الأستاذة نزهة البربوري

نزهة البربوري ————– بـنت الـنبي غـضت بـصرها عـن العدوان صــبــرت ودلال الــقـلـب مـلـتـهب نــيـران نــعــم الـحـكـيـم الله ومــوعـدنـا الـقـيـامـة وخـصـيـمـكـم ذاك الــمـضـلـل بـالـغـمـامـة بــيـن الــمـلا الأعــلـى بـأعـلـن هـالـظـلامة يــوم الله يـفـتح عـرصـته ويـوجـر الـنيران ونـصـبت عـلـى بـوهـا الـعـزية لـيل ونـهار تـبجي وتـساعدها بـجاها اطـفال لصغار واهـل الـسقيفة عـلى البواجي تدير لفكار حتى منعوها من البجى عصبة الشيطان ذل وهــضـم قــاسـت بـنـت خـيـر الـنـبين لــمــن ثــقــل حــــال الـزكـيـة وزاد لـونـيـن كـسر الـضلع كـايد وصـعبة لـطمة الـعين حـتـى دنــت مـنـها الـمـنية والاجــل حــان بــالـنـوم شــافــت ســيــد الأكــــوان طـــه يـقـلـهـا يـبـنـتي الــلـي يـآذيـنـي أذاهـــا أيــــام وتــرتـاحـي مـــن الـدنـيـا وبــلاهـا تـلـفـي عـلـيـنا وتـخـدمـش حــور وولــدان صـنـعـت الـــى ايـتـامـها طـيـنة وعـجـينة ســاعـة ولـــن جـاهـا عـلـي نــور الـمـدينة يـــــا زيــنــة الــدنـيـا وبـهـجـتـها عـلـيـنـا طبتي عسى من المرض يا خيرة النسوان قـالـت يـبـن عـمـي اريــد اعـقـد وصـيـتي خــلـنـي بــودعـكـم تــــرا قــربـت مـنـيـتي عــمــا قــريــب تـخـتـلـي مــنــي بــيـوتـي اصـفـح عـن الـتقصير يـا فـارس الـميدان وغــسـلـنـي بــثـوبـي يــحـيـدر لا تــزيـلـه بــالـيـل يـخـلـيفة أبـــي نـعـشـي تـشـيـله والــلـي تـسـبب لــي بـهـالسفرة الـطـويلة مـا اريـد يـحضر يـا عـلي مـوتي ولـدفان يــــا كــافــل الايــتــام ايــتـامـي اكـفـلـها وانـــت الـحـنون الـشـيمتك مـحـد حـمـلها تــزوج بـحـرة تـصـير مـثـلي فــي عـملها قـــام وعـلـى عـيـنه غـمـام الـهـم ولـحـزان والــطـاهـرة اغـتـسـلـت ولــزمـت لـلـعـبادة واتــمــددت فــــوق الــمـصـلاة والــوسـادة يــاســيـن خـتـمـتـها ونــطـقـت لـلـشـهـادة الـــروح فـاضـت لـلـعلي الـواحـد الـديـان وضـطـربـت الـدنـيـا مــع جـنـها وانـسـها يــوم الـزجـية مــن الـعبادة نـقطع حـسها حسبي على اللي من ورا الحايط رفسها والــلـي كــسـر ضـلـعينها وورم الأجـفـان **** نزهة عباس البربوري عظم …

نزهة البربوري ————– مـغـصـوبة الـمـيـراث فــي مـسـجد نـبـينا حـضـرو لـجـلها شـيـوخ وانـصار الـمدينة **** مـــن لـــب قـلـبـها جـــرت الـونـة الـثـكولة ضـجـة ارتـفـعت مــن اهـل طـيبة وصـولة والــكـل بـالـعـبرة اخـتـنـق لــجـل الـبـتولة مـــن ونـــة الــزهـرة الــكـل هــلـت عـيـونه **** بـالـحـمـد والـتـبـجـيل خـطـبـتـها بــدتـهـا صــلـت عــلـى الـلـي راح وفـراقـه بـهـتها ذكـــرت كـــلام الله وســـور ربــهـا تـلـتها تــوعـظ وتــرشـد مــلـة أحــمـد بـالـسكينة **** يــا أمــة مـحـمد ونـجـم الـهوى مـا ضـل بـويـة ولـكـن عـصـمه الـبـاري مــن الــزل شـدعـوى كـلامـه مــن بـعـد عـيـنه تـبـدل وبــالامـس كــل مــا يـامـر ابــه تـنـفذونه **** هـالـجمع هـاللي يـشمل مـهاجر ونـاصر كـلمن قـعد عـن نصرتي من طيب خاطر يــبـشـر بــيــوم تـبـتـلـي فــيــه الـسـرايـر ارثـــي نـغـصـب قـــوة وبـيـتـي يـحـرقونه **** شـتـقول يـالـلي مــن ارث ابـوية مـانعني ويـش حـجتك حـتى النحلة اغصبت مني وصــــاك ابــويــة قــبــل مــوتــه خـبـرنـي قـــال الـنـبـي يــم الـحـسن مــا يـورثـونه **** داوود قــالــت لــــه نــبـي ورث سـلـيـمان يـشـهـد عــلـى هـالـقـول يــا اول الـقـرآن قـولـي تـبـطله وجـبـت لــك حـجة وبـرهان دنــق بـراسـه مــن الـخـجل وصـفـر لـونه **** وقـالـت يـصـاحب والـدي بـالغار شـتقول يــا ثـانـي الاثـنـين فــي حـيـدر الـمخذول فــي خــم خـلـيفة نـاصبنه خـير مـرسول وانـــت مـــع كـــل هـالـجـماعة مـبـايـعينه **** آيــسـت مـــن تـوبـيـخها ولا لانــت قـلـوب رادت النهضة الطاهرة ومالت على صوب قـصدت قـبر طـه وصـاحت بـه يـمحجوب بـالـلـحد عــنـي صـحـبـتك جــارت عـلـينا **** مأجورين رحم الله من …

بـنـت الـنـبي للشاعرة نزهة عباس البربوري ———– بـنـت الـنـبي غـضـت بـصـرها عــن الـعدوان صـــبــرت ودلال الــقــلـب مــلـتـهـب نــيــران

وديـــعــة أحـــمــد الــمـخـتـار رب الــكــون فـضـلـهـا عــلــى الــنـسـوان والــلــي دوم هــاديـنـا يـقـبـلها

نزهة البربوري ————– غـــــــــــاب نـــــــــــوره الـــعـــســكــري غـــــــــــاب نـــــــــــور الـــعـــســـكــري واويــــــلاه واويــــــلاه يــمـسـمـوم اويـــــــــــــــــــــلاه يـــــمـــــســـــمـــــوم

نزهة البربوري ————– يــا غـريـب مـات وافـجع شـيعته الـعسكري غـمض عـيونه بـغربته

نزهة البربوري ————– يَــــــسُ والـــقـــرآنُ بُــــــورِكَ يـــومـــك وبــــكَ الــزمـانُ مـــع الـمـكـانِ تــبـارَك ضــاءَت دُجَــى الأحـقابِ ولَّـى جَـهلُها وضــلالُـهـا يــــا مَــــن تَـخَـلَّـدَ ذِكـــرُكَ وازدانَـــــت الــدُّنــيـا بــأبــهـى حُـــلَّــةٍ قـــد صـاغَـها رَبُّ الـعُـلى مِــن نُــورِكَ مُـــــذ جــــاءَ أبــرهــةّ يــقــودُ عِــتــادَهُ وشَــــنَـــارَه لِـــهـــدمِ كــعــبــةِ ربِّــــــكَ وصـــاحَ فــي الـجَـمِّ الـغَـفيرِ كـبـيرُهم لــلــبــيـتِ رَبٌّ يــحــمــيـهِ ذا جـــــــدك أنـعـم بِــذاك الـيـومِ يــا خـيـرَ الــوَرى (بِـــهِ أُغــلِـقَ بــابُ الـجـحِيمِ لأجـلـكَ) وتَــفَـتَّـحَـت أبـــــوابُ جَـــنِّــاتِ الــعُــلا حــتـى أضـــاءَ الــكـونَ مِـــن إقـبـالكَ فــغـدى غَــديـرُ الـمـاءِ يَـرقُـصُ مـائِـجاً (ويــجـيـبـه لـــفــح نــسـيـم هــوائــك) مـا إن وَقـعتَ عـلى الـبَسيطَةِ سـاجداً مُــتــوَجِّــهـاً لـــلـــهِ فــــــي مـــيـــلادِكَ حـــتــى تَــفَـجَّـرَت الــعُـيُـونُ بِـعَـذبِـهـا فَـــرَوَت ثَـــرى الـقـحَـلاءِ مِــن بَـرَكـاتِكَ وتَــفَـتَّـحَـت تِــلــكَ الــــورود وأَطــلَـقـت عَــبَــقِ الـجِـنَـانِ الـمُـسـتَشِّف بِـعـطـرِكَ اللهُ أكــــبــــر أكـــحَـــلِــت عــيــنــاهـا (دُنـــيـــانــا بِــــرؤيــــةِ شَـــخــصِــكَ) فــالأنــبـيـاءُ كُــــــلُّ شــــــأنٍ شـــأنَـــهُ عِــنــدَ الإلــــهِ وقــــد عَــلاهُـم شــأنُـكَ فــفـي إســمِـكَ الـمـيـمونِ شُــقَّـانِ إذا مَــــا فُــصِّــلَ شُــقَــاه فُــسِّــرَ سِـــرُّكَ (مَـحَى) بِـكَ اللهُ الـضَّلالَ و(مَدَّ) مِن عَــبَّــقِ الــنـبـوةِ إمــامـةً هـــيَ فَــرعُـك وإذا بِـــكَ (الـمـاحـي) ذُنـــوبَ مُـحِـبِـهِ كــذا (بِـمَـدِّ) الـعـفوِ سـالِـمٌ خـصـمُكَ فَــديـتُ إسـمَـكَ لـمَّـا تـلاحَـمَ (مَـحـوُهُ) مَعَ (مَدِّهِ) صارَ مُحااااااااامدُ اسمُكَ

نزهة البربوري ————– مـغـصـوبة الـمـيـراث فــي مـسـجد نـبـينا حـضـرو لـجـلها شـيـوخ وانـصار الـمدينة *** مـــن لـــب قـلـبـها جـــرت الـونـة الـثـكولة ضـجـة ارتـفـعت مــن اهـل طـيبة وصـولة والــكـل بـالـعـبرة اخـتـنـق لــجـل الـبـتولة مـــن ونـــة الــزهـرة الــكـل هــلـت عـيـونه *** بـالـحـمـد والـتـبـجـيل خـطـبـتـها بــدتـهـا صــلـت عــلـى الـلـي راح وفـراقـه بـهـتها ذكـــرت كـــلام …

نزهة البربوري ————– بـعد الـنبي هـتكو الـحرمة عـصبة القوم واهل الكسا انذلو وصارو بحال ميشوم *** لـــــولاد تــتـصـارخ وابــوهــم قـايـديـنـه والام مــغـشـيـة وحــمـلـهـا مـسـقـطـيـنه وفـضـة الأمــة تـنـادي رســول الله ويـنه يـحظر الى العترة يشوف احوالها اليوم *** لـمـن وعــت صـاحت يـفضة ويـنة حـيدر قــالـت خـــذوه مـلـبـب بـسـيـفه لـحـبـتر طـلـعت وهــي مــن الالــم بـالذيل تـعثر كـسر الـضلع خـلا الـبتول تـطيح وتقوم *** وصـلت الـى مـسجد ابـوها ومـتلت هـم ظـلـت تـحـن وتـصـيح يـا صـفوة جـهنم خـلـو عــن الـكـرار لــو مــا احـد يـسلم مـنكم وخـلي مـن الـشكاية لـكل مـعدوم *** تـمرد الـثاني وقـال كـفي من الاساطير لـينا الـخلافة وخـل يصير اليوم ميصير قــالـت ابـابـيـل بـجـمرها عـلـيكم تـطـير تـصب عـليكم صـب فـيها الـموت محتوم *** نـــادى يـقـنـفذ قـــوم لـوعـها بـهـالسوط فـز والـغضب لايـح بعينه ورافع الصوت ضـل يـتلوى عـلى مـتنها وكـادت تـموت صـاحت ابـشكي حـالي لـلواحد الـقيوم *** ومــدت عـشـرها وهـمـت بـتـرفع لـلخمار ونـزلت امـلاك من السما بمشاعل النار لـن ارتـفع حـاط الـمسجد والـخسف ثار فــرو مــن الـمسجد جـزع والـكل مـهموم *** والــقـادو الــكـرار خـــرو عـلـى اقـدامـه يـتـضـرعـو عــنــده يـطـلـبـون الـسـلامـة نـــادي يـسـلـمان اطـلـع لـنـور الإمـامـة قــلـهـا يـطـلـبون الامـــان مــنـج الــقـوم *** جـاهـا يـقـلها بـذمـتش اهــل الـبـسيطة حـيدر يـقل رفـعي عـذاب الله وسـخيطه صـاحت يـسلمان الـحمل جـايد سقوطة من ضربت المسمار صدري ينزف دموم *** وقـبـل الـوصـي يـطلع يـلم جـملة اولاده لـلـبـيت مــا رد قـبـل مــا يـفـكو اقـيـاده قـلـها يـفـاطم بـو الـحسن ذايـب افـاده لـو تـنظرينه مـن الـمصيبة الـقلب مهموم …

نزهة البربوري ————– مــات الـنـبي وتـجـمعت أهــل الـسـقيفة ونـكـثـوا الـبـيـعة وبـايـعـو الاول خـلـيـفة *** كــلـمـن لــفــى يــهـنـي الاول بــالامـارة عـنـدهم تـهاني والـنبي مـا هـو مـوارى وذاك الـوصي الـمخذول ضـل لازم لداره مــشـغـول بــجـهـازه وعــبـراتـه ذريــفــة *** وضـلـو يـرقـبون الـوصـي يـطلع يـجيهم مـــن بــعـد عـــزه يـسـلم الـبـيعة الـيـهم وتــشـاورو خـــل نـحـرق الـمـنزل عـلـيهم نـهـجـم بـــداره ويـطـلـع الــكـرار خـيـفة *** واسـتحسنو قـول الرجس اهل الضغينة ولــمــو حـطـبـهـم واقــبـلـو دار الـحـزيـنة قــالـو اذا تــريـد الامـــان اطـلـع الـيـنا مـن سـمعت الضجة طلعت ذيك العفيفة *** لـزمـت الـبـاب ابـئيدها وصـاحت يـظالم حـيدر وصـي الـمصطفى وتـبغيه يـسالم بـالحال ثـار وعـصر خـلف الـباب فاطم كـسر ضـلعها وخـرت الـبضعة الشريفة *** وسـط الضلع ويلي نبت مسمار ميشوم جـرح صـدرها وضـل جرحها يثور دموم صـاحت يـفضة خر جنيني ولاقدر اقوم دمــي يـفـضة مــن الـصدر زايـد نـزيفة *** واغشي عليها ولا درت ويش صار تالي نـادى الـرجس والله ابـحالش مـا ابـالي واقـبـل الــى حـيـدر يـقـله الـمـنتهى لـي كــتـف ازنـــوده وقـــاده مـلـبب ابـسـيفه *** قــاده مـثـل قــود الـبـعير مـهبط الـراس وحـده يقاسي الذل وحوله محلقة الناس وتـعـاونـو كـلـهـم مــع احــزاب لـرجـاس كـلـمـن اهـــل لـنـفاق مـنـه اخــذ حـيـفه *** مـــــــــــــــــأجـــــــــــــــــوريـــــــــــــــــن رحم الله من يقرأ الفاتحة الى روح المرحوم …