بُشْراكِ يا يَثرِبُ بُشْرَى الْكِرامْ بِمَنْ بِهِ بَشَّرَ خَيْرُ الأَنامْ فَجابِرٌ حَمَّلَهُ المُصْطَفَى لِباقِرِ العِتْرَةِ أَزْكَى السَلامْ عادَتْ لَنا ذِكْراهُ مَيْمونَةً تَنْثُرُ طيباً مِثْلَ غَيْثِ الغَمامْ يُطَهِّرُ الأَنْفُسَ مِنْ رجْسِها إنْ هَزَّها فيهِ وَجيبُ الهِيامْ مُحِبِّه يَمْخُرُ بَحْرَ الأَسَى كَمُؤْمِنٍ يَعْشِقُ جوعَ الصِّيامْ طوبَى لَنا وِلاءِ آلِ الهُدَى نورٌ كَمَا …
Read More »مساؤُكم نافسَ الإِصباحَ للشاعر عبد الحسين سلمان
مساؤُكم نافسَ الإِصباحَ بهجتَه وبثَّ مِنْ طيِّبِ الخيراتِ ألوانا وقالَ لِلنحسِ: لا تدنو أحبتَنا لِإنْ خطوْتَ لَهمْ أشعلْتُ نيرانا اذهبْ لِمَنْ تملأُ الدنيا وقاحتُهم وَضَعْ عليهم مِنَ الأَرْزاءِ تيجانا أحبتى هِبَةُ الرحمنِ وَهْوَ لَهمْ دُرْعٌ وحبُّهُمُ أشدوهُ َألْحانا
Read More »مَنْ أَنْتِ يا زَهْراءُ ؟ للشاعر عبد الحسين سلمان
َأَأَنْتِ الجِنانُ وَنَعْماؤُها وَأَنْتِ الجِنانُ وَزَهْراؤُها؟ أَمِ الخُلْدُ مِنْ فاطِمٍ أُنْشِئَتْ كَذاكَ الدُّنا تَمَّ إنْشاؤُها وَكُلُّ نَقاءٍ عَلَى أَرْضِنا يَقولُ: رَوَى مُهْجَتي ماؤُها أَما فاطِمٌ أُمُّ خَيْرِ الوَرَى؟ وَأُمُّ أَبيها سَمَتْ تاؤُها وَعِفَّةُ زَوْجٍ غَدَتْْ جَنَّةً وَطُهْرٌ نَما فيهِ أَبناؤها سَتَصْرُخُ يا مادِحاً فاطِماً لَقَدْ قَهَرَتْ قَلَمي فاؤُها حُروفُ الهِجاءِ …
Read More »يا أم عباس للشاعر عبد الحسين سلمان
يا أُمَّ عَبَّاسٍ رَسولِ الوَفاءْ إيثارُهُ مِنْكِ بِيَوْمِ الفِداءْ قَدْ عَلَّمَ الإخْوانَ مَعْنَى الْإخاءْ وَخَلَّدَتْهُ الأَرْضُ بَعْدَ السَّماءْ إرْثُ أَبِي الْفَضْلِ وَأُمِّ البَنينْ * * * قُلوبُنا نادَتْكِ يَوْمَ المُصابْ ما ضَمَّكِ البَقيعُ بَيْنَ التُّرابْ لِمْْلا فَقَدْ حَلَّقْتِ فَوْقَ السَّحابْ ذِكْرُكِ كَالْآلِ بِآيِ الكِتابْ باقٍ إلَى الْحَشْرِ كَمَا الطَّاهِرينْ
Read More »لم تبلغ العشرين للشاعر عبد الحسين سلمان
لَمْ تَبْلُغِ الْعِشْرينَ فاطِمَةُ الزَّكِيَّةْ عَجَباً لِماذا صابَها سَهْمُ المَنِيَّةْ؟ أَيَظُنُّ ذو رُشْدٍ بِلا رُزْءٍ عَظيمٍ رَحَلَتْ كَما قالوا؟ فَيا عُظْمَ الرَّزِيَّةْ هَلْ أَنَّها بِلَذائِذٍ فِي الْعَيْشِ ذابَتْ؟ وَبِما جَنَتْ كَبَراقِشٍ صارَتْ شَقِيَّةْ أَوَما عَلَى أَسْمَى الْقَناعَةِ قَدْ تَرَبَّتْ؟ نَهْجِ الرَّسولِ وَصِهْرِهِ خَيْرِ البَرَيَّةْ لا إنًّها ذاقَتْ أَذَى قَوْمٍ غِلاظٍ …
Read More »لا أشتكي برد الشتاء للشعار عبد الحسين سلمان
لا أَشْتَكي بَرْدَ الشِّتاءِ فِإِنٍَهُ مِنْ خالِقٍ بَرٍّ بِنا وَرَحيمِ في دِفْءِ رَحْمَتِهِ حِجابٌ حاجِزٌ عَنْ كُلِّ ضُرٍّ راحِلٍ ومُقيمِ وَكَذا حَباني دِفْءَ حُبِّ أَحِبَّةٍ طُهْرِ الْقُلوبِ وَبَلْسَمِ الْمَهْمومِ هُمْ شاطِئِي الدَّافي أَلوذُ بِسِحْرِهِ فَهُناكَ يَحْلو فيهِ شَمُّ نَسيمي هِبَةُ الْاِلَهِ لِذا سَيَبْقَي فَضْلُها وِرْداً يُذَكِّرُني فُيوضَ كَريمِ
Read More »لا أشتكي برد الشتاء للشاعر عبد الحسين سلمان
لا أَشْتَكي بَرْدَ الشِّتاءِ فِإِنٍَهُ مِنْ خالِقٍ بَرٍّ بِنا وَرَحيمِ في دِفْءِ رَحْمَتِهِ حِجابٌ حاجِزٌ عَنْ كُلِّ ضُرٍّ راحِلٍ ومُقيمِ وَكَذا حَباني دِفْءَ حُبِّ أَحِبَّةٍ طُهْرِ الْقُلوبِ وَبَلْسَمِ الْمَهْمومِ هُمْ شاطِئِي الدَّافي أَلوذُ بِسِحْرِهِ فَهُناكَ يَحْلو فيهِ شَمُّ نَسيمي هِبَةُ الْاِلَهِ لِذا سَيَبْقَي فَضْلُها وِرْداً يُذَكِّرُني فُيوضَ كَريمِ
Read More »رسمت رسم الهوى للشاعر عبد الحسين سلمان
رَسَمْتُ رَسْمَ الهَوَى لٍلْقُبَّةِ النَّوْرا كَأًنَّها هاهُنا لَيْسَتْ بِسامِرَّا وَالحِبْرُ نورٌ الزَّكِيِّ العَسْكَرِيِّ غَدا والقَلْبُ مِنْهُ كَمِثْلِ القُبَّةِ اصْفَرَّا كَتَبْتُ تَهْنِئَتي فيهِ لِأُرْسِلَها لِسَيِّدٍ عَدْلُهُ يَبْقَى لَنا بُشْرَى أَعْني بِهِ خاتَمَ الأَنْوارِ قائِمَنا مَتَى نَخُرٌّ لِرُؤْيا نورِهْ شُكْرا بِهِ نَلوذُ إِذا ما الدَّهْرُ أَوْجَعَنا فَصَبْرُهُ النَّبْعُ مِنْهُ نَرْتَوي صَبْرا وَتَهْنِآتي …
Read More »يا من أطاع الله للشاعر عبد الحسين سلمان
يا مَنْ أَطاعَ اللهَ عامُكُ طَيِّبُ بَلْ أَنْتَ مِنْ لُطْفِ الإِلَهِ مُقَرَّبُ ثِقْ أَنْتَ في حِصْنٍ مَنيعٍ شاهِقٍ وَأَخُو الدَّنِيَّةِ فِي الْحَضيضِ مُعَذَّبُ كوخٌ بِهِ لَبِسَ الفَضيلَةَ أَهْلُهُ لِلسَّاكِنينَ بِهِ الجِنانُ تُرَحِّبُ دَعْ عَنْكَ مَنْ يَلْهو بِطيبٍ زائِلٍ وَهَواهُ رَبٌٍّ في رِضاهُ ذائِبُ **** رَبَّاهُ أَلْبِسْني رِضاكَ فَإِنَّهُ كُلُّ النَّعيمِ …
Read More »إيه سامراء للشاعر عبد الحسين سلمان
إيهِ سامِرَّاءُ إِنِّي مَضَّنِي الشَّْوقُ إِلَى الْلُقْيا سِنينا كَمْ أُمَنِّي النَّفْسَ لَمَّا أَمْتَطي راحِلَةَ العِشْقِ حَزينا؟ حينَما أَنْثُرُ عِشْقي في ثَرَى الْكاظِمِ أَزْدادُ جُنونا لِمْ لِسامِرَّاءَ أَجْفو يا يَدَ الْإِرْهابِ قَدْ زِدْنا يَقينا؟ **** لَوْ أُمِرْنا بِالْفِدا بِالرُّوحِ ما بَخِلْنا مِثَْلَما لِلسِّبط زَحْفاً روحَنا حَمْلنا بَلْ عَلَى هاماتِكُمْ كَلَبْوَةٍ وَثَبْنا …
Read More »