شعر

طالع الى المسجد علي ليث الحريبة وزينب تنادي حالتك يابه عجيبة * * * * * متعجبة منك الليلة وقلبي مرتاب تطلع تعاين في السما قلي شالسباب ما عاهدت منك جزع يا داحي الباب قلها يبنتي يعينش الله على المصيبة * * * * * الليلة تساتعشر وانا عندي خبرها …

يا أُمَّ كُلثومَ يا أُمَّ الإدامينِ حسبي الإدام قبيل الموت يكفيني يكفي ثلاث لقيمات سآكلها ويصبح القدر المكتوب تمكينِي هذي اللقيمات تقويت على جسدي ما أبهضته خوارا بعد توهينِ بها أخوض حروب الله إذ عرفوا بطني الخليُّ بطين غير مبطونِ وأصلبُ العود من أجل الصلاة على تلك اللقيمات .. والألطاف …

أعليُّ .. حين تموت أنت ملبَّبا من سوف يجعل للسلامة مطلبا ما بعدك الدنيا تكون لتافه طلبا ويزهدها الذي بك رُغِّبا ولقد رغبتُ بكم .. فقلت لدنيتي كوني لغيري الأم أو كوني الأبا من كان حيدر سالبا لغرورها وإلي الدنيِّ تقرَّبت كي تُنسبا ماذا بقي عند الحفاة إذا سعوا فيها؟! …

ضيوف عندك ما تردنا الليلة والعالم  هتف يا غياث الروح اخذنا ابابك الموكب وقف ننتظر نظرات عطفك بدارك القلب اعتكف اقبل الليله اليتامى ضيوف عندك بالنجف * * * * * ضيوفك بخير الليالي ندخل بصحن الحرم ننتظر مسجد الكوفة يأذن بفجر الالم وبأمان الله تصلي ساجد بفيض الكرم ويصيح …

الرُّكْنُ وَالْبَيْتُ الْحَرامُ تَرَوَّعا لَمَّا إلَى الْكَرارِ جِبْريلٌ نَعَى لَمْ يُبْقِ رُكْناً لِلْهِدايَةِ ثابِتاً إنْ لَمْ يُذِبْهُ أَسىً عَلَيْهِ تَصَدَّعا فَالْكَعْبَةُ الْغَرَّاءُ أُمٌّ أُثْكِلَتْ بِوَليدِها وُفؤادُها قَدْ قُطِّعا لَمَّا هَوَى سَيْفُ ابْنِ مُلْجِمِ فالِقاً هاماً بِلَأْلاءِ الْبَلاغَةِ أَبْدَعا هاماً كَمَالْجَبَلِ الْأَشَمِّ عُلُوُّهُ بِذُرَا الْفَضائِلِ كَالنَّبِيِّ تَرَبَّعا تَتَداخَلُ الْأَضْدادُ بَيْنَ صِفاتِهِ …

أنجبت بنت النبي المجتبى بكرها المعصوم أما وأبا * * * * * أحسن الحُسن تجلى في الحسن وتعالى من بهذا الحسن سن عن علي عن رسول الله عن جبرئيل إسمه الباري علن * * * * * دوحة القدس ومرضاة الصمد ما ولدن النساء مثلها لن تلد قط حواء …

عشقي لهذا المجتبى عن ظلمِهِ سبطا لأحمد .. قِسمةً من قِسمِهِ هو أوَّلٌ قبل الحسين أتى به فرح لقلب محمَّد في ضمِّهِ هو في الإمامة بعد حيدر ثانيا من ثاني اثنين المِلاكُ بإسمِهِ حَمَلَتْهُ فاطمُ وهي تَعجزُ .. كلما ترويه حبا أن تقوم بفطمِهِ من ذا يؤخر مثل هذا سيّداً …

(النصف) النِّصْفُ في شَهْرِ الصِّيامِ تَباهَى لَمَّا لَهُ الْخَبَرُ الْعَظيمُ تَناهَى أَنَّ النَّبِيَّ وَفاطِماً وَالْمُرْتَضَى لَهُمُو الْإلَهُ هَدِيَّةً أَهْداها أَعْني بِهَا الْحَسَنَ الزَّكِيَّ الْمُجْتَبَى وَبِذاكَ نِصْفُ الشَّهْرِ قَدْ اَعْطاها فَلَهُ التَّباهي حَيْثُ صارَ مُقَدَّسا * * * * * (يثرب) وَكَذاكَ يَوْمُ السِّبْطِ عَظَّمَ يَثْرِبا وَمَشاعِرُ الْأَفْراحِ فيها أَلْهَبا حَيْثُ …

اليوم عيد في الجنان تنصَّبا زادت على كرم الإله المجتبى أنهار من عسل مذاق لذة سيغت على اسم كريمها كي تشربا أنهار من خمر ولم تسكر .. سوى حسن أتاها نشوة كي تُنخِبا والحور في الميلاد قالت مثل ذا قمرا .. فمن كوعاء فاطم أنجبا ووعاء فاطم جنَّة عن جنة …

يحليلة المختار والشايع فضلها أمنا خديجة الساطع بنوره سجلها * * * * * والجاهدت بموالها قوم الجهالة وتحملت كل الأذى لجل الرسالة والصدقت حين الخلق ردت مقاله ولآمنت بالوحي من وصل نزلها * * * * * على الحلايل يا خديجة ارتفع شانش عند النبي ما حد قدر يملي …