الأستاذ جواد هيات

خذني ترابا في ضريحك أنثرُ وعلى عروجك كالورود أبعثرُ فأنا المسافر في هواك ململمًا بحر الحنين إلى ضفافك أعبرُ أطوي الدروبَ وفي جيوب حقيبتي دمعُ السواد وما رواه المنبرُ أمشي إليك من الطفولة حاملاً منديل أمي في سمائك يمطرُ

صمتكمْ يا أيها الناسُ لفاحشْ أينَ انتمْ يا دواعشْ؟! ما لكم تغزونَ أرضَ اللهِ والأقصىٰ على هامشِ هامشْ إنها القدسُ تناديكمْ فإسرائيلُ تستعبدُ من فيها ومن فيها سوى السنةِ يقتاتون انواعَ الحشائشْ وبها أضرحةٌ الشركِ وانتمْ تتقنونَ النبشَ يا خيرَ النوابشْ فلتهبوا يا أسودَ الدينِ يا مفخرةَ القعقاع في محرقةِ …

هذا العراق إلى العقيلة شاهد فجريمة الأعراب خلدها الدمُ يا نصر قلها للعروبة واثقا إن العراق بكله لا يهزمُ سيعود محتفلا يطأطىء داعشا فمن استباحه جائرا يتقزمُ ويعود عملاقا تخط سماؤه كل التراب إلى الغزاة جهنمُ ويقوم من بين الرميم مشيدا وطن الجنان إلى الحضارة معلمُ

كنّا على أثرِ انتظاركَ في انتظارْ ونسابقُ الدنيا لنستبقَ الأفولْ وعَيننا سبقتَ سدولَ الاحمرارْ يا رحمةَ الله التي هبطتْ على أرواحنا في كُلَّ دارْ اليوم ينطفئُ المكان ويختلي منكَ الزمانُ وكلُّ شيء في اصفرارْ اليوم ودّعك التشهدُ والتهجدُ وتوافدتْ كلُّ المساجد في وداعك حين هاجرت الديارْ ونلملمُ الأذكارَ نجمعُ ما …

مرهفُ الإحساسِ ذو العزِ الفريدْ جاءني يسألُ عن شخصك ودًا من جديدْ بيديهِ ضوءُ آياتٍ ومعسولُ النشيد يشرقُ الحبُ بعينهِ سلامًا يضمرُ الخيرَ الرغيدْ قال لي: قل للذي صلّى وصامَ الشهرَ واستغفرَ خلّاقَ العبيدْ قادمٌ لستُ بعيدْ أنا وعدُ اللَّهِ، أفراحُ السمواتِ أنا “العيدُ السعيد”

محلى لمتنا بوجودك يا ليظللنا وجوده من يروينا بحنانه يبلسم الآهات جوده يجبر الخاطر بنظرة تختصر أجمل ردوده تصور العالم بدونك وأنت آفاقه وحدوده

ربما  أسقطني سوءُ ظنوني ربما أخطأتُ في حق أحبائي الذين احتضنوني ، ربما خاض حديثي في كرامات الذين ائتمنوني وتعدى دون أن يدري لساني جارحا من قربوني وتجنيتُ على صفوة خلاني بما قالت تفاسير عيوني أنا خطّاءٌ و  شهر الله آتٍ وعلى غفرانه علّقتُ  آمالَ شؤوني أنا أحتاج الرضا أحتاج …

أطوفُ بصومعة الكبرياء بأطهر ما أرسلته  السماء بأقمار تُمٍّ  أضاءوا  الخلود بأمجادهم يستظل  الإباء أعطر ذاتي بتبر  الطفوف وأبعثها بشذى   الأنبياء أعانق   تربا  مشت  فوقه سماء  القداسة  والنبلاء وأُسكنُ قلبي جوار الحسين لينبض  في  حبه  ما يشاء يروي  حنينا   أشاخ   الحنين وهل يرتوي من هوى  كربلاء؟

أنا الظالمُ يا نفسي وإن شقاوتي اختارتْ سبيلَ الخوضِ فيما اختاره بؤسي ظننتُ اللهوَ ينجيني فأطلقتُ الهوى عبثاً أصدُّ الذكرَ عن حسي وربي اللهُ يشملني برحمتهِ التي اتسعتْ …. فوا خجلاه من ربٍّ بهذا الدهر أوجدني وينسى فضلَه أُنسي يراني عاصياً بالجرم أهجره ويغدقني بحسن جميله المدار ما أشقاني يا …

في طور تكويني الترابُ تشهّدْ وعَلَيْهِ صلّى بالحبيبِ تهجّدْ وتنفست روحي بعطر صلاتهِ فتلألأتْ بضياء هيبة أحمدْ وخلقت والصلوات ملء جوارحي لما أصلّي ذكرُها يتجددْ إن الصلاة على النبي وآله مأوى النفوس وجنة تتأبد صلوا على خير الأنام  وآله سترون كونا هائلا بمحمد