حسن عمار

حيرتني يا أيها الجبل الأشم الأكبر! أي الخصال حويت وأي نور تظهر نبل الأمين ،مهابةً، منه محيا مقمر ومن الحسين إباءه وكذا تجلي حيدر يا ذا الربيع الغض إن عودك أخضر بأي كريهة طلعت عليهم فارساً وتزمجر ودون إرتجافٍ بين العسكرين تتبختر وبأرجوزة برزتَ تحذر فيهم وتنذر إنا بيوتا أبى …

عباس رأيت فيك مجسدٌ أركانه  تأسست عباس في كربلا أسس البطولة من لدنك درست عباس هي بالحسين وزينب يا عظمها  تعبست عباس يا إبن علي و كل صوتٍ للبطولة أخرست عباس أنت البطولة والإباء في كربلا تكرست عباس يا شبل حيدر صنوه كل المعاني أغرست عباس أنت الغيورٌ  من الغيور سماته تقدست …

مال العيون يا هلال تبلدت حزن الدهور أم أصابها إعياء جفت مآقيها و ما أنبرت تبكي مثلنا يا شيخنا البكاء ما من علة و لا مسّ وجهك خسفٌ و لا أنواره ظلماء هل فتها ظمئٌ ككبد الحسين غادرها الدمع و غار عنها الماء أم أصابها من  لظى المصاب فغدت مقلتيها …

القصيدة دعوة للأمل وخلع لباس الحداد رغم ما يمر به الوطن العزيز من مآسي ويصب على  أهله من ويلات أدري ييمّهَ  تعبْ وْزاد الحمل أدري زمانچ غدرْ والألم ما ينحمل ودموع عينچ نهرْ على خدج تهل وفي الحزن من زمنْ وما مثلچ مثل والليل طوّل وما هدأ في حضنچ طفل …

يا أبتي قم وإنفض غبار الآه وترجل أصلب عودك جاهد نفسك يا أبتي مَن غيرك يقود المحمل؟ مهما ألمٌ ألم بقلبك وزاد النبض فيه أو قل تنفس وتنفس فبين حنايانا يظل أمل أجمل … نأمل صبرك … نأمل عزمك … نأمل بأسك … نأمل توؤدك في فن المغزل دغدنا أجمل …

أم زينب الزهراء البتول وزوج علي ومهجة الرسول أيقونة تجللت وأبت الأفول قيثارة مجدٍ على ثغر الزمان تصول أم الحسنين الشهيدين وأم الرسول يا من تجللتِ بالطهر ِوالايمان ومن تقاكِ الجبال الرواسي تزول أم الحجاب وأم العفاف وأم الغيث الهطول تسمرت يمناي وما عساني أن أقول أخت مريم العذراء وأخت …

ومضي ينتعلُ الأ رضَ تغَّطيه السماء ويتمتم أي يا ربُ كريم الكرماء أنا إذ أحببتني خذني لذلكم اللقاء وأتى يصطحب ال أطفال بذلاً و عطاء ثم سبعونَ و نيفٍ قدموا كل الوفاء بأبي الجسم المرمل في فيافي كربلاء بأبي المقتول ظلماً وثلاثا في العراء بأبي المسلوب برداً وهو ابن الأنبياء …

يا هلالاً جاء بالأحزان قل لذويك من أهلّه أقربُ إنني جئت البواكي مرةً يوم حادٍ في الحسين تندبُ مال قوسي حتى أدنو قربهم زاد حزني و ظللت أنحبُ

 لا و لن أرضى فراقاً بل لقاﺀًًً بينا عمّا قريب إنّ سقمي بين جنبيْ بينما عزّ الطبيب  أيها الشهرُ المبجلْ كيفَ ترحلْ  وجبالٌ من خطايا ترتجي عبدا ً منيب رينُ قلبي وهواه ظل في الأثم المريب  حين تأتي بعد عامٍ هل ترى أنيَّ في اللقيا قريب  إنني لا أدريْ حيٌ …

كان نجمٌ في الليالي العشر من شهر الصيام كان يدعو الله أن فزت و قد نلت المرام خلّي عني يا دنا الأهواﺀ يا ذات الحطام كيف غاب و توارى خلف أكوام الغمام أمةٌ ضاعت وضاع الحب فيها و الزمام كيف تغفو لكِ عينٌ حينما مات السلام أمةٌ لك أفٍ ثم …