شعر

قم قد دعانا للضيافة ربنا فاخلع نعالك انت في وادي الكريم عجل ولا حاجة لحملك مونة دون العبادة فمتطي خلق الحليم وأجبه لبيك إلهي خالقي يا خير داع قد دعاني للنعيم قد صاغت الأملاك من أنفاسنا تسبيحة وغلقت باب الجحيم أعاده الله علينا وارتضى عمالنا ويغفر الذنب العظيم

ربما  أسقطني سوءُ ظنوني ربما أخطأتُ في حق أحبائي الذين احتضنوني ، ربما خاض حديثي في كرامات الذين ائتمنوني وتعدى دون أن يدري لساني جارحا من قربوني وتجنيتُ على صفوة خلاني بما قالت تفاسير عيوني أنا خطّاءٌ و  شهر الله آتٍ وعلى غفرانه علّقتُ  آمالَ شؤوني أنا أحتاج الرضا أحتاج …

يا أمل بيك انعقد يا من شعارك يالشعارك يا لثارات الحزينة طِل علينا نعرف الغاية و وجودك مع مسارك ليك طلة وراية تعلى وبيها عنوانك قرينا طِل علينا ليك نحشد يا ضمدنا اليوم ثارك ولنا ندبة يالنطلبه ياهي صحبه فيها أصحاب السكينة طل علينا شوف دنيانا ومقالبها الشنيعة بحر طامي …

لبيكَ يا سِرَّ الحياةِ ونُورَها ومُعِزُّ اهلِ الحقِ والنبلاءِ ومُذِلُ شانِئَها وقاطعُ دُبرَها ومُقيمُ اعوجَها من الاعداء عجل امامُ العصرِ ياكهف الورى واحصد فروعَ الغيِّ والبأساءِ مهديُّ صاحبُ فتحنا ومقيلُنا عجل فداكَ الخلقُ بالبطحاءِ بك عَلَقت كلُّ البريةِ حُلمَها ترجوكَ دام الروحُ رهنُ بقاءِ ترجوكَ سيدَّها وعصمةُ امرِها بالشوقِ تندُب …

إيهِ شَعْبانُ فَجْرُ نِصْفِكَ نَهْوَى فَبِهِ عاشِقُ الوِلايَةِ يُرْوَى رَيُّهُ العَذْبُ يَمْلَأُ القَلْبَ تَقْوَى رَيُّ نورٍ وَما يُضاهيهِ نورُ هُوَ نورٌ تاقَتْ لَهُ الأَنْبِياءُ إي وَرَبِّي وَبَشَّرَ الأَوْصِياءُ وَبِهِ الأَرْضُ أَشْرَقَتْ وَالسَّماءُ كُلُّ أَجْرامِها عَلَيْهِ تَدورُ هُوَ نورٌ لِمَنْ لَهُ الكَوْنُ يَهْفو حينَمَا الظُّلْمُ لِلرِّقابِ بَلُفُّ يَنْشُرٌ العَدْلَ وَالبَسيطَةُ تَصْفو …

أحنّ إليكَ بحرفِ العتاب كشوقِ الصحّارى لماء السحاب ظمئتُ سنينًا ومالي أرى وُعُودَ ارتوائي كلون السّراب فعهدي بشمسِ الحياة سنًى يجيدُ النّزالَ لهزم الغياب فهذي دموعي كبحرٍ جرى كأني خلِقتُ لهذا العذاب

إنْ لَمْ يَكُنْ حَمَلَ الإمامَةَ سَيِّدٌ فَبِهِ اجْتَمَعْنَ مَكارِمُ الأَطْهارِ فَالْأَكْبَرُ النُّورُ الَّذي مَنْ وَجْهُهُ مُزِجَتْ عَلَيْهِ أَشِعَّةُ الأَنْوارِ أَنْوارِ آلِ البَيْتِ فيهِ تَجَمَّعَتْ قَمَرٌ يُقَبِّلُهُ سَنَا الْأَقْمارِ وَمِنَ الْمَجَرَّةِ شَمْسُهُ نَزَلَتْ بِها هِبَةُ إلإِلَهِ كَواكِبُ الأَسْحارِ هِبَةُ الإِلَهِ وَمَا اجْتَمَعْنَ بِغَيْرِهِ طوبَى إلَيْهِ بِذَلِكَ الإيثارِ ميلادُهُ ميلادُ أَصْحابِ الكِسا …

القصيدة دعوة للأمل وخلع لباس الحداد رغم ما يمر به الوطن العزيز من مآسي ويصب على  أهله من ويلات أدري ييمّهَ  تعبْ وْزاد الحمل أدري زمانچ غدرْ والألم ما ينحمل ودموع عينچ نهرْ على خدج تهل وفي الحزن من زمنْ وما مثلچ مثل والليل طوّل وما هدأ في حضنچ طفل …

مِنْ جوهرِ الأطهارِ خُذْ لَكً دُرَّةً عصماءَ تُسفرُ مِنْ سنا السجادِ دُرَرُ العوالمِ لنْ تنالَ صفاءَها فَلْتَخْسَ عينُ مُكابرٍ ومُعادي فإمامُنا السجادُ دُرَّةُ عصرِه وصفاؤُها يبقى ليومِ مَعادِ مِنْ هاشمٍ  نهرُ المكارمِ نبعُه وبفارسٍ تجري بأوسعِ وادي لمَّا أطلَّ به تباشرَ جدُّه ربُّ الغديرِ وفارسُ الأعوادِ فكِلاهُمَا اشْتُقَّ العلا مِنْ …

موطنُ العشاقِ قد لُذنا به شع نوراً فاق ضوءًا للقمــر قد أنآر اليوم في أرجائنا عندما ندعوا بعشقٍ في السحر بالمناجاةِ التي قد صغتها اورثَت في نفسنا أحلى أثر ذا طريق الأسر يحكي قصةً وكذا قيدٌ لكفيك حفر كيف كنت الساجد البكاء في ليلة الظلم فذي أحلى صور عن أسيرٍ …