي يا بلبل الأشواق القلب كم مشتاق فاصدح بأهزاجٍ كالناضح الدَّفاق في يوم والدتي طارت من الأعماق أشعار نبضاتي بالأبهر الرقراق يا أمي يا حباً يا أطيب الأعراق غذيتني روحاً بالوعي والإشراق يا جنتي لمّا تظلمُّ ذي الآفاق بل منتهى …

غادرت الصبية السيارة مندفعة على غرفتها، بعد أن اجتازت قاعة المنزل جلست على مقعدها الخشبي، وأرسلت ذراعيها الصغيرين فوق طاولتها المطعمة برسومات الدب المختلفة، ودِماها العديدة بعد أن أشعلت مصباح غرفتها، ووجهت أصابعها الرقيقة إلى كراسة الرسم الملونة لتقطع ورقة صفراء زادها ضوء مصباح طاولتها الذي أشعلته هو الآخر لمعانا …