الأستاذ عبد الحسين سلمان

في رَأْسِ يَحْيَى وَالْحُسَيْنِ لَكُمْ عِبَرْ يا مَنْ عَلَى حُبِّ الدَّنِيَّةِ قَدْ سَكَرْ رَأْسانِ في طَشْتِ الطُّغاةِ تَكَلَّما لَوْ كَلَّما حَجَراً . أَما نَطَقَ الْحَجَرْ؟ لَكِنَّ آذانَ الطُّغاةِ كَأَنَّها صُمَّتْ وَلَمْ تَسْمَعْ سِوَى طَرَبَ السَّمَرْ في رَقْصِ غانِيَةٍ وَمَدْحِ مُنافِقٍ وَبِلَذَّةِ الدُّنْيَا الْغَرورَةِ قَدْ ظَفَرْ مَهْلاً إِذا مَا الْمَوْتُ أَبْدَلَ …

لِاِبْنَيْ مُسْلِمٍ فُطِرَ الْفُؤادُ وَرُزْؤُهُما بَكَى مِنْهُ الْجَمادُ فَرَى نَحْرَيْهِما رِجْسُ لَئيمٌ بِلا جُرْمٍ فَما هَذَا الْحَصادُ؟ فَلَمْ يَرْعَ الطُّفولَةَ وَهْيَ وَحْيٌ وَذُو الْقلبِ الرَّحيمِ لَهُ يُقادُ وَلَكِنْ لا يُقادُ لَهُ فُؤادٌ ظَلامِيٌّ خَلا مِنْهُ الرَّشادُ فَلا تَعْجَبْ فَأَمْواجُ المَآسي بِعالَمِنا يُقالُ لَها جِهادُ فَدينُ مُحَمَّدٍ كَمْ لَوَّثَتْهُ فَتاوَى ضَلَّ …

نادَيْتَ : (هَلْ مٍنْ ناصِرٍ) لَمَّا هَوَى سبعونَ كانوا لِلْإِلَهِ جُنودا؟ ظَنَّ العَبيدُ بِأَنَّ ذِكْرَكَ قَدْ بَلَى لَمَّا وَقَعْتَ عَلَى الصَّعيدِ شَهيدا لَكِنَّ (هَلْ مِنْ ناصِرٍ؟) ما أُخْمِدَتْ إِذْ كانَ دَفَّاقُ الدِّماءِ وَقودا قَرَعَتْ قُلوبَ الْعاشِقينَ فَجاوَبَتْ (لَبَّيْكَ) تَعْزِفُ لِلْحسينِ نَشيدا حَمَلَتْهُ أَجْيالٌ عَلَى كَفِّ الرَّدَى لَمْ تَخْشَ في بَذْلِ …

أَيْقِظُوا الْمَأْمونَ مِنْ قَبْرِهِ إنْ وَجَدْتُمْ كومَةً مِنْ تُرابْ خاطِبوا روحاً لَهُ عُذِّبَتْ هَلْ رَأَيْتِ الْأَمْسَ أَمْسَى سَرابْ؟

يبقى الغديرُ مدى الزمانِ غديرا نورُ الغديرِ كَسا الشهادةَ نورا ودمُ الشهيدِ بِطيبِه مُتَضَمٍّخٌ وثرى الجنانِ يزورُها مَسرورا نحنُ كَانفاسِ الشهيدِ نُحِسُّه كَالصادقينَ لِكونِنا إكْسيرا لنْ تحجبوا البسماتِ عنْ أهلِ الوِلا يبقى الأميرُ على القلوبِ أميرا كتبت الأربعاء 2013/10/23م الموافق 1434/12/17هج بمناسبة ذكرى عيد الغدير الأغر شاعر أهل البيت الاستاذ …

كتبْتُ تَهْنِئَتي واللهُ  يولِجُها قلباً طَهوراً بِما يُرْضيهِ قدْ صاما في كُلِّ قَوْلٍ وفِعْلٍ كُلُّ جارِحَةٍ قدْ حَقٍقَتْ في رِضاهُ فيهِ أحْلاما لِذاكَ مَوْلاهُ وَفَّى في جَوائِزِهِ فَمِثْلُهُ يَسْتَحِقُّ اليومَ إكْراما ومِثْلُهُ يَسْتَحِقُّ اليومَ تَهْنِئَةً تُعْلي عَلَى قلبِهِ لِلْفَضْلِ أعْلاما