الأستاذ جواد هيات

افعل الخير لوجه الله حبا وامتنان أنت لن تسترجع اللحظة فالعمر سيطويه الزمان اغرس الخير ببطن الآنَ تخضرُّ غدا صالحُ أعمالك ما دمت على قيد الأمان فلتكن سيرة خيرٍ تجري عرفانا على كلِّ لسان ويحنون للقياك بما أعطيتَ في القلب مُصان ويشيرون إلى فضلك ودا بالبنان رحم الله فلان جواد …

    أ تسمع مثلي انبعاث الصدى من بعيدٍ يجدد أحزاننا كلَّ عام ؟ أ تسمع نوح الديار التي اتشحت بسواد الرزايا العظام؟ وموال نعيٍّ يطوف البيوتَ التي سخرتها القلوبُ لذكر الغريب ليوم القيام أ تسمع مثلي دويَّ الدروب بلطم الحفاة وموج حشود العطاشا فليس لهذا المصاب ختام؟ أ تسمع …

عجبا من قدر الإنسان يأتي دونَ شيء ثم يسعى كادحا من أجل أن يجني إليهِ كلِّ شيء ثم يمضي مفردًا للقبر قد جُردَ لا يملكُ شيء وبيوم الحشرِ يلقاهُ حسابٌ سائلا عن كلِّ شيء في كتابٍ كان يستنسخُ ما يفعلُ لا يتركُ شيء فإذا أُدخلَ في الجنةِ يستبشرُ بالخلدِ ويأتيهِ …

  ائذن لمنْ وصلوا لعرشكَ سُجدًا وتوافدوا حولَ المقامِ هياما وقفوا على بابِ المرادِ تدللا يرجون فضلك حدثوك غراما غرباء قد حملوا الحنينَ بنظرةٍ ولهى تبثُّ إلى السمو سلاما من رام وصلكَ يلتقيك مكرما ومعين حب يستضيف كراما ينمو اتساعُك للضيوفِ كرامةً ويقوم من في مشهد خداما جواد هيات   …

شمس الله لشاعر جواد هيات الأستاذ جواد هيات   انها الجمعة في يثرب والصمت بجوف اللحظات أسمع الهمس من الدار التي تكتنز الحب وفيض الرحمات ولقد زُينت الجدران بالزهد وطين الصبر تستشرف وعد الله مما ستقول النظرات وحشود العشق تلتف بضوء الدار لا يهدأ في ارواحها الولهى دعاء الأمنيات قيل …

سترى السعادة و الثراء في دفء عين الفقراء في وجه طفل باسم لا يدري معنى الازدراء في من سما متسامحا دفن التناحر في الوراء في هدأة الشيخ الذي بالحب ذلّ الافتراء في ذلك الكوخ الذي يحيا حياة الأمراء جواد هيات

    أنا من أنا صفر بغيرك ذاتي فجمعتني من ضائقات شتاتي أحييتني لما بعثتَ بأحرفي حبا تملّكني فصرتَ جهاتي قلبي سطورك واليراع قريحتي وروائع الإيقاع من نبضاتي ينهال عذب الذكر من شفتي التي عشقت صلاتك جنة الجُمعاتِ أستشرفُ الأخرى بلذةِ ذكرها وأنـال خير الـلـه بالصلـواتِ جواد هيات

يا فلسطين للشاعر جواد هيات يا فلسطين اعذرينا لم يزل ثور بني الصهيون هائج لم تزل تُغتصبُ الأرضُ وفي أقداسها تقتلُ أسرابُ المباهج ليس بين الحق والمغتصب الجزار ودٌ ووشائج هكذا نحن تعلمنا وهذا الفكر رائج فلماذا عبثوا في أصلنا أهل المناهج ؟ جواد هيات

كنّا على أثرِ انتظاركَ في انتظارْ ونسابقُ الدنيا لنستبقَ الأفولْ وعَيننا سبقتَ سدولَ الاحمرارْ يا رحمةَ الله التي هبطتْ على أرواحنا في كُلَّ دارْ اليوم ينطفئُ المكان و يختلي منكَ الزمانُ وكلُّ شيء في اصفرارْ اليوم ودّعك التشهدُ و التهجدُ وتوافدتْ كلُّ المساجد في وداعك حين هاجرت الديارْ ونلملمُ الأذكارَ …

وأقـبلُ    العـيدُ   فـي    آفاقهِ    الأمـلُ يسترجعُ الأمسَ من نسماتِ من رحلوا ويبعثُ   الطيبَ   مـن   أذكارِ   أفئدةٍ بمشرق   الشمس   و الأحياءُ    تبتهلُ ويأسر  الروحَ  طهيُّ العيد من يدها بنكهة   الحب  في   دخانها    القبلُ يسابق   الفجرَ   أطفالٌ    ترافقهم ملابسٌ طالما من زهوها   احتفلوا قد شاغبوا الحيَّ من ضوضاء شقشقة …