شعر

  مرج العلا بالزهر فنبلج العما نور تفرع من علي وفاطما بحران يخرج من لباب قعوره لؤلؤ والمرجان أثمن منجما حسن الشمائل اول الغيث حسن ثم حسين منهما الغيث هما ثم التقى الحسنان هذا حسن اخرج شاطئه الكريمة فاطما وكذا حسين الله شرف نسله فجر بالسجاد سقيا الزمزما فمتزجا النوران …

أَيُّهَا الْهادِيُّ إنَّا قَدْ كَسانَا الْحُزْنُ كَرْبا لَيْسْ حُزْنُ الدَّهْرِ أَعْني وَهْوَ قَدْ جَرَّحَ قَلْبا هانَ جُرُحُ الدَّهْرِ لَمَّا جُرْحُ آلِ البَيْتِ شَبَّا نارُهُ فِي الْقَلْبِ أَضْرَى إنَّها تَقْتاتُ حُبَّا حُبُّكُمْ زادُ المَآسي حينَما تَزْدادُ قُرْبا وَهْوَ نورُ اللهِ حَتَّى في دَياجِي الْلَيْلِ لَبَّى مَنْ يَلُمْنا إنْ بَكَيْنا وَصَبَبْنَا الدَّمْعَ …

ألم أقترف حبَّ الإمامة عن عمدِ؟! إذن.. أنا في الغايات.. أفصح عن قصدي وقصدي عليُّ يوم رفع فقاره قبلت لهذا الحب أصبح كالغمدِ متى فرغ الكرار من حرب عشقنا فنحن له الأغماد في ساعة الصدِّ ونحن له الأجناد .. أوَّل شوطنا نموت بهذا الحب عن آخر العهدِ عليَّ .. لأنت …

قصيدة رثائية للشاعر الأستاذ عباس هلال ألقيت في أول مجلس تعزية على روح المرحوم الأستاذ الحاج جاسم مدن معراج: إجلس على منبر المعراج وارثينا قد مات جاسم فابكي يا أماقينا وقل لأهليه لا تبكوا فصاحبكم مع الحسين رفيقا يخدم الدينا لقد تربى صبيا بين منبرها شب والسبط في عينيه مقرونا …

ياريحَةَ الخُلْدِ يا ذاكَ الشَّذَى الْعَطِرِ مَنْ شَمَّهُ مِنْ بَعيدٍ فازَ بِالظَّفَرِ زَهْراءُ يا زَهْرَةَ الدُّنْيا وَرَوْنَقَها مِنْكِ تَعَطَّرَ ريحُ الوَرْدِ وَالزَّهَرِ لَكِنَّنا قَبْلَ زَهْرِ الرَّوْضِ عَطَّرَنا أَريجُ حُبٍّ أَتَى مِنْ أَجْمَلِ العُصُرِ أَجْدادُنا زَرَعوهُ في قُلوبِهِمُ مِنْهُمْ وَرِثْناهُ طيباً طَيِّبَ الأَثَرِ غَيْثُ السَّماءِ لَنا لا يَرْتَضي نَتَناً مَنْ يَرْتَضيهِ …

دوحة نور قدسية ودرة تظل مكنونة سر حكمة إلاهية بسم زهراء يطوونه أسم لكن معانيه تحدا الناس يفسرونه صدق راضية ومرضية وبتولة وحلة مزيونة نعم فكر أجل كوثر ؟؟ بعد أكثر و للمحشر تظل حاير وسرها ما تكشفونه * * * * * مثلها وين بالنسوان من حواء وذراريها لا …

إنْ كُنتَ تسألُ عن ميلاد زهراءِ فاسألْ عن الكوثرِ النضّاحِ بالماءٍ الماءُ زهراءُ والميلاد كوثرها أتى بها فأتت سقياً بأبناءِ منها غدا كل شيءٍ في الحياة له وعدٌ من الكوثر الساقي بإرواءِ فكان أنْ ولدت من قبل أن ولدت في نهرها أجرت الدنيا كوطفاءِ وكانَ أن اسمها يُدعى بها قُبُلاً …

بالوفى ام عباس ياهو اللى يضاهيها للأبد يبقى الوفى يخجل يجاريها يم البنين وين مثلج في البشر تفدي لحسين بالدراري والعمر من يضاهيها * * * * * ياهي مثلج بالحراير يا نسل لطياب من بعد فاطم حليلة حق داحي الباب فزيتي بيت النبوة بتربية لنجاب والحسن وحسين خيه أشرف …

الله يا أم البنين فكوني في النائبات هويَّتي ويقيني من تملك العباس وهو مقطَّع الكفين ترفع بالدعا كفَّيني من ليس تبقي في الحياة بنينها أجل الحسين .. بعكس ذا تبقيني ساوى لديها البذل موتا واهبا وحياة مضرور .. لذا تنجيني وتباشر الطلبات من عليائها والتلبيات .. ألا اقضها بحسينِ وتخجُّلاً …

ماتت مراياي في وجهي الذي فَحِما فصرتُ أبحثُ عن مائي الذي ضَرِما عشتُ المشاعر مرأى جثة عشقت طعن الخناجر .. ما عادت تُسِيلُ دِما وكنتُ أبحث عن ذاتي بقمقمها وجدتها كهفها المهجور إن هَرِما طعم الحياة تماهى دون علقمه فصار أن تفقد الإحساس مبتسما وصار أن تستغيث الناس من ألم …