شعر

حيوا محياه بثغر باسم ها قد أطل على البرية هاشمي ذاك المحيا الله قدس سره أودع آيات به ومكارم جاء نقي الذات منزوع الهوى عبدا لمولاه الآله الدائم أنعم به من سيد بن سيد كل بنيه سادة له تنتمي له أزهرت كل العوالم بهجة تنفخ أبواق فتلمع أنجم له بهجة …

واغترف من بحر مولانا الجواد غرفةً كالشهد من نهج الرشاد فهو علمٌ وهو حلمٌ نابضٌ يترامى بين أنظار العباد ثم قل يا سفن الحق ألا أقبلي في هدأة نحو السداد شاطئ العزة هذا والأمان فانهلي منه وهبي باتقاد أبلغي العالم عن مكنونه كيف غطى دفقه كل البلاد صباح جود الجواد

حــرب الــمـجــازات أنْ أخــطــو بــإمـكـــان لـلـمـسـتـحـيـل الـذي يـحـبـو بـأحـضـانـي أدرِّبُ الــطــيــفَ فــي أقـــصــى تـــمــدده يـحـوي الـنـواجـذ عضَّ الـنـخـب في الحانِ فــعـضــة الــنـخـب فـي أجـلـى تـسـربـــه كــعــضــة الــواقــع الــبــادي بـــأغـــصـــانِ إنَّ الــمــجــازات أوهـــام الــتــشــيــؤ مـــا تــشــكَّــلــتْ إنّــهــا تــرســيـــم بــنــيــانِ فـكـن بـمـا اجـتـزتَ مـن دنيا الخيال كـمـن يــطــابــق الــحــلــم بــالآتــي بــتــحـنــانِ هـــو …

أعطني دمعاً إذا ما الليلُ جنَّ لأريحَ النفسَ والقلبَ المعنَّى فلقد أودى بأيامي اعتلالٌ جَسَّرَ النبضَ وللوهنِ تعنَّى ويلتا هل ختمَ العمرَ الدواهي ومَحالٌ شطُّ مرساتي تدنَّى ومجاديفي غدت شذراً ومذرا وخيالٌ فوقَ أحلامي تثنَّى يا لطيفاً صُبَّ يا مولاي غيثاً وامسحِ الآهاتِ ما في القلبِ أضنى

اليأس في الشأم طحن الشعب في اليمنِ يــا قــوم والــنــصــر لا يــأتــي بــلا ثــمـــنِ ووحــدة الــحال فــيــنــا مــن تــحـــركـــنـــا فــنــحـن تــجـمـيـعــة الأوطــان فـي وطــنِ جـسـر الـشـغـور إذا مـن حـضـنـنـا سـرقـتْ مــثــل الـرضـيــع الــذي يــشـتــاق لــلـبــن يـشـقـى ويـبـعـدُ مـن إحـسـاس شـقـوتــه وقــد يــكــون انـتـزاعــا بُــعــدُ مُــحــتَــضَــنِ لــكــنَّ عــودتـــه لــلــحــضــن لـيـس لــهــا …

لملم بقايا من زمان الخسةِ واضرب بها عرضاً جدار الصدمةِ فالأبلهُ المعتوهُ صار مبجلاً وكريُم قافيةٍ بقاعِ الحفرةِ ونشازُ أصواتِ الغرابِ نحبها وعذيبُ أنغامٍ كهولِ الرجفةِ وروائحُ السهراتِ نألفُ فوحها وشذا الطيوبِ نذمها بالفرحةِ هوذا زمانُ الخزي تلك خصاله يا ويلنا منه بطولِ الصحبةِ زمان الخزي …

رحيقٌ يداعبُ حزنَ البشر ويمسحُ هول الضنى والكدر نعم ذاك مولى الورى المنتظر وذاك المرجّى لمحو الشرر وذاك الحسام قوي الأثر وذاك الشذا والهنا بالنظر وذاك الإبا والفدا ما استقر وذاك العلا شمسنا والقمر

في رثاء أحد بقايا جيل الشعر المصري الجميل الراحل عبدالرحمن الأبنودي .. هذه قصيدتي ودّعــت دنــيــا الــجــور يــا أبـنــودي يـا شـاعـرا يـمـضـي بـثـوب شـهـيـدِ ودعــتـهــا لــمّــا تــجــفُّ مـشـاعــرا والـشـعـر لـم يـبـلَ لــبــلــي الـعــودِ صـوت مـن الـزمـن الجميـل مُساكـنٌ زمــن الــرداءة أنـــت نـــاي خـــلـــودِ سـيَّـانَ عـنـدك فـي الـرديء تـجمُّـلاً أو ذاكـــرات …

ماذا أقول وقد أسرت فؤادي تاريخك الدنيا مع الأمجادِ يا بن البتولة سيدي وحبيبها يا بن الوصي وعلّة الإيجادِ أهديك قلباً هام في نظراتكم يا أيها الثابوت في الأشهادِ ولدتك معركةالطفوف فكنت في أعتى الخطوب كمرجل وقَّادِ يا بن الميادين التي في ذكرها ينهار صرح الخوف والأقياد وورثت تاج العز …

أين القرابة يا بني العباس؟ قتلت على حب الدنا وكراسي أبدعتم في البطش في قمم الورى لم تمض ساعتهم بغير مآسي كم من إمام للكهولة لم يصل هو في الخليقة جوهر الألماس؟ كعلي الهادي فدته نفوسنا والسم في الأحشاء حد مواسي لكنما دنيا الخلود حياته وحياتكم دنيا من الإفلاس كتبت …