شعر

يا فلسطين للشاعر جواد هيات يا فلسطين اعذرينا لم يزل ثور بني الصهيون هائج لم تزل تُغتصبُ الأرضُ وفي أقداسها تقتلُ أسرابُ المباهج ليس بين الحق والمغتصب الجزار ودٌ ووشائج هكذا نحن تعلمنا وهذا الفكر رائج فلماذا عبثوا في أصلنا أهل المناهج ؟ جواد هيات

طرائدُ معنى علي أي لا تغادرني مخيِّلةٌ تخصِّبُ سيف حيدر والخيال حصادُ هي ذاتها عند السجود لربِّهِ أيْ لا تغادرُ فالحصادُ مزادُ السيف يحمي للصلاة وكلفةٌ يا صاحبي أن تُحفَظَ الأورادُ أمَّا السياسة كلُّ أكلاف بها في سوق من باعوا الكلام كسادُ احصد نتاج الحرب يا كرَّارُ فيك تكاثرت من …

كنّا على أثرِ انتظاركَ في انتظارْ ونسابقُ الدنيا لنستبقَ الأفولْ وعَيننا سبقتَ سدولَ الاحمرارْ يا رحمةَ الله التي هبطتْ على أرواحنا في كُلَّ دارْ اليوم ينطفئُ المكان و يختلي منكَ الزمانُ وكلُّ شيء في اصفرارْ اليوم ودّعك التشهدُ و التهجدُ وتوافدتْ كلُّ المساجد في وداعك حين هاجرت الديارْ ونلملمُ الأذكارَ …

الفرح الأوحد الآن وجهك صار أكثر بهجة الآن وجهك دائما وجه الندى قد كان يشحب من بلوغ المنتهى حتى الشحوب لديه أصبح مبتدى أي مبتدى طفل يرى أن التجاعيد القديمة حين ضيَّعَ للحِدا قم بالنداء لكي تجدِّدَ فرحة الزمن الأصمِّ إليك يرجعه الصدى ما دون ذلك والحياة رتيبة ومملة والعمر …

حَنينُ القَلْبِ مُرْسَلْ لَكُمْ بِالعِيدِ يَسْأَلْ أَحبائي جَميعًا لَكُمْ نَبْضٌ ومَحْفَلْ فَتَحْتُ العَيْنَ كُونُوا بِهَا عِزًّا تَكَحَّلْ عَسَى العِيدُ سَعِيدًا أَتَى وَالعَهْدُ أَجْمَلْ وَطِيْبُ العِطْرِ فِيْكُمْ رَسَا وَالحُزْنُ يَرْحَلْ زَكَاةُ الفِطْرِ مُدَّتْ وَطُهْرُ الطُّهْرِ يَنْسَلْ عَطَايَا العِيدِ طَافَتْ وَذَا الكَوْنُ تَجَلَّلْ عَلى الهَادي صَلَاةٌ بِهَا النُّورُ تَكَلَّلْ وَفَيْضٌ مِنْ إِلَهي …

وأقـبلُ    العـيدُ   فـي    آفاقهِ    الأمـلُ يسترجعُ الأمسَ من نسماتِ من رحلوا ويبعثُ   الطيبَ   مـن   أذكارِ   أفئدةٍ بمشرق   الشمس   و الأحياءُ    تبتهلُ ويأسر  الروحَ  طهيُّ العيد من يدها بنكهة   الحب  في   دخانها    القبلُ يسابق   الفجرَ   أطفالٌ    ترافقهم ملابسٌ طالما من زهوها   احتفلوا قد شاغبوا الحيَّ من ضوضاء شقشقة …

عدتَ يا شهرَ التراتيلِ بعطر الراحلين عدتَ  يستفقدهمْ  ذات المكان لم تزل  أفياؤهم تستمطر الروح و يستنبتها دفء الأمانْ فهنا حيث استهلوك أفول الشمسِ في أحداقهم وعلى أفواههم  رسم الهلالْ ووجوه تتجلى في ثناياها الجنانْ والى المسجد جاؤوكَ على سجادة تنسجها الأذكار  جاؤوكَ وقد أرسلهم صوت الأذانْ و أضاؤكَ تراتيلاً …

حيادرة لمَّا معادل أعمال الورى وَزَنَ الرسول ضربتكم عمرو ابن ودِّ تُرى؟! ماذا معادلها في الرأس ضربتهم إليك ظنِّيَ بالميزان قد كُسِرا؟! لا رابح اليوم والثقلان قد هبطا من ضربة الرأس ما أُرْبِحْتَهُ خسرا فليس مثلك من شخص يدير إلى الثقلين بالسيف عن حق وقد نُكرا يا أكبر الثقل ما …

عقيدة الأوز هذا الأوز الصائح المتباكي عن كلِّ ما في الكون من نُسَّاكِ ثَبِتٌ جنان المرتضى بذهابِهِ للحتفِ وهو يعيش في الإرباكِ لو شئت قد ساوى اعتراض إمامها منها تعثر دورة الأفلاكِ فعليُّ يجهله الذي متهتك بالنسكِ عن سيفٍ له فتَّاكِ وبقية الأحياء تعلم في غياب المرتضى موت لها بحراكِ …

كل شيء يوحي كلُّ شيءٍ يقول يا حيدر الكرار لا تذهبن لحتف إماما فالصلاة التي تميت عليّاً لا تؤدَّى بعد الوصي قياما ووضوح الصباح عن قتل إشعاعه الأسنى بدمِّ الوصيِّ صار لثاما كلُّ شيء يقول فز بجوار الناس إن يفقدوك صاروا يتامى والصلاة التي لقد فزت فيها رفضت فيك يتمها …