الأستاذ عبد الحسين سلمان

أثر علي للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

سبَّحتُ فالبيتُ الحرامِ يُسبِّحُ ومِنَ الجدارِ إلي عليٍّ يُفتحُ أثرٌ يَظلُّ على الفضيلةِ شاهداً حتَّى لِمَنْ فيها بِحِقدٍ يَقْدحُ مهما استجَدَّ بِناؤُه هوَ ثابتٌ وبِطَمْسِ فضلِ المرتضى لا يَسْمحُ هذا وَلِيُّ اللهِ أَذِّنْ أوْ أقِمْ فبِه الصلاةُ لِكُلِ عَبدٍ أرْبحُ يا مَنْ أتى البيتَ الحرامَ تَعَبُّداً فاذْكُرْ علياً مَنْ قَلَى …

أكمل القراءة »

ذكرى الجواد للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

أنا من تعاليمِ الطبيبِ مقيَّدٌ من بعدِ مِشرطِهِ بِعينيَ أرمدُ لكنما ذكرى الجوادِ تَهزُّنِي وهواهُ كُحلي حين يأتي الموعدُ أَتُرى طبيبُ الحُبِّ يرحمُ حَيرتِي؟ لازلتُ في قَفصِ الطبيبِ أُغرِّدُ عُذراً إمامي ما لهذا أرتضي لكنَّ أعيُنَ أسرتي لِيْ تَرصِدُ مَولايَ فاقبلْ ما كتبتُ فَأَحرُفِي لو أطلقُوها هامَ فيكَ العابدُ فامسحْ …

أكمل القراءة »

باب الهوى للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

قَرَعْتُ بابَ الهَوَى لَمَّا الْهَوَى احْتَجَبا وَكَمْ تَحَمَّلْتُ مِنْ إِعْراضِهِ نَصَبا وَقُلْتُ: هَوِّنْ صُدوداً ما عَرِفْتُ لَهُ يا مالِكَ القَلْبِ في غَلْوائِهِ سَبَبا فَقالَ: دَعْني أَعِشْ يَوْماً بِلا تَعَبِ فَقَدْ غَدَوْتُ بِمُرِّ الدَّهْرِ مُكْتَئِبا فَقُلْتُ: جاءَكَ يَوْمٌ كُلُّهُ أَلَقٌ يَجْلُو اكْتِئَابَكَ هَيَّا وَالْبَسِ الطَّربا قَلْبي بِدونِكَ لا سَيْفٌ يَصولُ بِهِ …

أكمل القراءة »

خانُ الصَعاليكِ للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

خانُ الصَعاليكِ بِالْهادي ثَراهِ سَما وَكُلُّ جاهَ وَفَضْلٍ مِنْهْ قَدْ غَنِما أَهْداهُ كُلَّ جَميلٍ حينَ حَلَّ بِهِ لَكِنَّهُ ذاقَ فيهِ الظُّلْمَ وَالْأَلَما أَبْناءُ عَمٍّ بَنُو الْعَبَّاسِ ما حَفِظوا حَقَّ الْقَرابَةِ قَبْلَ الْآلِ كَمْ ظُلِما صارَ النَّهارُ ظَلاماً مِنْ قَساوَتِهِمْ بَنو أَمَيَّةَ قالوا : بَطْشُنا هُزِما ظَنُّوا بِأَنَّ صُنوفَ الْبَطْشِ تَحْرُسُهُمْ …

أكمل القراءة »

قباب النور للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

قِبابُ النُّورِ في رَوْضِ البَقيعِ يُشاهِدُها أَخُو الشَّأْنِ الرَّفيعِ يَراها بِالبَصيرَةٍ كَيْفَ َتَزْهوُُ وَذاكَ النُّورُ يُحْجَبُ عَنْ وَضيع َِوَذاكَ النُّورُ يَزْدادُ اتِّساعاً كَتَهْنِئَةٍ إِلَى الْهادِي الشَّفيعِ بِمَوْلِدِ سَيِّدٍ ذِكْراه وُافَتْ قلوباً ذُبْنَ فِي اَلْخَطْبِ الفَضيعِ فَيَنْثُرُ في ثَرى الدُّنْيا سُروراً يُداوي كُلَّ ذي قَلْبٍ وجيعِ لِباقِرِ عِلْمِ آلِ البَيْتِ لَبَّى …

أكمل القراءة »

نور الجنان للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

فقرة من قصيدة حديثة تمت الثلاثاء 2016/3/29م الموافق 1437/6/19هـ في ذكرى ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام. – 1 – نورُ الجِنانِ بِمَكَّةٍ قَدْ أَسْفَرا وَالرُّوحُ في زُمَرِ المَلائِكِ كَبَّرا – 2 – فَتَتابَعَ التَّكْبيرُ حَتَّى خِلْتُهُ زِلزالَ في قاعِ المُحيطِ تَفَجَّرا – 3 – فَالكَوْنُ كَبَّرَ …

أكمل القراءة »

باب الحوائج للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

الطُّهْرُ يَنْبُتُ في النُّفوسٍ الزَّاكِيَةْ وبِهِ تُحَلِّقُ لِلْأَمانِي السَّامِيَةْ تَحْقيقُها بِرِضا الْإلَهِ مُعَلَّقٌ طوبى لِمَنْ نَظَروا بِعَيْنٍ راضِيَةْ عَيْنٍ كَما أُمِّ البَنينِ رِضاؤُها عَلْياهُ لَمْ يُبْقِ لٌعَيْنٍ باقِيَةْ لَبِسَ الوَفاءَ لِآلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَتَدَرَّعً الإيثارَ دِرْعاُ ثانِيَةْ هِيَ هَكَذا أُمُّ البَنينِ كَكَوْثَرٍ يَجْري ويُسْقينَا الْمِياهَ الصَّافِيَةْ ما أَوْقَفَتْ أَرْضُ الْبَقيعِ …

أكمل القراءة »

رفيق الدرب للشاعر عبد الحسين سلمان

الاستاذ عاشور حرم

تمت يوم الخميس 2016/3/10م الموافق 1437/5/30هـ في تأبين الأستاذ عاشور حرم عاشور وألقيت ليلة الجمعة في المجلس العزائي المقام بالمناسبة في مأتم آل إسماعيل ذٍكْرَياتُ العُمْرِ تَأْبَى أَنْ تَغيبا حينَما القلبُ بِهِ يَهْوَى حَبيبا لا تَقُلْ ماتَ حَبيبُ القلبِ يَوْماً لَمْ يَمُتْ مَنْ كانَ كَالْأَمْسِ قَريبا وَتُرابُ الْقَبْرِ إنْ أَخْفاهُ …

أكمل القراءة »

كيف تعصر فاطم؟! للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

اللهُ أكبرُ كيفَ تُعْصَرُ فاطِمٌ وَرَضَا الْإِلَهِ مُعَظِّمٌ لِرِضاها؟ بِنْتُ الرَّسولِ فَكيفَ تُسْقَطُ مُحْسِناً وَأَخُو الْكَريهَةِ حَيْدَرٌ يَرْعاها؟ لَوْ لَمْ يُكَبَّلْ بِالْوَصِيَّةِ سَيِّدي أَرُؤوسُهُمْ فوقَ الرِّقابِ نَراها؟ أَوَما جَثَى فَوْقَ الزَّعيمِ لِلَحْظَةٍ؟ قَيْدُ الَوَصِيَّةِ كَفَّهُ أَدْماها لَيْسوا كَعَمْرٍ فِي النِّزالِ وَمَرْحَبٍ وَضَراغِمٍ أَسَدُ الْهُدَى أَرْداها لَكِنَّ نَبْشَ الْقَبْرِ لَمْ يوصَ …

أكمل القراءة »

هلال جمادى للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

جَمادَى هِلالُكَ ماذَا ابْتَدا؟ وَماذا صَباحُكُ قٌلِّي ارْتَدَى؟ كَأَنَّ هِلالَكَ بَدْرُ الدُّجَى وَصُبْحُكَ داعَبَ رَجْعَ الصَّدَى صَدىً لِلتَّهاني بِميلادِ مَنْ لَها صادِحُ الكَوْنِ قَدْ غَرَّدا نَعَمْ زينبٌ أَشْرَقَتْ شَمْسُها فَخَرَّتْ كَواكِبُهُ سُجَّدا غَداً يُبْهِرُ الدَّهْرَ عَلْياؤُها وَكُلُّ عُلىً بِعُلاهَا اقْتَدَى فَزَيَنَبُ مِنْ أُمِّها نُسْخَةٌ وَمَجْدُ البَتولِ بَعيدُ المَدَى فَفاطِمُ في …

أكمل القراءة »