الأستاذ عبد الحسين سلمان

إنْ لَمْ يَكُنْ حَمَلَ الإمامَةَ سَيِّدٌ فَبِهِ اجْتَمَعْنَ مَكارِمُ الأَطْهارِ فَالْأَكْبَرُ النُّورُ الَّذي مَنْ وَجْهُهُ مُزِجَتْ عَلَيْهِ أَشِعَّةُ الأَنْوارِ أَنْوارِ آلِ البَيْتِ فيهِ تَجَمَّعَتْ قَمَرٌ يُقَبِّلُهُ سَنَا الْأَقْمارِ وَمِنَ الْمَجَرَّةِ شَمْسُهُ نَزَلَتْ بِها هِبَةُ إلإِلَهِ كَواكِبُ الأَسْحارِ هِبَةُ الإِلَهِ وَمَا اجْتَمَعْنَ بِغَيْرِهِ طوبَى إلَيْهِ بِذَلِكَ الإيثارِ ميلادُهُ ميلادُ أَصْحابِ الكِسا …

مِنْ جوهرِ الأطهارِ خُذْ لَكً دُرَّةً عصماءَ تُسفرُ مِنْ سنا السجادِ دُرَرُ العوالمِ لنْ تنالَ صفاءَها فَلْتَخْسَ عينُ مُكابرٍ ومُعادي فإمامُنا السجادُ دُرَّةُ عصرِه وصفاؤُها يبقى ليومِ مَعادِ مِنْ هاشمٍ  نهرُ المكارمِ نبعُه وبفارسٍ تجري بأوسعِ وادي لمَّا أطلَّ به تباشرَ جدُّه ربُّ الغديرِ وفارسُ الأعوادِ فكِلاهُمَا اشْتُقَّ العلا مِنْ …

إِذا سَمَتِ الشُّروطُ سَما الوَليدُ وَكَبَّرَ في وِلادَتِهِ الوُجودُ فَسَلْ أُمَّ البَنينِ وَسَلْ عَقيلًا سَلِ الْمَوْلَى عَلِيًّا ما يُريدُ؟ فَشَرْطٌ بِالحُسَيْنِ لَهُ اقْتِرانٌ وُجوبٌ عِنْدَ سامِعِهِ السُّجودُ بِهَذَا الشَّرْطِ لِلْمَوْلَى عَلِيٍّ سَمَتْ أُمٌّ وَمَوْلودٌ مَجيدُ فَمَنْ في رابِعِ الشَّعْبانِ وافَى هُوَ العَبَّاسُ وَالكَنْزُ الفَريدُ رَواهُ المُرْتَضَى مِنْ كُلِّ فَضْلٍ فَما …

بَدْرٌ أَطَلَّ عَلَى الدُّنا بِجَلالِهِ بَهَرَ العُيونَ بِحُسْنِهِ وَكَمالِهِ ذاكَ الحُسَيْنُ إذا ذَكَرْتُمْ اِسْمَهُ صَلُّوا علًى طَهَ النَّبِيِّ وَآلِهِ نورٌ كَنورِ الشَّمْسِ لَمَّا أَنْ أَضا مَلَأَ البِقاعَ سَناؤُهُ مَلَأَ الفَضا كُلٌّ بِذاكَ النُّورِ قَدْ نالَ الرِّضا حُتَّى الْمَلائِكُ كَبَّرَتْ لِجَمالِهِ رَقَّ النَّسيمُ وَطابَ يَوْمُ المَوْلِدِ شَوْقاً وَإكْراماً لِذاكَ الفَرْقَدِ وَتَغَنَّتِ …

بإسْرائِكَ المَيْمونِ نَسْتَذْكِرُ القُدْسا وَنَذْكُرُها فِي الْحَفْلِ يا سَيِّدي هَمْسا لِأَنَّ عُيونَ الغَرْبِ تَشْهَدُ حَفْلَنا لِصُهْيونَ لا يَرْضَوْنَ مِِنْ تابِعٍ مَسَّا أَتَرْضَى وَهُمْ أَسْيادُنا أَنْ نُهينَهُمْ؟ وَإنْ تَرْضَ لا نَرْضَى عَلَى وَجْهِهِمْ عَبْسا لَقَدْ كُنْتَ في يَوْمِ إلَى الْقَوْمِ سَيِّداً فَجُرِّحْتَ كَيْلا حُبَّهُمْ لَحْظَةً تََنْسَى لِأَنَّكَ ذُو الْقَلْبِ الرَّحيمِ وَقلْبُهُمْ …

صلى الله على محمدْ صلى الله عليه وآلهْ نار بلهيب تتوقدْ وبساوى ماء يتجددْ أصنام في الكعبة تعبدْ فدهاهن الخطب الأسودْ فالنار خبا منها اللهبُ غار الماء فهذا عجبُ خرت أصنام تضطربُ لما أشرق نور (محمدْ) صلى الله على محمدْ صلى الله عليه وآلهْ * * * في مكةَ أعراب …

حُشودٌ لِبَغْدادَ لِمْ يَزْحَفونا؟ كَأَنَّ لِهارونَ لا يَرْهَبونا أَهارونُ لازالَ في قَصْرِهِ يَبُثُ لِمَنْ ناوَؤوهُ العُيونا؟ أَسِنْدِيُّهُ غابَ عَنْ سِجْنِهِ وَبَطْشُ الطَّواميرِ غادَرَ أَيْنا؟ أَجيبوا بِمَنْ قُبَّةُ المَجْدِ تَزْهو وَأَفْئِدَةٌ حَوْلَها راكِعونا؟ أَمازالَ موسَى عَلَى الْجِسْرِ مُلْقىً وَفي رِجْلِهِ القَيْدِ أَضْرَى الشُّجونا؟ فَنورُ هَواهُ دَليلي إِلَيْهِ بِهِ قُبَّةُ المَجْدِ تَزْهو …

يا مَقْدِسَ الإِسْراءِ إنِّي حائِرُ هَلْ حُكْمُ قَوْمٍ صائِبٌ أَمْ جائِرُ؟ قالوا: وِلادَةُ حَيْدَرٍ في كَعْبَةٍ لا فَضْلُ فيها بَلْ حُدوثٌ عابِرُ فَأَجابَني دَعْهُمْ يَلوكونَ اللَظَّى مِنْ نارِ حِقْدٍ لِلْبَرِيَّةِ ظاهِرُ فَغَظيمُ قَدْري لا يُقاسُ بِقَدْرِها قَدْرٌ بِأَنْفاسِ الفَضائِلِ يَزْخَرُ لَكِنَّها بِعَلِيٍّ ازْدادَتْ عُلىً عَنْ كُلِّ طالِبَةِ العُلا يَتَعَذَّرُ أَتَرَى …

لِعليٍّ الهادي يطوفُ بِنا الأَسَى يا ليتَنا كُنَّا هناكَ فِداهُ أعْني بِسامراءَ يومَ رحيلِهِ والأرضُ مثلُ مُحبِّهِ تَنْعاهُ أنا لا أُغالي وَالسماءُ بكتْ لَهُ لَمَّا تَقَطَّعَ بِالسُّمومِ حَشاهُ قولوا إلَى المُعْتَزِّ : لا عِزٌّ لِمَنْ قَبْلَ الجميعِ رسولَنا أبْكاهُ

بِالأَمْسِ طَهَّرْنَا الْقُلوبَ بِذِكْرِ مَنْ بَقَرَ العُلومَ وَيَوْمِنا بِالهادي ذِكْرٌ لَنا كَنْزُ الوُجودِ وَإنَّهُ وِتْرٌ وَوِرْدٌ أَفْضَلُ الأَوْرادِ حُبُّ النَّبِيِّ وَآلِهِ هِبَةُ السَّما شَمْسٌ نَسيرُ بِنورِهَا الْوَقَّادِ فلذاك لا نشكو بيوم ظلمة مَهْمَا ادْلَهَمَّ الدَّهْرُ بِالأَحْقادِ دَعْ غَيْرَنا يَجْري لِما يحْلو لَهُ لِنَعيشَ في وادٍ وَهُمْ في وادي مَوْلايَ أَنْتُمْ …