شعر

  غَيمةٌ تَنثرُ حبًّا ووفَاءْ لِيتيمٍ مَلأَ الدنيا بَهاءْ كانَ ظِلًا كانَ برجًا عاليًا كانَ طودًا لا يُزعزعهُ العُواءْ و(أبوُ طالبَ) حِصنٌ سامِقْ يحتمي فيه يَتيمُ الكُرماءْ خَاطَ بالهيبةِ جُرحًا فَاغرًا كادَ أنْ يُسلمَهُ فاهَ العَناءْ أَغْدَقَ الحُبَّ عَلى أَطيافِهِ وَحمَى أحَلامَهُ بالكبرياءْ حَملَ الدنيا عَلى عَاتِقِهِ حِينما نَادَتْهُ بِالعهدِ …

صومنا إن لم تصم أبصارنا أسماعنا أفواهنا ليس صيام صومنا إن لم تكن أخلاقنا آيات إحسانٍ على الصوم السلام صومنا تجويع بطنٍ إن تعالينا على الناس وآثرنا الخصام صومنا يفتقد المعنى إذا أعطي للظلم مقاليد اللجام صومنا والنبش في الأعراض من جنس الحرام صومنا من غير تقوى الله إضراب عن …

  بلده حبيبه امن الأزل والله (النويدرات) بلدة مفاخر والنعم واحلى عبارات طيبه اوسماحه امن القلب تروي حكايات شمس اومحبه نورت كل النهارات روح اورياحين الأمل تبني المسارات فيها رجال امرجله تزيل الملمات تنهض ابهمه عالية تقطع مفازات فيها مساجد عامرة تحيي ابتهالات فيها مآتم ترعب أشتات الحثالات عاشت وعاشت …

  الاحتفال في بربورة نحتفل هذي الليله في بربورة الجميلة فيها احلي الذكريات فيها تاريخ وحياة اكتب ياتاريخ وسجل عاشت الاجداد فيها خبر الاجيال عنها عن حاضرها وعن ماضيها اسال كبار السن عنها يخبروك احلي مافيها تنزل من عينه الدمعه من صغره متولع بيها يسرد لك الحكايات هيهات ترجع هيهات …

يا جوع غزة ألا يا جوعها امْهلها ساعة فهلْ لكَ في توجّعها استطاعة؟ كأنكَ لمْ ترَ ويلاتِ حربٍ تُجرّع أهلَها مُرَّ الفظاعة وظَلّ الموتُ يفطم كلَّ طفلٍ يغادر عنوةً عطفَ الرضاعة وقد شبعَ الركامُ من الضحايا وكَلَّ القصفُ من نهشِ الوداعة ترفق حين تسلبهم رغيفا ففيه الآه من زمن البشاعة …

قد شاء ربُّك أنْ تُرى اطمئنانا وتظل في عين الوجود أمانا ونشمُّ من علياك طيبَ المصطفى فتطيبُ من هم النوى دنيانا نستشعرُ الكرارَ جلمد بأسه بتجليات الفقر قد أغنانا باق مع الزهراء شمس عمامةٍ خضراء أنبتت القفار جنانا وكأن وصلك في قداسةِ رايةٍ صفراء تسقي الاحتلال هوانا وتضمنا بأسى اسوداد …

  الحَمدُ للهِ عَظيمِ الشَّانِ المَلكِ الجَبَّارِ وَالدَّيَّانِ الغَافِرِ الذَّنْبِ وَذي الجَلَالِ وَقَابِلِ التَّوْبِ مَعَ التِّحْنَانِ ثُمَّ صَلَاةً جَمَّةً كَثيرَةْ عَلَى النَّبيِّ المُصْطَفَى العَدْنَانِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَطْهَارِ الخَازِنينَ رَحْمَةِ المَنَّانِ مُبَارَكونَ شِيْعَةَ الوَصِيِّ مِيْلَادَ غَوْثِ الحَقِّ وَالأَمَانِ الحُجَّةِ المَهْديِّ لِلْبَرَايَا صَاحِبِ هَذا العَصْرِ وَالزَّمَانِ ابْنِ المَيَامِينِ نُجُومِ دِيني أُنْشُودَةِ اللُّطْفِ …

مولد الحجة (ع) وقف الخيالُ بنثرهِ وبشعرهِ عيًّا وإن روّاهُ كاملُ بحرهِ ماذا يقول بمولد الطّهر الذي ملأ الوجودَ بنورهِ وبسحرِه تُتْلَى مع الإعجازِ آيةُ فضلهِ وتُعانقُ الإشراق طلعةُ فجرهِ ها قد أتى بجمالِ طهَ زاكيًا لتعطرَ الأجواءَ بسمةُ ثغرِهِ فأتى الأمينُ لمهدهِ مُتبتّلاً وأطال للمعبود سجدةَ شُكرهِ أشعاعُ دينُ …

  واقف على باب الأمل وابقلبي روحين روح المحبة ولهفتي ما منها ثنتين ودمعي قصيدة اتألمت يا جنة احسين أسمع ابصدري نبضتي يا قرة العين يبن البتوله وحيدره يا أحلى نورين جيتك وكلي نغمة العشاق يا حسين يا هو إل يطيّب حالتي والدمع صوبين مشتاق أزورك بوعلي كل حين كل …

  إنه الثالث من شعبان والأرض على موعد عشق أممي هو لا يشبه جِدًا سائر الأيام لايوم كهذا اليوم أخّاذ بشتى النعمِ أذنت يثربُ من بيت سماويٍّ على جدرانه الطينيةِ النوراء يسمو كبرياءُ الكرمِ أذنت والكونُ تهليلٌ وكلُّ الناس ترتيلٌ وصبر الشوق للبشرى ظمي صمت العالم لاصوت سوى الأنظار تشتاق …