لِزَيْنَبٍ عِصْمَةٌ تَجْثو لَهَا الرُّكَبُ لِشامِخِ الأَصْلِ وَالأَمْجادِ تَنْتَسِبُ مُحَمَّدٌ جَدُّها وَالأُمُّ فاطِمَةٌ وَالمُرْتَضَى والِدٌ إرْثٌ لَها وَهَبوا أُخْتٌ لِسِبْطَيْنِ بَلْ ظَهْرٌ يُسانِدُهُمْ عَطاؤُها شاهِدٌ إنْ جَدَّتِ النُّوَبُ صِدِّيقَةٌ سُرَّتِ الدُّنْيا بِمَوْلِدِها فَالفَضْلُ ساطِعُهُ لَمْ تُخْفِهِ الحُجُبُ لِذَا الْمَلائِكَةُ الأَطْهارُ قَدْ قَِدموا مُهَنِّئينَ كِراماََ ذِكْرُهُمْ عَذِبُ وَزَيْنَبٌ مِنْهُ كَمْ أَرْوَتْ …
Read More »نصرة القدس للشاعر عبد الحسين سلمان
إلَى كُلِّ قَلْبِ عاشَ فيهِ (مُحَمَّدُ) وَ(عيسَى) هَوىً لِلْقُدْسِ فيهِ يُغَرِّدُ وَلَكِنَّهُ قَدْ تاهَ رَدْحاً لِضَعْفِهِ لَهُ العُذْرُ هَذا بَيْنَ جَنْبَيْهِ سَيِّدُ أَخي دَعْ هَوَى الْإيمانِ يوقِفُ غَفْلَةً فَمِثْلُكَ عَنْ ذُلٍّ أَتَى يَتَمَرَّدُ لِقَلْبِ هَواكَ اليَوْمَ يُشْهَرُ خِنْجَرٌ بِكَفِّ لَئيمٍ مُسْتَخِفٍّ يُعَرْبِدُ فَهُبُّوا جَميعاً وَانْصُرُوا الْقُدْسَ إنَّهُ سَيُرْجِعُها حَتْماً إلَيْنَا …
Read More »ذو الخلق العظيم للشاعر عبد الحسين سلمان
شَذَى الذِّكْرَى يُجَلِّلُنا هِياما وَمَنْ يَهْوَى شَذَى الذٍّكْرَى أَقاما وَمَنْ يَهْوَى الرَّسولَ يَقولُ فيهِ: هُوَ الخُلُقُ العَظيمُ بِهِ اسْتَقاما بِهِ اكْتَمَلَتْ مَكارِمُهُ وَتَمَّتْ بِسَلْسَلِهَا النَّبِيُّ رَوَى كِراما وَآلُ البَيْتِ قَدْ سَبَقُوا الْبَرايا بِجَنْبِ المُصْطَفَى نَصَبُوا الْخِياما لِذا باعُوا النُّفوسَ وَأَرْخَصوها وَما طَلَبوا مِنَ الدُّنْيا حُطاما فَما عَطِشوا وَما سَلَكوا بِتيهٍ …
Read More »ونورُ اللهِ باقٍ لا يَزول للشاعر عبد الحسين سلمان
ضِياءُ الطَّاهِرينَ هُوَ الأَصيلُ فَذاكَ النُّورُ مَصْدَرُهُ الجَليلُ وَنورُ اللهِ فيهِمْ قَدْ تَجَلَّى بِهِ الأَلْبابُ تَزْهو وَالعُقولُ أَيُطْفِئُهُ مِنَ الظُّلَّامِ نَفْخٌ؟ مُحالٌ ذاكَ يَقْصُرُ أو يَطولُ أَماتَ العَسْكَرِيُّ؟ وَأَيُّ مَوْتٍ يُبارِزُه بِهِ الذِّكُرُ الجَميلُ؟ وَما بِالسُّمِّ يَخْبو ذِكْرُ مَوْلَىً وَلا يَخْبو إذا عَلَتِ النُّصولُ فَزُرْ يا صاحِ سامِرَّاءَ ساعاً لِمَنْ …
Read More »هَلْ ماتَ الرَّسولُ؟ للشاعر عبد الحسين سلمان
هَلْ غَيَّبَ القَبْرُ خَيْرَ الخَلْقِ قاطِبَةً؟ أَمْ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ كَالْأَمْسِ مَوْجودا؟ يا واهِماً لا تَقُلْ قَدْ غابَ سَيِّدُنا يَبْقَى كَما كانَ لِلْأَلْبابِ مَعْبودا فَإنْ تَغَيَّبَ عْنْ أَحْبابِهِ جَسَداَ لَكِنَّهُ جَسَّدَ الإسْلامَ تَجْسيدا نَزورُهُ في ثَرَى الدُّنْيا وَإنْ بَعُدَتْ وَرَدُّهُ في ثَوانٍ يَقْطَعُ البِيدا وَحينَ نًأْتي إلَى مَثْواهُ يَقْرَعُنا حُزْنٌ …
Read More »من باع آخرته للشاعر عبد الحسين سلمان
اللافتة مقتبسة من حديث للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه: “شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره” مَنْ باعَ أُخْراهُ بِدُنْيا غَيْرِهِ خُسْرانُهُ بِالْاِثْنَتَيْنٍ عَظيمُ وَالخِزْيُ كُلُّ الخِزْيِ ذاكَ رِداؤُهُ وَلِمَنْ تَقَلَّبَ في أَذاهُ نَعيمُ كُلٌّ تَبَرَّأَ مِنْهُ وَهْوَ مُعَذَّبٌ وَبِقَعْرِ …
Read More »الطفل والشيخ الكبير للشاعر عبد الحسين سلمان
الطِّفْلُ وَالشَّيْخُ الكَبيرُ كَأَنَّما لَبِسوا إلَى حَجِّ الحُسَيْنِ شَبابا لَمْ يَشْتَكوا أَلَماً لِطولِ مَسيرِهِمْ كُلُّ العَنا بِالعِشْقِ صارَ سَرابا وَالخَوْفُ أَبْدَلَهُ الحُسَيْنُ بِفَرْحَةٍ مَلَأَتْ قُلوبَ الحاقِدينَ عَذابا أَيَخافُ مَنْ نورُ الحُسَيْنِ أَمامَهُمْ وَبِنورِهِ حَجَبَ الحُسَيْنُ ذِئابا؟ وَكَذا بِيَوْمِ الأَرْبَعينَ أَمامَهْمْ زَيْنُ العِبادِ وَمَنْ لَبِسْنَ حِجابا كُلٌّ يُحاكي جابِراً وِصِحابَهُ مَنْ …
Read More »سُم المجتبى للشاعر عبد الحسين سلمان
ماذا أَقولُ لِسُمِّ المُجْتَبَى الْحَسَنِ؟ لِله كَمْ كَبِدٍ أَضْنَيْتَ فِي الزَّمَنِ؟ أَما عَلِمْتَ بِأَنَّ المُجْتَبَى مَلِكٌ عَلَى قُلوبٍ هَوَتْ فِي السِّرِّ وَالعَلَنِ مِثْلُ القُلوبِ لَهُ أَكْبادُهُمْ صُدِعَتْ لَمَّا غَدَتْ كَبِدُ المَسْمومِ في وَهَنِ تَقَطَّعَتْ لَهْفََ نَفْسي بِالدِّمَا امْتَزَجَتْ لِذاكَ صارَ لَها إرْثٌ أَسَى الْمِحَنِ لَكِنَّ مَوْلايَ لا يَخْبو لَهُ أَلَقٌ …
Read More »حسام الدعاء للشاعر عبد الحسين سلمان
حُسامُ الدُّعاءِ وَسَهْمُ البُكاءِ وَرُمْحُ العَطاءِ سِلاحُ الهُداةٍ كَسَيْلِ الدِّماءِ وَسَبْيِ النِّساءِ عَذابُ السَّماءِ لِذُّلِّ الطُّغاةِ فَزَيْنُ العِبادِ حٌسَيْنُ الرَّشادِ بِبُعْدِ الجِهادِ لِنَبْضِ الحَياةِ دَليلُ الفُؤادِ لِأَسْمَى مُرادِ وَيَوْمَ المَعادِ سَفينُ النَّجاةِ وَقَتْلُ الإمامِ بِسُمِّ اللِئامِ بِقَلْبِ الكِرامِ كَسَهْمِ الرُّماةِ أَسىً كَالضُّرامِ غَدا كَالمَدامِ بِيَوْمِ االحِمامِ وَشَهْدِ الصَّلاةِ
Read More »أين قربك من الحسين؟! للشاعر عبد الحسين سلمان
أَيْنَ الحُسَيْنُ تَراهُ مِنْكَ قَدْ وَقَفا؟ فَاجْعَلْ لِنَفْسِكَ في ما تَدَّعي نَصَفا قَدْ أًدَّعي قابَ قَوْسَيْنِ اقْتَرَبْتُ لَهُ كَأَنَّني مِثْلُ عَبَّاسٍ لَهُ هَتَفا لَكِنَّني حينَ ساعَ الجِدِّ في وَجَلّ لِلْخَلْفِ قَلْبي كَما الرِّجْلَيْنِ قَدْ زَحَفا وَمِنْ بَعيدٍ بِصَوْتٍ قَدْ تَلَعْثَمَ في نُطْقِ (الصُمودِ) نِداءٌ زادَني قَرَفا وَالْعَيْنُ تَمَسَحُ ما حَوْلي …
Read More »