شعر

إذا ما احتجتَ أخلاقاً وضلَّ فؤادكَ النابض وتاهَ العمرُ إبحاراً بخطوٍ ليس بالناهض وفكركَ لم يعد حياً بإشعاعِ الأُلى الرافض فعرِّج للهدى عَجِلاً يُريك العزَّ لا الخافض لآلِ محمدٍ أقبل بيانِ النورِ لا الغامض مصابيحُ الدُّجى بِدءاً بوجهِ الظلمِ والعارض هُمُ التبيانُ للفكرِ بأرواحِ العُلا الباهض

لأب عبدالجليل الصابر الذي لم يرضَ إلا التبريك باستشهاد ابنه في تفجير مسجد الإمام الحسين بالدمام .. للأب الذي هش وبش .. للأخ الذي عانق وقبل وسجد للتبريك بموت أخيه .. للأهل والأصحاب الذين ماثلوا تلك السجية في اتحاد عرفاني قل نظيره .. وقبل ذلك لعبدالجليل .. الذي خلف وراءه …

متى يا ربِّ نرتاحُ متى شمسٌ وإصباحُ كفانا من ظُلاماتٍ كأنَّ العمرَ أشباحُ كفانا هولُ أيامٍ فوصلُ الحبِّ أجراحُ نُعوشُ الموتِ تنتظرُ ودربُ العمرِ فضَّاحُ سُقينا الوهنَ تاريخاً فلا ينفكُّ ينزاحُ وهيجاءٌ تُراودُنا بِبُهمٍ ليس أقحاحُ مطايا الدربِ أشواكٌ عليها جالَ سفَّاحُ فكلُّ الدمِ مطلوبٌ ومهدورٌ ونضَّاحُ فأين الراح يا …

هـي الـدمـام تـحـتـضـن الـقـديـحـا كـأوصـال الـحـسـيـن تـلـمُّ بــعـضــا نــضــم لـشـلـونـا حــبــا صــريــحــا وتــفــريــق لــهــا قــد كـان بـغـضــا صـلاة الـجـرح لـم تـشــأ الـنـزوحـــا عـلـى فـرض الــصـلاة تـعـض عـضـا حـامـك جـلـيـل مـن قـتـل أبــيــحــا فـحـامـي الـفــرضِ قـد أدَّاه فــرضــا الرحمة إلى روح الشهيد حامي الصلاة الدكتور عبدالجليل الأربش الذي استشهد في التفجير …

على شكل حر الصيف والبرد في الشتا لــقــد أبــدع الـغـاوون شـكـل الـتـعـلُّــلِ لــكــي لا يــخـوضـون الـقـتـال تــخــاذلا وفـي الـشّـكِّ والـتـعـلـيـلِ زادُ الـمُـخـذِّلِ ألا قــيّــحُــوا قــلــب الــوصـي لـجـاجــة فــصــار أمــيــرُ الـحـرب واحــد جـحـفــلِ حــوالـيـهِ جـيـشٌ يـمــلأُ الأرضَ رُعــبَـــهُ ولــكــنّــهُ مــن رُعــبِ أعــدائِــهِ خَــلِــيْ لأنَّ لــــه بـــأســــاً يـــفــيــضُ جِـــدَالُــهُ فـذا الـبـأسُ مَـوبُـوءٌ …

زَمَـانٌ عـلـى ذِكْـرِ الـحـسـيـن كـظـيـمُ فـــذا زمــنٌ بــالـــغــلائـــلاتِ يَــهِــيــمُ زمـــان يـــزيـــديُّ الــوجــودِ بــخـمـــرةٍ ورقـــصِ قُـــرودِ لــلــجُـــنَـــاةِ نَـــدِيــــمُ ويـأنـف مــن أهـل الـصــلاح وذكــرهــم وقــلَّ الــذي فــرضَ الــصــلاةِ يــقــيــمُ إذا كـــان ذا مـــا نــدَّعِــيـــه زمــانُـــنــا حـسـيـن بـه الـمـقـتـول فـهـو خـصـيـمُ ولـم يـفـرغْ الــغـاوون مـن نـخـب دمــه ألا وبـــه تــــخــت الــطــغــاة يـــعـــومُ نـريـد …

هذا الشهيد حسين والعباس خيه والعابد السجاد بالجنة العلية ولدان نصبت للشهيد حسين منبر علقو الزينة والضيافة اولاد حيدر لملاك حفت بالتحف والحور بالدر كلمن حضر اجلال لبن الهاشمية هذا ينادي شالخبر نعلق الزينة وهذا ينادي اليوم مستبشر ولينا والا بصوت انوار هالساعة تجينا مثل لبدور الساطعة وجوه مضية ولكبر …

هام الفؤادُ بحبِّ زينِ العابدين وتناثرت نبضاته في العالمين واستوحتِ الورقاءُ منه سجعها فلبوحها نغم لخير الساجدين يا سيد العُبَّاد يا أنشودةً فاضت سجاياها كَتِبٍر أولُجين ماذا يضرك لو أزالوا قبةً من فوق قبٍر خالدٍ طول السنين يا سيدي سُكناك في أحشائنا فالخلد أنت وما سواك الزائفين تترنح اللحظات في …

ما خاب من باع الحسين حياته وشرى بها يوم الحساب جنانا لا تجهلوا درب الحسين فكله نورٌ يرينا الحب والإيمانا هو ذا الحسين تألُّقٌ ومعاجزٌ لا موت يفني نضحه الهتَّانا يمشي على اللُّجج المهولة واثقا لا يرهب الظُّلامَ والشيطانا قم سائل التاريخ واقرأ شاهداً كيف اعتلى هذا الوجود عيانا فلأنه …

فـريــق مــن الأحــلام هــيَّــأَ لــلــحــلــمِ نـويـدرات هـذا الـفـوز مـن صـادق الـعـزم لـقـد بـدأ الـحـلـم الـبــطـولــي بـــاكــــرا بـحـيـث ثــرى الأبـطــال لاحــق لـلـنـجـم وأجـيـال هـذا الـحـلـم سـعـيـا تـعـاقــبــوا كمن لـلـسـمـا والـنـجـم سـلّـمَـه يـرمـي فـكـان لـهـم فـي مـدرج الـنــجـمِ حـظـوة سـراعـا يـطـال النجم مـن قـطفـة الـكَـرْمِ مـنـصـة تـتـويـج عــلــى سـفـحـه عـلـت وجـوه إلـى …