شعر

أجريتُ حبَكَ في الجوىٰ وبكَ الفؤادُ توردَ فاسمعْ ترنمَ نبضهِ في الخافقين ترددَ والثغرُ ينطقُ صادحاً بكَ واللسانُ تشهّدَ كالشهدِ ذكركَ إنْ جرى لما أقول محمدَ أنتَ الحبيبُ ومنْ مضى في عشقِ ذاتكَ عيّدَ تخضرُّ قفرُ حياتهِ ويرى الجبورَ تجددَ

يا والد الزهراء أنت حياتنا نحياك نبضاً وارفاً إمليدا متفرِّدٌ كالشمس يبعث وهجه سيَّانَ يهدي فاهماً وبليدا وصهرت أعتى المرديات بمسحةٍ وببسمةٍ أخرى تعيد رشيدا يا أشرف الدنيا بحمل رسالة قلبت ضعيف العالمين حديدا يا سيد الدنيا وزهوة حالنا يا رائعاً فوق التخوم رهيدا هذا أبو سفيان ثور حراثةٍ من …

ولجعفر يعلو نداء التوأمة هو من رسول الله ذات ملهمة إن يقدح المختار علما قائما بالقدح في الأصلاب جعفرَ علَّمه وإذا عليٌّ بابُ علم محمَّدٍ شرعا لباب العلم وسعا سلَّمَه ميلاد جعفر من تلازم قدحه مع مولد المختار كونٌ أمَّمه لم يبق للوهج المخالف ومضة إﻻ ازدواج النور وهجا كمَّمه …

عـقـيـدة الألـم الـمـرفـوع بـالـصـلـبِ عشق المعاناة في بحث عن الحبِ هذا الـمـسـيـح على جـذع لنخلتـه أهــدى لــمـريــم صـبــراً آيـة الــرَّبِّ بـعـد الـمـخـاض تجلـى أمـره رطـبـا يا رطب مولده في المشهد الصعبِ فـالـنخـل من هزة الميلاد مـنـفـعـل يحني لمريم مـا لـم يحنِ مـن ذنـبِ شموخ جذع تدلى للمخـاض كـمـن قد طـاوع …

ثَمانٌ وَعُشرونَ اشْرَأَبَّ بَقاؤُها لِأَنَّ الإِمامَ العَسْكَرِيَّ إِمامُها دَقائِقُهُ كَالْعامِ ثَرٌّ عَطاؤُها نَعَمْ هَكَذا يَحْيا الحَياةَ كِرامُها وَلَوْلا عَطاءُ الطَّاهِرينَ لَأَقْحَلَتْ فَماذا سَتُعْطي لِلْحَياةِ لِآمُها؟ دَقائِقُ عُمْرِ العَسْكَرِيِ جَواهِرٌ بِكَنْزِ حَياةٍ ما حَواهُ حُطامُها وَمِفْتاحُ هَذَا الْكَنْزِ يَصْنَعُهُ التُّقَى بِهِ النَّفْسُ يَعْلو فِي الْأَنامِ مُقامُها وَلَكِنْ بِالِاسْتِشْهادِ يَبْتَسِمُ العُلا لِمَوْلىً …

حين يستشهد عميد الأسرى المحررين والقائد الجهادي الفذ سمير القنطار .. يكون اجتاز قنطرة الاعتقال وقنطرة الحرية وقنطرة الشهادة .. أما قاتلوه .. فلا قنطرة لهم حين يحين أمر زوالهم مِـنَ الـقِـنْـطَـارِ تُـجْـتَــازُ الـقَـنَـاطِـرْ وَمَـا هُـوَ مِـثْـلَ كُـلَّ الـنَّـاسِ عَـابِـرْ سَـمِـيْـرٌ إِذْ يُـسَـامِـرُهَـا جَـمِـيْـعــاً فَـإِنْ يُـخْـلِـيْ بَـقَـتْ رَدْحـاً تُسَامِـرْ فَــأيُّ …

كَبُرَتْ مواسمُ حرثِنَا والحرثُ يرضعُ ثديَ غيمةْ ويشكُّ من عينِ السواقي عينَهُ بعض السنابلِ لا انقعارَ لها وما زالتْ ترشِّحُ بهلوانَ الماءِ خوف الجدبِ خوف الانكسارْ * * * بعضُ السنابلِ منذ قَعَّرَها المخاضُ تصلَّبَتْ صلبُوا عليها كل أجسادِ الخطيئةِ وهي دون الماءِ واقفةٌ تداولُ في الحصارْ * * * …

يا مهديا الأمر أمرك أمرْ ما نقدر نرده وفانا ما اليه احدود وما إحنا من أهل ردة يمن أمره تصون الروح بخلايانا نبض وده ربينا بهل القرار اصغار وصبرنا اتمسك بوعده قرار من السما موعود بكتاب الله انحفظ عهده أمر من بعثة المختار ورث هل الامة من بعده أمر سال …

هنا يقع الزمان بِلا يدينِ على أوتار مُعولِهِ الحزينِ يُرصِّفُ والدموعُ كما السرايا ﻷوتارٍ مموسقةِ الحنينِ تُقِلُّ العسكري على تراب فسامرَّاء مهبطُُ جنتينِ رأى الرائي بها مسعى ضريحٍ ليصبحَ نسخةً البلدِ اﻷمينِ فأوجزَ في المقامِ وقال عندى ثوى حسن بأنْ يا أرض كوني فكنتُ مﻻذ آمال البرايا وحجِّي حجُّ كلِّ …

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية .. أبيات رثاء العربية المطهم العربي في أبناء العرب عـربـيـة فـصـحــى وعـيــدكِ أبـكــمُأ نـجـيـد نـطـقـك أم تـرى نـتـعـلَّـمُ؟! لـو كـنــت دارجـة بـعـفـو لـسـانــنــا مـا كـان عذب الـقـول مـنـك المبهمُ ولـمـا غـدوت إلـى الـشـروح مـطيـة كـي يـسـرج الأقـوال مـن لا يـفـهـمُ أنـت الـمـطـهـم حـيـن لا يـرقـى …