الأستاذ جواد هيات

أبت الكلمات الا ان تشارك في احياء مصيبة الامام الحسين حاسرة من حروفها المنقطة… إلى طودِ صرحكَ مأوى الهممْ طوى رحلُ ودٍ مسارَ الأممْ ولملمَ كُلَّ المدى كاسحا وصال الوصولِ لوصلكَ همّْ وسارعَ حولَ مدارِ السماء ودارَ وراءَ حدودِ الألمْ على رسمِ رحلكَ حطَّ الرحالً وأحرمَ لمّا دعاهُ الحرمْ وأوصلَ …

قالت الأمعاء للأسنان: طوبى لك في شهر الأمان سيقل الطحن والبلع وأكل الهذيان قالت الأسنان: ليت الصوم يكفيني فما أحوجني اليوم لبعضٍ من حنان انه الصمت الذي يسبق زحف الهيجان صرت أخشى – استغفر الله – بهذا الشهر من صوت الأذان عملي يبدأ من بعد غروب الشمس حتى يستبينون خيوط …

وإذا نادكَ من أحببت تأتيه بطوع وامتنانْ وتلبيه بأمر الحب تستعجل ساعات المكانْ يا ترى هل يستفيق الحبُ مما يشتهيه الافتتانْ؟ إن يناديك الذي أحياكَ يدعوكَ بأصوات الأذانْ

يا مهديا الأمر أمرك أمرْ ما نقدر نرده وفانا ما اليه احدود وما إحنا من أهل ردة يمن أمره تصون الروح بخلايانا نبض وده ربينا بهل القرار اصغار وصبرنا اتمسك بوعده قرار من السما موعود بكتاب الله انحفظ عهده أمر من بعثة المختار ورث هل الامة من بعده أمر سال …

قناعةُ نفسك كنزٌ بتبرهِ ترقى فرزقك وعدٌ من الله أحاطكَ حبا ويعطيكَ رزقا فما تشتهيه عبور قضاءٍ يمر سريعا على ما تراكم يُلقى أتطمع فيما لدى الغير و غيرك فيما تحلم غرقى أتطمع في مغريات تريدك تشقى؟ وما عند ربك خير وأبقى

من مثل زينب امرها تحدثت عنها السير كل حزن يحچي خبرها وكل بلد ليها أثر يا قلب بيها تحمل لو صخر ذاب الصخر كل أمه أم البنيها الا زينب يا دهر أصبحت ام الرزايا وقبلة أحزان البشر لو جرت كل المدامع ليها والغيث انهمر ما يوفي ليها لحظة بكربلاء وخيها اعتفر

علي حبه بفضاء الروح قبل ما تفتهم دربه وقبل ما اجري بالأصلاب خذت هل الفيض من صلبه قبل ما ينخلق صلصال جسمي صادحه بحبه تعرفه بعالم التكوين جذبها وتشكر الجذبه ولأن القلب للاحساس مركز مهنته صعبه طبيعي يحتضن وده وطبيعي يكون من قربه أحد مثلي بغرامه ذاب يناس وغار من …

تنوء بفكره الكتبُ ويرسو حوله العجبُ وكل فضيلة خلقتْ إلى الكرار تنتسبُ تحيرت النعوت بمن به الأضداد تنجذبُ فكل سجية طمعت لذات الشأن تقتربُ تزين حسنها ألقا لكي يختارها اللقبُ ففعل صنيعه طهر كضوء الدر ينسكبُ وقطر قضائه غيث وباسمه تنجلي الكربُ هو الخلق الكريم إلى كرامات النهى السببُ هو …

سأقطفُ أجملَ ما في جنان ِاللغاتْ ثمارَ كلام ٍ تتوقُ إلى شهدهِ الأغنياتْ لمنْ يستفيقُ البهاءُ إليها وتصحو على ذكرها الذكرياتْ وينبعُ ماءُ المودةِ سيلاً زلالاً ليرسلَ شوقَ الجهاتْ وتسبحُ بيضُ الغيومِ هياماً وتخضرّ في أفقها الأمنياتْ هي النورُ لما يطلُّ الصباحُ الجميلُ ليلثمَ وجه الفضاءْ تجلت كروعةِ سحرِ الخمائل …

يسافر دمعي على متن عبراتها كل حين وأرمي بطرفي بعيدا لعلي أرى موكب العائدين وأصْلي فؤادي بذات الحنين الى حيث قرّت خيام الحسين الى من بعاشره صاح من لي يعين وعيني تناشد اينك اين؟ أذوّب نفسي انتظارا بوقفة إيثارها ساكبا جمرات الأنين وألفظ من عمري زهر السنين  وفاء لعين الوفية …