الدكتور علي سامي الدولابي

مقالة لجمعية مدينة عيسى الخيرية الموضوع: الشباب و تطلعات المستقبل العنوان: نحن نريد دفة السفينة كتب: علي سامي الدولابي   لو بدأنا هذه المقالة بسؤال، من هم الشباب في ساحة العمل التطوعي؟ يعرفهم البعض على أنهم تلك الفئة التي انضمت حديثًا للعمل التطوعي، و يعرفهم آخرون على أنهم اللذين لم …

زينب تنادي يا عزي و هيبتي يبو فاضل .. آه يعباس يجيلچ كفيلچ عضيدچ علوعد و وعدي عطيتچ اجيلج بالشدد يخيتي و تعرفيني وفاي العهد ابو فاضل انه كفيلچ و السند يبو فاضل .. آه يعباس فلا اتديري البال اذا شفتي العمد و شفتينه زندي انفصل عن الجسد و اذا …

لا تُشكلوا .. عَــجَـبًـا لِــمَـن مـــن جَـهـلِـهم قـــد أنــكَـروا فـــــي الــقــائـمِ الـمَـنـصُـورِ طُــــولًا لِــلأمــد

علي سامي ————– أينَ الذي قال “ارحَلي يا زَينَبٌ” هَـل يُـبصِرُ الـعشَّاقَ حَـولَ المَرقَدِ قُـلـها لَــهُ “ارحَـلْ” فَـزَينَبُ بـاقِيَة هَـيـهاتَ تُـمـحي ذِكـرَهـا الـمُتَوَقِّدِ بِــقِـبـابِ عِــــزٍّ بـالـمَـنـاراتِ بِــهــا تَـاهَ الـشُموخُ وَ غُـمَّ قـلبُ الحاقِدِ ان كــانَ بـالأمْسِ الـكَفيلُ يُـدافِعُ بِـكُـفـوفِهِ وَ دمـــوع عـيـنِ الـفـاقِدِ فَــالـيَـومَ حـامـيـهـا بَـقـيَّـةُ عِــتـرَةٍ و الـقـائـمُ الـمَـهـدِّيُ ابــنُ مُـحـمَّدِ *** و تبقى زينب .. كتبت هذه الأبيات في حضرة سيدتي و مولاتي زينب عليها السلام. مأجورين.

    علي سامي عَــلـيٌّ أمــيـري وَ نِــعْـمَ الأمــيـر حَبيبي وَ تاجي وَ عِشْقي الكَبير * نَـصـيـرُ الإلَـــهِ لِـــذا فــيـهِ قــيـل نَـصـيرُ الـنَـبيِّ وَ خَـيْـرُ الـنَصير * عَــلـيٌّ خُــلاصَـةُ نُـــورِ الــرَسـول وَ أمْــــلاكُ رَبِّــــي بِـــهِ تَـسْـتَـنير * وَ ذِكْــــراهُ عِــطْـرٌ لِـقَـلـبٍ يَــمـوت فَــأحْــيـا فُــــؤادي ذاكَ الـعَـبـيـر * عَــلــيٌّ سَــمــيُّ الإلَــــهِ الــعَـلـي وَ رُكــــنٌ بِـبَـيـتٍ لِــمَـنْ يَـسْـتَـجير * أبـــو الـحَـسـنين وَ زَوْجُ الـبَـتـول وَ وارثُ طَـــــهَ و أعْــلــى وَزيــــر * عَـــلــيٌّ أمــيــري بِــأمــرِ الإلَــــه أأعْـصي فَألْقاهُ بِئْسَ المَصير ؟! * وَ مــا الـعَـدْلُ إلَّا لِـسـانُ الإمــام وَ لِــلـحَـقِّ قُــطــبٌ رَحـــاهُ يُــديـر * عَـــلــيٌّ بِــبَــيـتِ الإلَــــهِ ابــتَــدى فَــكـانـتْ لَــــهُ مُــعْـجِـزاتٌ كَـثـيـر * كَـعـيسى تَــراهُ يُـحاكِي الـسَماء بِــتــوْحـيـدِ خــالِــقـهِ إذْ يُــشــيـر * عَـلـيٌّ و مَــن حــازَ تــاجَ الـعُـلى و مَـــن كُــلُّ مَــدْحٍ إلـيـهِ يَـصـير * كَــأنِّــي كَـبُـلـبُـلَ يــشــدو يَــقـولُ “عَـلـيٌّ أمـيـري وَ نِـعْـمَ الأمـيـر” *

  كتب : علي سامي الدولابي فيروس كرونا الذي جاب بلدان العالم متخطيًا الحدود و حاصدًا للأرواح، الفيروس الذي لم يجد له الطب علاجًا حتّى الساعة، يبقى عاجزًا أمام كثيرٍ من الفيروسات النفسية التي تلوثت بها القلوب و أصبح التشافي منها مسألةً أصعب من التشافي من الكرونا نفسه! هي ليست …

  كتب:علي سامي “ليس للطبيب علاقة بهذه الأخطاء الطبية” قد يبدو عنوان المقالة غريبًا بعض الشيء؛ فكيف يُبعد اللوم عن الطبيب في ما يسمى بالخطأ الطبي و هو أحد أهم عناصر الطاقم الطبي إذا لم يكن بؤرته ! لكن في نهاية المقال ستتوضح الصورة ، و ستتمكن من الإجابة على …

قُل لي أيا سَجَّادُ كيفَ دَفنْتَـهُ؟ قُل لي وَ ما كافورُهُ وَ حَنوطُـهُ قال الحَنوطُ بِكربَلاءَ بِبارِيَـةْ أوصالُـهُ جُمِعَتْ بِها وَ بَكيتُهُ أمَّا لِكافورِ الإمامِ فَلا تَسَلْ كافورُهُ كانَ القَضيبُ وَ طشتُهُ فَالرأسُ في كوفانَ ظَلَّ وَ يُضرَبُ وَ الخُنصُر المَبتور ضاع فَقدتُـهُ!

فِي الطَفِّ صَلَّتْ زَينَبٌ وَ هيَ التي لِخُشوعِـها عَجَبَتْ مَلائكةُ السَما ! سَقَطَ الحُسينُ هُوَ الأذانُ لِخَيلِـهِ وَ صَهيلُهُ هُوَ أن دَنى وَقتُ الصَلا فَتَوضَّأتْ بالصَبرِ خَير تَوظُّأٍ وَ العَزمُ ماءٌ يَمسَحُ العَزمَ البَلا ظَلَّـتْ بِأمِّي طاهِرَةْ وَ وُضوؤها لَيَدومَ يَسقي الطُهرَ ما دامَ العِبا وَ تَوجَّهَت حَيثُ الجَوادُ دَليلُها …

كَرَّ الشَبابُ على جُيوشِ أميَّةٍ كَالأُسْـدِ لا تَخشى وُقوعًا لِلمِحَنْ ذا قاسِمٌ وَ عليُّ ذاك الأكبَـرُ فَـمَعًا كَأنَّهُما حُسينٌ و الحَسَنْ عِرسانُ اخْتَلَفَ الزَفافُ لِمثلِهِم وَ تبدَّلتْ أفراحُهُم فَإلى شَجَنْ ثَوبُ العَريسِ جَديدُ أثْوابٍ وَ هُم مَن يَرتَدوا لِلعُرسِ أثوابَ الكَفَنْ احْمرَّت الأبدانُ حتَّى خُضِّبَت ظَلَّتْ لَهُمْ ذِكرى عَلى مَرِّ …