شعر

اِقْرَأْ فَمَبْعَثُكَ الشَّريفُ لِأُمَّةٍ فِي الْجَهْلِ عاشَتْ يا نَبِيُّ قُرونا أَلِفَتْهُ آخَتْهُ وَكانَ كَتَوْأَمٍ فَاصْبِرْ إذا نَسَبوا إلَيْكَ جُنونا حَتَّى وَإنْ عَرِفوكَ عُمْراَ صادِقاً نَقَضُوا الَّذي قَدْ أَقْسَموهُ يَمينا رَفَضَ النُّبَوَّةَ جَهْلُهُمْ مِنْ خوفِهِ فَالْجَهْلُ يَرْفُضُ ما يَخافُ يَقينا فَالتِّيهُ فِي الصَّحْراءِ قَدْ عَجَنوا بِهِ فَغَدا لَهُمْ إرْثاً بِهِمْ مِقْرونا …

وَمَزَجْتُ دَمْعَةَ ثاكِلٍ وَمُتَيَّمِ فَرَحاً وَحُزْناً لِلْإمامِ الْكاظِمِ حَيْثُ الْحُشودُ الزَّائِراتُ كَأَنَّها بَشَرٌ تَسيرُ لَهُ بِغَيْرِ قَوائِمِ لَمْ تُبْقِ لِلتِّلْفازِ بُعْداً كامِلاً هُوَ تائِهٌ في مَوْجِهَا الْمُتَلاطِمِ وُهُتافُ ذاكَ الْحَشْدِ خِلْتُ دَوِيَّهُ لَمَّا عَلا قَدْ طافَ كُلَّ الْعالَمِ جَرَفوا بِهِ هارونَ في طُغْيانِهِ وَلَهُ بِهِ بَثُّوا سُمومَ أَراقِمِ ما ظَلَّ …

وقصدت دارك إذ دعاني تلهفي عليّ آراك ومن بهائك أكتفي وأذوب في سحر ابتسامتك التي بجمال مشرقها الوسامة تحتفي وأرى بعينيك اخضرار سعادة تبلى بنطرتك الهموم وتختفي ويهيم سمعي في حديثك والها فلطالما أسر الحديث توقفي ويزيدني مرح الشباب نضارة فأرى صروف الدهر رهن تصرفي أرتد محزونا بآهة غصة ويطول …

أَيا زَيْنَبَ الْكُبْرَى إذَا الرُّوحُ حَلَّقَتْ إلَى جَنَّةِ الْأَطْهارِ لازِلْتِ باقِيَةْ فَمِثْلُكِ لا يُخْفِي الزَّمانِ عَطاءَهُ سَيُخْزي يَزيداً إنْ أَتَى أَوْ مُعاوِيَةْ وَمَنْ لَبَسوا أَثْوابَهُمْ وَارْتَدَوْا بِها فَذاكَ عَطاءٌ لا يُهادِنُ طاغِيَةْ فَكَمْ حاوَلوا وَاسْتَخْدَموا كُلَّ مَكْرِهِمْ وَلَكِنَّ مَكْرَ اللهِ أَخْمَدَ ضارِيَهْ وَقُبَّتُكِ النَّوْراءُ تَأْسِرُ عاشِقاً وَكَمْ أَرْجُلٍ يَجْري بِهَا …

سَأَلْتُ جِدارَ الْبَيْتِ وَالْقَلْبُ واثِقُ: أَبِالْقَلَمِ الْكَذَّابِ تُخْفَى الْحَقائِقِ؟ أَجابَ: عَنِ الشُّقِّ الْقَديمِ سَأَلْتَني؟ أَخا الْعِشْقِ لا يَخْشَى الْمُكَذِّبَ عاشِقُ فَعِشْ مُطْمَئِنًّا ما حَييتَ وَلا تَخَفْ فَشُقِّي كَما يَوَمَ الْوِلادِةِ ناطِقُ فَكَمْ غَيَّروا رَسْمي لِنَيْلِ الَّذي هَوَوا وَلَمْ يُجْدِهِمْ فيما أَرادوهُ حاذِقُ فَآثارُ ذاكَ الشُّقِّ تَهْزِمُ حِذْقَهُ أَيا صاحِ هَلْ …

سَبْعٌ بِعِصْمَتِهِ الْجَوادُ عَظيمُ هُوَ مِثْلُ عيسَى لِلْأَنامِ زَعيمُ عيسَى النَّبِيُّ الطِّفْلُ يَمْلِكُ عِصْمَةً وَبِها تُفَتِّحُ لِلْجَوادِ عُلومُ فَهْوَ الْوَصِيُّ هُوَ الْإمامُ وَغَيْرُهُ مِنْها وَمَهْما قَدْ عَلا مَحْرومُ هِبَةُ الْإلَهِ وَلا يُلامُ بِفِعْلِهِ وَاللهُ في كُلِّ الْعَطاءِ حَكيمُ فَإلَيْهِ عَمُّ أَبيهِ يَفْتَحُ باعَهُ وَبِكُلِّ إجْلالٍ إلَيْهِ يَقومُ وَيَبُثُّ قُبْلاتِ الرِّضا …

اَلْفَتْحُ في رَجَبٍ لِنورِ الْباقِرِ نورٌ إلَيْهِ اشْتاقَ نورُ الزَّاهِرِ نورُ الْإلَهِ أَفاضَ مِنْ إشْعاعِهِ لَيَظَلَّ هَدْيًّا فِي الْفُؤادِ الْحائِرِ ظُلُماتُ هَذَا الدَّهْرِ تَخْشَى نورَهُ وَإذا طَغَتْ بُلِيَتْ بِحَظٍّ عاثِرِ ذا باقِرُ الْعِلْمِ الَّذي عَنْ فَضْلِهِ شَهِدَ النَّبِيُّ وَقَدْ أَتَتْ مِنْ جابِرِ بَقَرَ الْعُلومَ مُمَهِداً لِوَصِيِّهِ سُبُلَ السُّمُوَّ بِكُلِّ عِلْمٍ …

حَيَّرْتَ شِعْري وَقَلْبي فيكَ يا رَجَبُ أَأَنْتَشي فَرَحاً أَمْ فيكَ أَنْتَحِبُ؟ فَيَوْمُ ثانيكَ فِي الْهادِيِّ أَفْرَحَني وَبَعْدَ يَوْمِ لَهُ في مُهْجَتي لَهَبُ أَمِ امْتِحانُ إلَى الشِّيعِيِّ تَبْعَثُهُ لِلْقَلْبِ وَالْعَيْنِ ؟ ماذا مِنْهُ تَرْتَقِبُ؟ فَأَدْمُعُ الْعَيْنِ نَبْضُ الْقَلْبِ أَرْسَلَها هَوىً يُقَدِّمُ لِلْأَيامِ ما يَجِبُ فَأَدْمُعُ الْعَيْنِ في ميلادِهِ حَجَبَتْ أَسَى الزَّمانِ …

دوحة نور قدسية ودرة تظل مكنونة سر حكمة إلاهية بسم زهراء يطوونه أسم لكن معانيه تحدا الناس يفسرونه صدق راضية ومرضية وبتولة وحلة مزيونة نعم فكر أجل كوثر؟؟ بعد أكثر و للمحشر تظل حاير وسرها ما تكشفونه مثلها وين بالنسوان من حواء وذراريها لا مريم بنت عمران لا آسيا تجاريها …

ياآيةَ الحُسنِ يا هَديَ البصيرةِ يا فخرَ العقولِ إذا غَنّتْ به الشُّعَرا يامجدَ كلِّ الرُّؤى يا رحمةً نزلتْ تُعيدُ فصلَ حياةٍ يرتجي المطرَا والليلُ لو أغطشَ الدنيا بظلمتهِ فإنَّ نورَ هداها كَحَّلَ البصرَا زهراءُ تلكمْ هي الدنيا بكم حفلتْ فأنتِ أنتِ النَّدى والصبحِ إذ سَفَرَا سِرٌّ مِنَ الغيبِ لا حلٌ …