الأستاذ فاضل عباس هلال

ماذا أقول وكل حرف كبرا أ (خديجةٌ) تلكم جلالا أبهرا نهر دفوق مذ جرى بحنينه هشت له الدنيا بساطا أخضرا وتهللت في الكون مثل سحابة قد أغدقت فضلا وطيبا معشرا ونسائم كبرى تطوف بخطوها حتى كأن الليل منها أدبرا أكرم ب(أم المؤمنين) وشأنها وقد ارتقت في الدهر طهرا أطهرا (خير …

أيها القلبُ تَنَفَّستَ الخلودْ والمزايا صِرنَ محضًا وصدود تستفيق الآن تشكو كمدا كلُّ أركانك همٌّ لا سُعودْ ثاكل أنت بمن كان الدوا من ترى يعرف أسرار الأسود أَصحيحٌ وأدوا بسمتَهُ وهي بالروعة للكون عمود لا توارى الشمس في ملحودة إنها أكبر من ضيق اللحود أو فعلا كفنت أسألكم؟ لا تلوموا …

بَلدتُنا الأَمطارُ فيها مُشكلَةْ قَديمةٌ شَائِكةٌ وَمُعْضِلَةْ كَأَنَّ ثَارَاتٍ عَليها انْسَكَبَتْ وَالأُمْنياتُ الغَافياتُ مُجْفِلَةْ أَوْ أَنَّ إِعْصَارًا أَتَى في حِيْنِهِ بِمَوْسِمٍ نَاءٍ بِبِدْءِ البَسْمَلَةْ فَلَا طَريقَ نَرْتَجي يُوصِلُنا وَالحِيْرَةُ الكُبرى حُلولٌ مُخْجِلَةْ وَالمَاءُ حَتى المَاءُ يَبدو حَائرًا يَبْقَى عَلى الأَرْضِ بِدَرْبٍ مُوْحِلَةْ وَالسَّيِّدُ المَسْؤُولُ غَطَّى عَيْنَهُ كَأَنَّهُ الأَعْمَى عَلَيْهِ الأَسْئِلَةْ …

أَلُوذُ بِنورِكَ لَوْذَ الغَريقِ بِطوقِ النجاةِ وأنتَ النجاةْ وأصرخُ يا حجةَ الأولياءِ وحبلًا مِنَ اللهِ نحوَ التُّقاةْ أَمَا آنَ أنْ يُشرقَ العالمونَ بطلعتِكم أنتَ مُحيي الرُّفاتْ فقد بعثَرتنا رياحُ المآسي وفي بابِ جودِكَ بابُ الحياةْ فأنتَ لنا سيدي شمعةٌ إذا حَلَّ أمرٌ بليلِ السُّباتْ وأنتَ المُرجَّى مُغيثُ البرايا إذا مَا …

ثقافة الالتزام عند (المرحوم)د.جعفر الهدي …. بقلم أ. فاضل عباس هلال      مقدمة : حينما تعيش مع إنسان منذ بدء تفتح نظراتك ، ذلك يعني أنك سوف تتعرف ما قد يخفى على غيرك ، وإن جمعت فيه الكتب والمؤلفات ، ولك أن تحتفظ بأسرار إما عرفتها عن كثب وإما …

قَالَ(الذِّئبُ)إلى الأنعامْ: يَا أصحابي في الأحلامْ عندي خطابٌ يا أصنامْ يحملُ نورًا لا إعتامْ لا تَنخدعوا بالأوهامْ أو بكلامٍ في الإعلامْ أَنا أهواكم يا أغنامْ وأصاحِبُكم في الأيامْ و(الكلبُ)الجاثمُ(حَاخَامْ) يدعو عليكم يا (إسلامْ) فقفوا صفًّا بالصَّمْصَامْ نقضي عليهِ بالإقدامْ نقتسمُ الثورةَ أسهامْ نقلعُ زيفًا كالألغامْ نشربُ نَخْبًا حلوَ مُدامْ ثم …

واقعُ الأُمةِ ذائبْ أين أصحابُ المناصب ؟ حاكمٌ شرَّد شعبًا جَوْقَةٌ تتبعُ خائبْ وضميرٌ ماتَ فيهم كلُّ زنديقٍ وعائبْ نَحروا شاةَ المزايا قدّموها للأجانب وعَدَوا بحثًا وسَلبًا نحو تحقيق المراتبْ يدّعون الحق لكنْ شهروا فيه القواضب يرفعون الدينَ لكنْ حاربوا مَن صاحَ تائب يعرفون الظلم لكنْ هو أحلى كل صاحب …

خَبَرٌ أَقَضَّ مَضَاجِعًا وَعُيُونَا وَأَسَالَ مِنْ تِلكَ العُيُونِ هَتُونَا (عِيسَى)تَرَجَّلَ لِلرَّحيلِ مُغَادِرًا فَالقَلْبُ وَآوَيْلَاهُ فَاضَ شُجُونَا لَا أَدْري ذي الدُّنيا تَسيرُ بِغَدْرِها لَا طَيِّبًا أَبْقَتْ وَلَا مَلْعُونَا هِيَ خَبْطُ عَشْوَاءٍ وَهَذا طَبْعُها مَنْ يَسْتَفِدْ مِنْها غَدَا مَغْبُونَا يَا أَيُّها الغَضُّ الطَّريُّ أَمَانَةً مَازِلْتَ نَدًّا مَا كَبُرْتَ غُصُونَا وَلَقَدْ عَرَفْتُكَ بُرْعُمًا …

يَا ليلةً فيها العَفَافُ اخْضَوْضَرا مِنْ زينبِ الحوراءِ سَالَ وبشَّرا وُلِدَتْ فَأشبَعها النَّبيُّ مُقبِّلًا وَاغْرَوْرَقَتْ عَيناهُ دمعًا أحمرا وَنَحَا نشيجًا عاليًا في حينِها هِيَ زينبٌ مِثلُ الحُسينِ وَكَبَّرا كَبُرَتْ وَكانتْ لِلرسالةِ مَوْئِلًا وَزَهَتْ فَكانَتْ لِلإمامةِ مَفْخَرا رُضِعَتْ رَحيقَ مُحمدٍ بجلالة وَتَنَفَّسَتْ عَبَقَ الوَصِيِّ الأَزْهَرا حَمَلَتْ عَظيمَ النَّائِبَاتِ بِدَايَةً فَغَدَتْ تُقَارِعُ …

فَطِنٌ يُخْرِسُ أَفْوَاهَ الأَعَادِي حَذِرٌ يُرْعِبُ أَفْكَارَ الجَمَادِ وَهُوَ كَالوَرْدِ إِذَا يَصْفُو نَعِيمًا وَهُوَ مِقْدَامٌ عَلى دَرْبِ الجِهَادِ هُوَ تِلْميذٌ مِنَ الطَّفِّ ابْتِدَاءً وَهُوَ خِرِّيجٌ عَلى رُغْمِ العِنَادِ يَحْتَوي القُدْسَ مَصِيرًا أَزَليًا يَسْتَمِدُّ الصَّبْرَ مِنْ رَبِّ العِبَادِ لَيْسَ لِلْخَوْفِ مَحَلٌّ فِي خُطَاهُ تَعْرِفُ الدُّنيا نَعِيمًا كَالصِّلَادِ إِنْ حَكَى فَالعَقْلُ تَسْديدٌ …