الأستاذ عبد الحسين سلمان

مِنْ جوهرِ الأطهارِ خُذْ لَكً دُرَّةً عصماءَ تُسفرُ مِنْ سنا السجادِ دُرَرُ العوالمِ لنْ تنالَ صفاءَها فَلْتَخْسَ عينُ مُكابرٍ ومُعادي فإمامُنا السجادُ دُرَّةُ عصرِه وصفاؤُها يبقى ليومِ مَعادِ مِنْ هاشمٍ نهرُ المكارمِ نبعُه وبفارسٍ تجري بأوسعِ وادي لمَّا أطلَّ به تباشرَ جدُّه ربُّ الغديرِ وفارسُ الأعوادِ فكِلاهُمَا اشْتُقَّ العلا مِنْ …

الفضلُ بينَ الإِبا والجودِ قدْ وقعا فنورُه بعدَ نورِ السبطِ قدْ سطعا في رابعٍ مولدُ العباسِ شرَّفنا فالشمسُ مِنْ نورِه نورٌ لَها طلعا بدرُ الهواشمِ كلُّ الفضلِ يتبعُه فكلَْ فضلٍ إلى عليائِه ارْتفعا كتبت في ذكرى مولد قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (ع) تهنئة مباركة ميمونة لمحبي وموالي آل …

حلق بقلبك للمدينة مسرعا هو كالبراق ودع قوام جواد تعيي الجواد الذكريات وبعدها والقلب يهزم سلطة الأبعاد تجري العصور به كسرعة واثق في قصر بلقيس لنيل مراد أنخ الركاب هناك واقصد روضة فحشودها حلقات حول الهادي والتهنئات لواقح من بعد ما كحلوا العيون بنوره الوقاد ولد الحسين وشع نور جلاله …

سَقَطَ الزَّيْفُ فَلَمْ يَبْقَ قِناعُ بيعَ دينُ اللهِ ماذا سَيُباعُ؟ لَمْ يُبَعْ لِلتَّوِ لَكِنْ بَيْعُهُ سَبَقَ الْأَحْفادَ أَجْدادٌ رُعاعُ باعَهُ قَوْمٌ وَصانَتْهُ كِرامٌ فَعَلَى الْأَرْضِ مَلاكٌ وَضِباعُ إِنَّ مَنْ باعوهُ ما عاشوهُ يَوْماُ وَهُمو عَمَّا حَوَى الدِّينُ جِياعُ فَلِسانُ الْمَرْءِ لا يَنْشُرُ حَقًّا حينَمَا الْفِعْلُ يُؤاخيهِ الضَّياعُ لا تَخَفْ فَالْحَقُّ …

دم الحسين وبذل زينب توأم بهما أضاليل النفاق تقزم وتشاد للنهج القويم منارة شماء شارك في بناها المأتم في حالك الظلماء تهدي ثائرا والظلم بحر موجه متلاطم حيث الحسين له سفينة عشقه وعطاء زينب قائد يتحكم اركب أخا العليا سفينة منقذ موج الطغاة إذا التقاها يهزم خذ تذكرات من دمشق …

زغردي يا نفس يوم المولد أنشدي لحن ولائي أنشدي فإذا راق لك أن تفرحي رددي اسم علي رددي إنه الاسم الذي يطربني ذكره زادي ليومي وغدي طبعت أحرفه في مهجتي فارتوت منها وأروت كبدي وغدت تروى لأحشائي فلم تبق حتى ذرة من جسدي   أبيات موغلة في القدم في مولد …

ساعات يومي لا أرى لك لذة إن لم يغرد في الجواد فؤادي لا ترحلي كيلا لا أصاب بحسرة أو ليس شعري في الكرام جوادي فإذا رحلت فقدت سبق سباقه لا بل فقدت حلاوة الأوراد مولاي عذرا قد أضر بي العنا ألهم وإلا لن أنال مرادي قصرت يدي وهي التي طالت …

أين القرابة يا بني العباس؟ قتلت على حب الدنا وكراسي أبدعتم في البطش في قمم الورى لم تمض ساعتهم بغير مآسي كم من إمام للكهولة لم يصل هو في الخليقة جوهر الألماس؟ كعلي الهادي فدته نفوسنا والسم في الأحشاء حد مواسي لكنما دنيا الخلود حياته وحياتكم دنيا من الإفلاس كتبت …

في مَوْلِدِ الْهادي بِشارَةُ أُمَّةٍ تَرْجُو الْخَلاصَ مِنَ الْعُهودِ المُظْلِمَةْ لَمْ يَبْقَ إِلَّا الْعَسْكَرِيُّ وَبَعْدَهُ مَنْ فَجْرُهُ لِلْعَدْلِ خَيْرُ مُقَدِّمَةْ فَغَداً أُنوفٌ قَدْ شَمَخْنَ بِجَوْرِها سَتُذَلُّ حَتْماً ذاتَ يَوْمٍ مُرْغَمَةْ مُرُّ الْحَياةِ بِعِزَّةٍ وَكَرامَةٍ بابُ إِلَى طُرُقِ انْتِصارِكَ مُلْهِمَةْ فَلِذا لِعاشِرِ كَوْكَبٍ غَرِّدْ لَهُ وَدَعِ الْأَمانِيَ بِالْعَدالَةِ حالِمَةْ قيثارَتي قَلْبي …

وَاسْتَفْتَحَ الرَّجَبُ الأَصَبُّ سُمُوَّهُ فَرِحاً بِميلادِ الإِمامِ الباقِرِ فَلِذا أَقولُ إِلَى الْمَآسي هَوِّني لِأُعيدَ أَمْسَ قُدومِهِ في حاضِري هَوِّنْ أَيا رَبَّاهُ آهاتِ الأَسَى حَتَّى ِوَإِنْ كانَتْ قَذىً في ناظِري فَهَواهُ وَحْيٌ قَدْ تَمَلَّكَ مُهْجَتي هِبَةُ الْإِلَهِ وَلَيْسَ رِبْحَ مُقامِرِ ما كُنْتُ أَرْضَى أَنْ أُسَرَّ بِمُفْرَدي فَبَعَثْتُ شِعْري نَحْوَ قَلْبٍ طاهِرِ …