شعر

عيدٌ ببسمتك التي يشتاقها عبق الأريج والعيد أنت مسرة تجتاح آفاق الخليج 
أضحى بك الأضحى سعيدا زين اليوم البهيج ودعاء قلبي دائما لك أن أراك من الحجيج

على شرفةِ الهمِّ تبدو الحياة تُدغدغُ أنفسَنا الموجعات وينفلتُ الضوءُ في رعشةٍ يُؤذنُ في غيهبِ الحالكات ويبتسمُ الكونُ في محفلٍ من النورِ والأدمعِ الضارعات وينسابُ نهرُ الندى رائعاً يُجلجلُ في لهفةِ الكائنات وشمسٍ بموّالها الناصعِ تُلامسُ عمقاً به الأمنيات فتنهضُ من وحيِّها أمةٌ لنيلِ السجايا ودحرِ السباة

يا عيدُ هذي جراحُ الدهرِ تُؤلمني فَمَنْ يُداوي جراحَ الدهرِ يا عيدُ؟ فَلُذْتُ بِالصبرِ عَلَّ الصبرَ يُنقِذني فقالَ: هَوِّنْ فَلُطْفُ اللهِ موجودُ لُذْ بِالرِّضا  ذاكَ كنزُ الوالِهينَ لَهُ حتَّى بكاءُ الدَّياجي ذاكَ تَغْريدُ أَرْسِلْ تَهانيكَ فَالأَضْحى لَهُ مِنَنٌ على العِبادِ وفي كُلٍّ لَهُ جودُ هَنِئْ بِما شِئْتَ عينُ القلبِ تَعْرفُها …

عـيـد الأضـاحـي بـالـضـحـايـا مـتـخـمُ لـكـنـنــا مــن جــرحــنــا نَــتَــبَــسَّــمُ ونـهـنِّــئُ الأحــــبــــــاب أولُّ عـــــادة تـجـري ويـجـري فـي قـبـالـتـهـا الـدمُّ الـعـيـد فـي سـاح الـوغـى لا ساحنـا فـهـنـاك يــوجـــدُ عــاشــق ومــتـيّــم يـحـمـي عـن الأوطـان يـحـمـل روحـه عـيـديَّـــة تُـــهــدى فـــلا نــتــســلَّــم ومـن اشـتـعـال الـحـرب مـن قـهـريــة وهـــو الأمــام بــهــا فــكــم نــتــبــرَّمُ لـك يـا سـلـيـل الـفـتـح …

يا نفسُ من عبقِ البقاعِ تطهري وبحرمةِ البيتِ العتيقِ تدثري لبي نداءَ اللهِ لبي قريرةً حج المشاعر في القضاءِ تدبري وتسربلي الإحرامَ نسجَ مودعٍ وبغسلِ توبتكِ النصوح تحرري وتجردي مما يكيدُ لك الهوى من شر بهرجةِ الحطامِ تحرري طوفي ببيت الله سبعَ تهجدٍ وبلؤلؤ الذكرِ المبين تقطري واسعي كهاجر في …

أُوزِّعُ وردَ إحساسي وما تحويهِ أَنفاسي من العَبقاتِ أحلاها ودمعِ النٍّد و الآسِ كنفحِ الروضِ لو هبّت ومرَّت كُلَّ جُلاّسِ تعالوا هاكُمُ قلبي وفيضاً مثلَ أجراسِ يطوفُ بساحِكُم قِدماً يُداعبُ منكُمُ القاسي

عـنـد لـبـيـك وعـيـن الله تـهـمـي واهتزاز العرش هذا الفعل حتمي فـحـسـيـن لـهـو مـن قـام ولـبَّـى لا عُمومَ الـنـاس فـي سـهـو وذمِّ قــال لـبـيـك ولا يـشـغــرُ صـوتـي تـلـبـيـاتـي إنـمــا يـشـغــرُ دمِّـي قــال لــبــيــك ويــدري أمـر هـتـك كـعـبـة الله مـطافـا لـيـس حلمـي إنّـمــا الـحـج بـأرض الـطـف أولـى ولـهـا مـدّخـرٌ لـحـمـي وعـظمــي تـلـبـيـات …

وَيَعصِرُ مُهجتي خَطبٌ أصابَ محمدَ الباقر سقوه السَّمَ بالغدرِ بفعلِ الناشزِ الفاجر فوآويلاهُ وآحزني لِشمعةِ مجدِنا الباهر كأنَّ الدّهرَ مجنونٌ ويمشي دونما باصر ليذبحَ آيةَ القُربى ويفجعَ كونَنا الزاهر ويُشجي المصطفى حقداً وآلَ البيتِ كالغَادر

أيُّها الباقرُ قُلْ مَنْ قَتَلَكْ لا تَقُلْ لي: عالِمٌ هَزَّ الفَلَكْ أوْ تَجَنَّى عاشِقٌ ذابَ هَوىً في هَوَى المَوْلَى إِذا الليلُ حَلَكْ أوْ مَليكٌ طَلَّقَ الدُّنْيا وَقَدْ أَسْعَدَ الناسَ وبَيْتاً ما مَلَكْ كُلُّهُمْ جُنُّوا بِما قَدْ عَشِقوا لا تَقُلْ لي: خَطَأً فيكَ هَلَكْ ذا جُنونٌ يُكْسِبُ العَقْلَ هُدىً كيفَ لِلقَتْلِ …

اِبـقُــرْ بـصـدري أو بِـغـلــفِ دفــاتــري كـيـمـا أروِّي مــنــك سـيــرة شـاعــر يـا بـاقــر الـعـلـم الـذي فـي حِـفْـظِـهِ مــا بــي خُــزانَــتُــهُ بـقـلــبٍ عَــاكِــرِ فـي لُـجَّـةِ الـصـدرِ الـهـمــومُ تـلاطـمٌ وتــدافـــعٌ والــفــكــر غـفــوةُ ســـادرِ بالله كـيــفَ حـمـلــتُ هـمّــاً هـائـجـاً في جـنـبِ فـكـرٍ كالـمـريـضِ الخادرِ؟! أيــكــونُ هــمٌّ مــسـتــبـــدٌّ جـــانـــحٌ لا وِسْـعَ يُـعْـطِـي بُـرهــةً لـتـفـاكــرِ؟! مِـنْ …