الأستاذ فاضل عباس هلال

لملم بقايا من زمان الخسةِ واضرب بها عرضاً جدار الصدمةِ فالأبلهُ المعتوهُ صار مبجلاً وكريُم قافيةٍ بقاعِ الحفرةِ ونشازُ أصواتِ الغرابِ نحبها وعذيبُ أنغامٍ كهولِ الرجفةِ وروائحُ السهراتِ نألفُ فوحها وشذا الطيوبِ نذمها بالفرحةِ هوذا زمانُ الخزي تلك خصاله يا ويلنا منه بطولِ الصحبةِ زمان الخزي …

رحيقٌ يداعبُ حزنَ البشر ويمسحُ هول الضنى والكدر نعم ذاك مولى الورى المنتظر وذاك المرجّى لمحو الشرر وذاك الحسام قوي الأثر وذاك الشذا والهنا بالنظر وذاك الإبا والفدا ما استقر وذاك العلا شمسنا والقمر

ماذا أقول وقد أسرت فؤادي تاريخك الدنيا مع الأمجادِ يا بن البتولة سيدي وحبيبها يا بن الوصي وعلّة الإيجادِ أهديك قلباً هام في نظراتكم يا أيها الثابوت في الأشهادِ ولدتك معركةالطفوف فكنت في أعتى الخطوب كمرجل وقَّادِ يا بن الميادين التي في ذكرها ينهار صرح الخوف والأقياد وورثت تاج العز …

لرؤياه صبت عيوني الدموع ومن فيضها آلمتني الضلوع كأن السكاكين تلهو بها وتنهب روحي لذيذ الهجوع فيا قابعاً في سجون الطغاة لك الله يا رافضاً للخضوع سيرعاك مهما بغى الظالمون ومهما استباحوا بقايا الربوع

هي هذه الزهراءُ ثورةُ فاهمٍ تجلو الغمامَ بنظرةٍ وأصاعِ هي نبضُ كلِّ الأنبياءِ ودعوةٌ لتزيل سربَ الزيفِ والخدَّاعِ هي كالغدير وما تكدَّرَ صفوُها رغم اعتلالِ السمعِ والسَّماعِ هي موسمٌ كلُّ الظماءِ تَؤُمُّه دهرٌ من الخيراتِ والأنواعِ هي بسمةُ الدنيا ونفحُ أريجها همسٌ يدغدغُ واهجاً ونواعِ هي فجر رؤيا الصادقين وثورةٌ …

وناحت عليك نخيلُ العراق وشقت جيوبَ الأسى للفراق ومالَ الفراتُ على دجلةٍ يسامرها الحزنَ دمعٌ مُراق وصاحت نجومُ الليالي الشداد أبا جعفرٍ راحَ أُنسُ العناق لقد كنت يا بدر أيامنا صؤولاً قؤولاً برغم النفاق فطوبى بمثلك أن يحتذى أيا موضحاً رائعات المساق السيد محمد باقر الصد

أعيدي لنا الطف أم البنين وصبي على القلب هول السنين

وأذكر أنّ الرياح اشتهت فطافت بموّالها الذكريات هموم الليالي وحزن الوجوم فمرّت تقلب كل الجهات

وأتبعُ شمسَ الشروقِ التي تنير الوجودَ بدفءِ الهداة لأغسلَ روحي بنبضِ اليقين وأجلوَ عني أذى الظلمات وأندبُ في لهفةٍ غائباً توارى بآمالهِ الزاهرات لقد جفَّ نبعُ الوصالِ الندي وأهوى على الصبحِ ثقلُ العصاة وبشرى الأماني غزاها المشيب ووردُ الروابي علاهُ السبات أما آن يا سيدي أن تعود بعطرٍ يُضَمِّخُ وجه …

وأتبعُ شمسَ الشروقِ التي تنير الوجودَ بدفءِ الهداة لأغسلَ روحي بنبضِ اليقين وأجلوَ عني أذى الظلمات وأندبُ في لهفةٍ غائباً توارى بآمالهِ الزاهرات لقد جفَّ نبعُ الوصالِ الندي وأهوى على الصبحِ ثقلُ العصاة وبشرى الأماني غزاها المشيب ووردُ الروابي علاهُ السبات أما آن يا سيدي أن تعود بعطرٍ يُضَمِّخُ وجه …