شعر

أُوزِّعُ وردَ إحساسي وما تحويهِ أَنفاسي من العَبقاتِ أحلاها ودمعِ النٍّد و الآسِ كنفحِ الروضِ لو هبّت ومرَّت كُلَّ جُلاّسِ تعالوا هاكُمُ قلبي وفيضاً مثلَ أجراسِ يطوفُ بساحِكُم قِدماً يُداعبُ منكُمُ القاسي

عـنـد لـبـيـك وعـيـن الله تـهـمـي واهتزاز العرش هذا الفعل حتمي فـحـسـيـن لـهـو مـن قـام ولـبَّـى لا عُمومَ الـنـاس فـي سـهـو وذمِّ قــال لـبـيـك ولا يـشـغــرُ صـوتـي تـلـبـيـاتـي إنـمــا يـشـغــرُ دمِّـي قــال لــبــيــك ويــدري أمـر هـتـك كـعـبـة الله مـطافـا لـيـس حلمـي إنّـمــا الـحـج بـأرض الـطـف أولـى ولـهـا مـدّخـرٌ لـحـمـي وعـظمــي تـلـبـيـات …

وَيَعصِرُ مُهجتي خَطبٌ أصابَ محمدَ الباقر سقوه السَّمَ بالغدرِ بفعلِ الناشزِ الفاجر فوآويلاهُ وآحزني لِشمعةِ مجدِنا الباهر كأنَّ الدّهرَ مجنونٌ ويمشي دونما باصر ليذبحَ آيةَ القُربى ويفجعَ كونَنا الزاهر ويُشجي المصطفى حقداً وآلَ البيتِ كالغَادر

أيُّها الباقرُ قُلْ مَنْ قَتَلَكْ لا تَقُلْ لي: عالِمٌ هَزَّ الفَلَكْ أوْ تَجَنَّى عاشِقٌ ذابَ هَوىً في هَوَى المَوْلَى إِذا الليلُ حَلَكْ أوْ مَليكٌ طَلَّقَ الدُّنْيا وَقَدْ أَسْعَدَ الناسَ وبَيْتاً ما مَلَكْ كُلُّهُمْ جُنُّوا بِما قَدْ عَشِقوا لا تَقُلْ لي: خَطَأً فيكَ هَلَكْ ذا جُنونٌ يُكْسِبُ العَقْلَ هُدىً كيفَ لِلقَتْلِ …

اِبـقُــرْ بـصـدري أو بِـغـلــفِ دفــاتــري كـيـمـا أروِّي مــنــك سـيــرة شـاعــر يـا بـاقــر الـعـلـم الـذي فـي حِـفْـظِـهِ مــا بــي خُــزانَــتُــهُ بـقـلــبٍ عَــاكِــرِ فـي لُـجَّـةِ الـصـدرِ الـهـمــومُ تـلاطـمٌ وتــدافـــعٌ والــفــكــر غـفــوةُ ســـادرِ بالله كـيــفَ حـمـلــتُ هـمّــاً هـائـجـاً في جـنـبِ فـكـرٍ كالـمـريـضِ الخادرِ؟! أيــكــونُ هــمٌّ مــسـتــبـــدٌّ جـــانـــحٌ لا وِسْـعَ يُـعْـطِـي بُـرهــةً لـتـفـاكــرِ؟! مِـنْ …

طويتُ الهمَّ بالسجدات وزِحتُ الغَمَّ بالصدقات ورِحتُ بقلبيَ الحاني أُنادي الربَّ بالصلوات أنا أحتاجُ إحساناً جميلاً يمسحُ العثرات أنا أحتاجُ إيماناً قوياً في رحى الشهوات أنا أحتاجُ أنواراً تقارعُ غيهبَ الظلمات أنا أحتاجُ إلهاماً يُباعدُني عن العثرات

قصيدة للشاعر الأستاذ سلمان عبد الحسين كتبت في عيد زواج النورين “علي” و”فاطمة” بأمر مباشر من الله العلي الأعلى للتدليل على أن الولاية بكل جوانبها أمر وليس خيرة.. يقدمها تحفة فنية لكم بعد أن أضاف عليها إضافات نوعية حولتها إلى دليل شعري عقائدي لمن يرغب بمعرفة حقيقة الولاية.. بـيـتٌ بـتـوظـيـبِ …

أبوايَ يا لحنَ المودةِ والنقاء أَ أُلامُ بالحبِ الذي صنعَ البهاء أبوايَ يا ريحانَ قد جادت به أنفاسُ روحٍ طالها وهجُ الضياء أبوايَ يا درعاً يقيني هجمةً من عسعساتٍ حاربت عزّ الهناء أبوايَ يا نهرَ الكرامةِ خلتني عُشباً تَوَرَّدَ في ضفافِ الأصفياء أبوايَ يا نبضاً توسَّطَ مهجتي وغدا يرتلُ في …

يا قاصداً بغدادَ والقلبُ جريح قف على قارعةِ المجدِ تصيح أيها العملاقُ في دنيا الخلود يركعُ الحبُّ لذيَّاكَ الضريح يا أبا الهادي ويا تاجَ المدى هذه عينُ النَّدى أمست تسيح وبكاكَ العلمُ في عليا علاه أنت فيضٌ للنُّهى أنتَ الصريح فأدر قُطبَ الرحى من نورِكم تُبعِدُ الهمَّ ملياً وتُزيح يا …

من يوصل هالخبر حق عيلته غمض عينه ابن الرضا وريحانته * * * اظلم الوادي على المصاب الغريب واصبح الكون على هالمصرع رهيب ضجت املاك السما وزاد النحيب كلمن يعزي الهادي بضنوته * * * يشجي حالة وينمرد منه الفؤاد حسبي على المعتصم نال المراد حين ام الفضل سمت للجواد …