مَنْ ذا يَلومُ العلمَ إنْ أَرْخَى الدُّموعا؟ قَدْ سُمٍ باقِرُهُ فَلَمْ يُشْعِلْ شُموعا هًوَ مِثْلُ آلِ البيتِ آلَمَهُ الفِراقُ وفِراقُهُ سُمُّ الأَحِبَّةِ لا يُطاقُ قَدْ كانَ كَالسَّلْسالِ قَدْ أَرْوَى العُقولا وغَدا لِمَنْ طَلَبَ العُلا يَوْماً سَبيلا لَكِنَّ مَنْ حَمَلوا تُراثَ الجاهِلِيَّةْ لا بَلْ وأَعْيَتْهُمْ مَعاني الأَبْجَدِيَّةْ مِنْهُمْ هَدايا الحِقْدِ قَدْ …
أكمل القراءة »أمعتصم بغداد للشاعر عبدالحسين سلمان
أَمُعْتُصِمٌ بغدادُ مُلْكِكِ لمْ تَعُدْ مُلْكًا إلَيْكَ فَلِلْجَوادِ هَواها كَأَبيكَ لمْ تَحْصِدْ سِوَى لَعَناتِها في الأرضِ دَوَّتْ في السماءِ صَداها هَذِي الْحُشودُ إليهِ كانَ حَجيجُها وقلوبُها بَثَّتْ إليهِ وِلاها آهاتُها واسَتْ حَرارَةَ أَدْمُعٍ وعُيونُها واسَتْ لَهيبَ حَشاها فَتَوَقَّفَ الأَمْلاكُ عَنْ أَوْرادِهِمْ نَعْيُ المُحِبِّ إليهِ قَدْ أَبْكاها وضَريحُهُ لمْ يَخْلُ مِنْ …
أكمل القراءة »به بشروا للشاعر عبد الحسين سلمان
سَلوا النٍّصفَ مِنَ شعبانَ عَنْ نورِ فَجْرِهِ وكيفَ جَنى مِنْهُ تَعاظُمَ قَدْرِهِ؟ فَقَد كانَ حُلْم الكَوْنَ قبلَ بُزوغِهِ فَكيفَ الذي هدَّ البَلاءُ لِصبْرِهِ؟ ومَنْ سَحَقوا فيه كرامةَ عِزَّةٍ وماتَ نارَ القهرِ تَضْرى بِقبرِه مَضى وسِهامُ الظًّلمِ في كُلِّ بُقْعَةٍ فَإنْ أخْطَأتْهُ قَدْ تُصيبُ لِغيرِهِ ولكنَّهُ باقٍ على عَهْدِهِ الذي تَعَهَّدَهُ …
أكمل القراءة »أبكمٌ شعري يا أكبرُ للشاعر عبد الحسين سلمان
حينما تجمعُ آل البيتِ طُراًّ أبكمٌ شعري غدا يا أكبرُ عن زُلالِ الماءِ وصفي عاجِزٌ فلذا يُعجِزُ وصفي الكوثرُ ورُذَاذُ الغيثِ إنْ قلَّ كذا أين لي إنْ قَطْرُهُ ينهمرُ؟! فإذا ما قُلتُ بيتاً واحداً فيكمو من حقِّ مثلي يفخرُ إنَّما قلبي الذي نورَّتَهُ مثلُ آبائِكَ قُرباً أَقْدَرُ صَدَحَتْ جوقةُ أفراحٍ …
أكمل القراءة »أنت المقصد للشاعر عبد الحسين سلمان
في أين يحتفل الإمام الساجد في يوم مولده فيأتي الوافد؟ في كربلاء مع أبيه وعمه وأخيه والطفل الرضيع يعاضد؟ أم أنه يشتاق حضنا ضمه؟ أعني عليا حين كان المولد أم يبقى في كنف النبي وجدة زهراء يقطن في فناها السؤدد؟ أم أنه يحييه بين قلوبنا؟ وقلوبنا لابن الحسين تزغرد مولاي …
أكمل القراءة »مِنْ جوهرِ الأطهارِ للشاعر عبد الحسين سلمان
مِنْ جوهرِ الأطهارِ خُذْ لَكً دُرَّةً عصماءَ تُسفرُ مِنْ سنا السجادِ دُرَرُ العوالمِ لنْ تنالَ صفاءَها فَلْتَخْسَ عينُ مُكابرٍ ومُعادي فإمامُنا السجادُ دُرَّةُ عصرِه وصفاؤُها يبقى ليومِ مَعادِ مِنْ هاشمٍ نهرُ المكارمِ نبعُه وبفارسٍ تجري بأوسعِ وادي لمَّا أطلَّ به تباشرَ جدُّه ربُّ الغديرِ وفارسُ الأعوادِ فكِلاهُمَا اشْتُقَّ العلا مِنْ …
أكمل القراءة »في ذكرى مولد العباس للشاعر عبد الحسين سلمان
وليد شذى ذكره كالعبير وفي الفضل أنفاسه كالنثار بشعبان جاء كبدر منير أذا قرصه في الليالي استدار ويعرفه كل قلب أسير بكل صفات سناها منار أُعرِّف والعجز حتم المصير وليد به راسخ الفكر حار هو الكنز يبحث عنه الأمير ليجعله للحسين ادخار وفي ذلك الكنز شيء وفير يدور مع الدهر …
أكمل القراءة »إقرأ للشاعر عبد الحسين سلمان
اقرأْ وما لِلحرفِ اقرأْ وحدَه اقرأْ وللفكرِ االمجدِّدِ مبْعَثُ اقراْ ودَعْ فِكراً مُضِّلاً ميِّتاً بكرامةِ الإنسانِ دهراً يعْبَثُ اللَّاتُ والعُزَّى تُطالبُ ثأرَها وكأنَّها كلبٌ عقورٌ يلهَثُ ومحمدٌ لازالَ وحياً خالداً هوَ في القلوبِ وبِكلٌّ طُهْرٍ يْنْفُثُ وجَلا العقولَ بكلِّ فِكرٍ نَيٍّرٍ لِنظلَّ عنْ أسمَى المكارمِ نَبحثُ ويظلَّ إكْسيرُ الرسالةِ دافعاُ …
أكمل القراءة »إلى بغداد للشاعر عبد الحسين سلمان
ما للحُشُودِ إلى بغدادَ تزدلِفُ حُمرَ العُيُونِ ودمعُ الحزنِ قد ذَرَفُوا نعم وآهاتُهُم حَرَّاءُ قد خرجتْ كأنَّها من لهيبِ النارِ قد قُذٍفُوا جٍسرُ الرصافةِ هل عادتْ جَنازَتُهُ ومن أسى ألمٍ الأجدادِ هم غَرَفُوا؟ نعم لموسى كليمِ الآلِ لوعتُهُم كذا لقيدِكَ يا موسى بكى النجفُ كذا بكى الملأُ الأعلى وعاشقُكُم في …
أكمل القراءة »جبل الصبر للشاعر عبد الحسين سلمان
جبل الصبر والجبال سجود حيث يغري لواؤه المعقود زينب الطهر صبرها لا يضاهى لبصير وذي عمى مشهود رفعته أسمى الفضائل فيها فهو للفضل والنهى معبود زر دمشق التي تناهى آذاها في بني المصطفى وغنى يزيد قل له: قم إن قدرت قياما وانظر الشام أيها العربيد في دمشق إلى رقية …
أكمل القراءة »