شعر

أيا روح المحيا بربوع الطهر خير زوجة ولطه سكن قد ملأ الأرجاء من أريجه ومن حاكت له معطف حب أبدعت نسيجه أتاها زمليني نور عيني وانظري النتيجة زملته اسكنت روعه مذ قامت له خديجة كيف لا يبكيها حزنا كمدا مدويا نشيجه بلى احنى لها ضلعا وغطى حزنه بروجه

صومنا إن لم تصم أبصارنا أسماعنا أفواهنا ليس صيام صومنا إن لم تكن أخلاقنا آيات إحسان على الصوم السلام صومنا تجويع بطنٍ إن تعالينا على الناس وآثرنا الخصام صومنا يفتقد المعنى إذا أعطي للظلم مقاليد اللجام صومنا والنبش في الأعراض من جنس الحرام صومنا من غير تقوى الله إضراب عن …

وَاحْدودِبَ الظَّهْرُ وَعًكَّازَتي.. تُعِزُّني عَنْ ذُلِّ كُلِّ الْأَنامْ. أَسْعَى لِرِزْقي وَأَنا عالِمٌ لِأَنَّني أَهْوَى حَياةَ الْكِرامْ. قُرْصُ (عَلِيِّ) قَدْ غَدا مَطْلَبي لَذَّتُهُ فاقَتْ صُنوفَ الطَّعامَ

قلبي إلى رمضان باب يُطرقُ وأنا بباب الله خطو يخفقُ من جاء في رمضان أولد مرَّة عن كل عمر وهو يُنسى يخلقُ أولدت في رمضان .. ذي إضبارتي عبد الرجاء أنا .. وربِّيَ مُشفقُ إذ يوم ميلادي برحم ضيق ما بين موتيَ أو طلوعيَ أُخنقُ وأنا هنا المولود عبقة رحمة …

شهرُ الصيامِ دعاكُمُ فأَجيبوا وجوابُكمْ فيهِ النفوسُ تؤوبُ وإيابُها فيهُ العُروجُ مُحَتَّمٌ لِرضا الإلهِ وذلكَ المطلوبُ ورِضا الإلهِ جواهرٌ لألاءةٌ وأخو الهَوى عنْ كنزِها محجوبُ لكنْ هَوَى حُبِّ النبيِّ وآلِه مِفتاحُه وسِواهُ عنْهُ يغيبُ مفتاحُ أسرارِ الوجودِ لِأنَّهمْ طُهْرٌ بِهِ مَرَضُ القلوبِ يطيبُ والتهنئاتُ لِذاكَ تعرفُ أهلَها أحلَى الكلامِ لِطيبِهمْ …

قم قد دعانا للضيافة ربنا فاخلع نعالك أنت في وادي الكريم عجل ولا حاجة لحملك مونة دون العبادة فمتطي خلق الحليم وأجبه لبيك إلهي خالقي يا خير داع قد دعاني للنعيم قد صاغت الأملاك من أنفاسنا تسبيحة وغلقت باب الجحيم أعاده الله علينا وارتضى عمالنا ويغفر الذنب العظيم

ولقد أرسلت للماضي حنينا علّه يرجعني اليومَ سنينا وأنا في حلم الفتيان غض صار لي التلفاز خلا وقرينا وعلى شاشته علّقت عيني وإليه الوقت قد صار رهينا شدّني عالمه اجتاح خيالي وكأني فيه أحياه يقينا فلقد غامرتُ في ريف ابن سوير اقتفي تومَ فألقاهُ مُعينا أسكن الكوخ الذي آوى أخاه أدمن …

ياسعد من والى والعاقد آماله ومعلق آمال في قائم الآل قر واستقر في المنتظر جدد وﻻئك واللي نظر نور البدر يلمس ضيائك حار الفكر بيك انبهر محلا بهائك ليلة قدر أهل لفخر لله بقائك يالعاقد آمال طال البعد طال * * * * * يالتطربه وتكاتبه بأطيب معاني قوم اندبه …

لبيكَ يا سِرَّ الحياةِ ونُورَها ومُعِزُّ اهلِ الحقِ والنبلاءِ ومُذِلُ شانِئَها وقاطعُ دُبرَها ومُقيمُ اعوجَها من الاعداء عجل امامُ العصرِ ياكهف الورى واحصد فروعَ الغيِّ والبأساءِ مهديُّ صاحبُ فتحنا ومقيلُنا عجل فداكَ الخلقُ بالبطحاءِ بك عَلَقت كلُّ البريةِ حُلمَها ترجوكَ دام الروحُ رهنُ بقاءِ ترجوكَ سيدَّها وعصمةُ امرِها بالشوقِ تندُب …

لم تزل تصحبُ الزمان اقترانا وبكم يشغرُ الغيابُ المكانا .. قيل يا صاحبَ الزمانِ ألسنا .. لك صحبٌ؟! فلمْ أبيتَ ترانا؟! .. المواعيدُ للصحابِ لِقَاءٌ كَيْفَ وَاعَدْتَ لِلْقِاءِ الزمانا؟! .. أَوَ أضحى الزمانُ خلاًّ .. وفياًّ والذي فيه آمنٌ قال .. خانا؟! .. سيدي .. تصحبُ الزَّمَانَ مَشاعاً من دهور …