أحدث المواضيع

الأستاذ عبد الحسين سلمان

“أَهُـنـاكَ سِــرٌّ حـيـنَ تُـدْفَـنُ زَيْـنَـبُ” للشاعر عبدالحسين سلمان

عبدالحسين سلمان ————– أَهُـنـاكَ سِــرٌّ حـيـنَ تُـدْفَـنُ زَيْـنَـبُ بِدِمَشْقَ؟ هَلْ في ما أَقولُ تَعَجُّبُ؟ أَوَ لَــمْ تَــذُقْ فـيها عَـذاباً مُـفْرِطاً؟ أَلِأَيِ أَرْضٍ هَـــلْ يَــعـوذُ مُــعَـذَّبُ؟ لَـكِـنَّـها عـــادَتْ وَلِـــمْ عــادَتْ لَـهـا وَيَـزيـدُ عَـنْ هَـذَا الـسُّؤالِ يُـجاوِبُ لا لَــنْ يُـجيبَ وَقَـدْ غَـدا مِـمَّا رَأَى أَعْـمَى وَأَخْـرَسَ وَالْـحَشاشَةُ تَلْهَبُ هَـــذي وُفـــودُ الـزَّائِـرينَ جَـحـافِلٌ وَدمـــوعُ أَعْـيُـنِِـهِمْ هَــواهـا تَـكْـتُبُ وَوُفـــودُهــا أَيَّــــامُ عــــامٍ كــامِــلٍ أَبِـيَوْمِ خَـوْفٍ مَـنْ يُـحِبُّ سَـيَرْهَبُ؟ وَالـرُّوحُ فَوَقَ الْكَفِّ كَمْ حَمَلَتْ لَها؟ وَالْـمَـوْتُ كَـالسَّلْسالِ طَـوْعاً تَـشْرَبُ وَيَــزيـدُ حَــتَّـى الْـقَـبْرُ لا أَثَــرٌ لَــهُ وَالـنَّاسُ إنْ ذَكَـروهُ ماذا الْأَنْسَبُ؟ لَــكِــنَّ لَــوْعــاتِ الْــعَـزاءِ بَـفَـقْـدِها تَـطْغَى عَـلَى شِـعْرِ الـرِّثاءِ فَيَنْحَبُ حَــرَكـاتُـهُ وَحُــروفُــهٰ إنْ أُرْسِــلــتْ فَـصَـدَى أَسـاهـا بِـالْمَشاعِرِ يَـلْعَبُ *** كتبت اللافتة الثلاثاء 2020/3/10م الموافق 15/رجب/1441هج في ذكرى استشهاد السيدة زينب الكبرى عليها أفضل الصلاة والسلام. أواسي وأعزي بها مولاي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه …

أكمل القراءة »

“شُـقَّ الْـجِِدارُ جِـدارُالْكَعْبَةِ الْعُظْمَى” للشاعر عبدالحسين سلمان

  عبدالحسين سلمان ————– شُـقَّ الْـجِِدارُ جِـدارُالْكَعْبَةِ الْعُظْمَى مَنْ شَقَّهُ؟ وَلِمَنْ؟ ما كانَ ذا وَهْما !   هِـــيَ الْـحَـقيقَةُ لا تَـحْـلو لِـشـانِئِها   كَـأَنَّها قَـدَ غَـدَتْ فـي حَـلْقِهِ عَـظْما   اللهُ مَــــنْ شَــقَّـهـا شِــقًّــا تُـخَـلِّـدُهُ   كُــلُّ الـدُّهـورِ وَيَـبْـقَى غَـيْـرُهُ حُـلْما   حُـلْـمٌ لِـمَـرْيَمَ مــا راعَــى وَجـاهَـتَها   وَلا لِأَيِّ نَــــبِـــيٍّ بَـــيْــتُــهُ ضَـــمَّـــا   إلَّا عَــلِـيَّـا بِـــهِ قَـــدْ كـــانَ مَــوْلِـدُهُ   ونـالَ مـا نـالَ مِنْ أَوْجِ الْعُلَى رَقْما   لِـــــذا عَـــلِــيٌّ لِــبَـيْـتِ اللهِ شَــرَّفَــهُ   فَـصارَ مِـنْ شَرَفِ الْمَوْلَى لَهُ أَسْمَى   يـا مَـنْ سَيُحْيِي احْتِفالاً يَومِ مَوَلِدِهِ   مِنْ كَعَبَةِ اللهِ خُذْ يا صاحِبي عَزْما   أَعِـــدْهُ طِــفْـلَ قِــمـاطٍ نـــورُ غُــرَّتِـهِ   شَـمْسٌ وَبَدْرُ الدُّجَى يَحْتاجُهُ نَجْما   وَالـشِّـعْرُ طِـفْـلُكُ يـا مَـوْلايَ أَعْـجَزَهُ   هَـذَا الْـجَلالُ بِـهِ قَـدْ أَعْـجَزَ النَّظْما   لَــكِــنَ نـــورَكَ يـــا مَـــوْلايَ كَـحَّـلَـهُ   لا لَــنْ يَـكـونَ الَّـذي كَـحَّلْتَهُ أَعْـمى ** كتبت اللافتة الأربعاء 2020/3/8م الموافق 13/رجب/1441هج بمناسبة …

أكمل القراءة »

“تَـبَـسَّمَ الْـعِلْمُ” للشاعر عبدالحسين سلمان

عبدالحسين سلمان ————– تَـبَـسَّمَ الْـعِلْمُ بَـلْ كَـأْسَ الْـلِقا شَـرَبا لِـقـاءُ مَــنْ لَـهُ خَـيْرُ الْـخَلْقِ قَـدْ وَهَـبا نَـــعَــمْ فَــبــاقِـرُهُ الْــمَــوْعـودُ مَـــوْلُــدُهُ وافَــى وَمَــنْ غَـيْـرُهُ لِـلْـباقِرِ انْـتَـسِبا؟ غَـــداً يُـحَـلِّـقُ فـــي كُــلِّ الْـعُـلومِ لَــهُ فِــكْــرٌ تَــوَهَّـجَ حَــتَّـى خِـلْـتُـهُ ذَهَــبـا وَفِكْرُ مَنْ عاشَ في سوحِ النِّفاقِ غَدا أَعْـمَـى وَمِـنْ خَـوْفِهِ مِـنْ نـورِهِ ارْتَـعَبا لَـــكِـــنَّ أَحْــبــابَـهُ أَهْـــداهُــمُ أَلَـــقــاً يُـبْـديهِ مــا أَسْـمَعوهُ الـنَّاسِ أَوْ كُـتِبا مَـوْلايَ عُـذْراً إذا قَـصَّرْتُ فـي كَلِمي وَأَنْـــتَ تَـعْـلَـمُ شِـعْـري حَـرْفُـهُ طَـرِبـا لَــكِـنْ مَـشـاغِـلُ هَـــذَا الْــيَـوْمِ ظـالَـمَةٌ حَـتَّى وَإنِ لَـمْ تَـعِشْ فـي لَحْظَةٍ لَعِبا فَـاقْـبَلْ فَـأَنْـتَ كَـريـمٌ مــا أَجــودُ بِــهِ كَــيْـلا أُلاقــيَ فـيـما مَـسَّـني نَـصَـبا عَــلِـمْـتُ أَنَّــــكَ راضٍ عَـــنْ مُـحِـبِّـكُمُ لِــكِـنَّ خَــوْفِـيَ مِـــنْ خِـــلٍّ إذا عَـتَـبا أَهْــــلَ الْــــوَلاءِ إلَـيْـكُـمْ كُـلُّـكُـمْ هِــبَـةٌ أَحْلَى التَّهاني وَشِعْري خَيْرُ ما وُهِبا العذر لسيدي ولكم بسبب التاخير لأمور خارجة عن إرادتي. كتبت اللافتة الثلاثاء2020/225م الموافق غرة رجب/1441هج بمناسبة مولد مولاي الإمام محمد الباقر عليه أفضل الصلاة والسلام. والتهاني بادئ …

أكمل القراءة »

“رَجَبُ امْتِحانُ الطَّالِبينَ” للشاعر عبدالحسين سلمان

عبدالحسين سلمان ————– رَجَبُ امْتِحانُ الطَّالِبينَ إلَى الْعُلا فَـلِذَا امْتُحِنَّا فيهَ في صِدْقِ الْوِلا فَـالـيَـوْمَ لِـلْـهادِيِّ نَـسْـكُبُ دَمْـعَـةً فَــرَحـاً بِـمـيـلادٍ وَحَــفْـلٍ جَـلْـجَـلا وَغَـداً عَـلَى الْـهادِيِّ نَسْكِبُ دَمْعَةً حَـــرَّى لِـــرُزْءٍ لِـلـسَّـمَواتِ زَلْـــزَلا فَـقُـلـوبُـنا وَعُـيـونُـنـا مـــا مَـثَّـلَـتْ وَغَــــدا وِلاؤُهُــمـا كِـتـابـاً مُــنْـزَلا فَـقُـلـوبُنا إنْ حَـلَّـقَتْ فــي يَـثْـرِبٍ وَبِــيَــوْمِ مَــوْلِــدِهِ تَــــزورُ الْـمَـنْـزِلا أَوْ أَنَّ ســامِـراءَ كـانَـتْ قَـصْـدَها يَــوْمَ الـشَّـهادَةِ وَالـشُّـعورُ تَـبَـدَّلا فَــدُمـوعُ أَعْـيُـنِـنا غَــدَتْ بَـثًّـا لَــهُ بَـــــثٌّ وَلائِـــــيٌّ غَـــــدا مُـتُـنَـقِـلا يــــا رَبِّـــي وَاجْـعَـلْـهُ وَلاءً ثـابِـتـاً فَـبِـغَـيْـرِهِمْ رَبَّــــاهُ لَـــنْ أَتَــوَسَّـلا إنْ ضـاقَتِ الـدُّنْيا أَلوذُ بِحِصْنِهِمْ حِـصْـنٌ مَـنـيعٌ كَـالْـجِبالِ تَـطـاوَلا أَنَــــا تَـهْـنِـآتي وَالْــعَـزاءُ لِإخْـــوَةٍ عَـمَـروا بِـذِكْـرِ الـطَّاهِرينَ مَـنازِلا كتبت اللافتة الأربعاء2020/2/26م الموافق 2/رجب/1441هج بمناسبة مولد واستشهاد مولاي الإمام علي الهادي عليه أفضل الصلاة والسلام. التهاني والتعازي بادي ذي بدء لمولاي صاحب العصر والزمان عجل الله …

أكمل القراءة »

“يا كوثر الخلد” للشاعر عبدالحسين سلمان

عبدالحسين سلمان ————– 1- يـــا كَــوْثَـرَ الْـخُـلْدِ طــابَ الــرَّيُّ والـثَّـمَرُ وَالْأَبْـــتَــرُ الْـــوَغْــدُ يَــبْــقَـى سَــهْــمُـهُ سَــقَــرُ 2- فَــطَــيِّـبـاتُ جِـــنـــانِ الْــخُــلْـدِ فــاطِــمَـةٌ مِــنْـهـا أَتَــــى لِـلـرَّسـولِ الْـمُـصْـطَفَى الـظَّـفَـرُ 3- قَــــدْ فـــازَ بِـالْـعِـتْرَةِ الْأَطْــهـارِ سـادَتِـنـا هُـــــمْ جَـــوْهَــرُ الْـــكَــوْنِ طُــــرًّا كُــلُّـهُـمْ دُرَرُ 4- وَفـــاطِـــمٌ كَـــنْـــزُ ذاكَ الــــــدُّرُّ قــاطِــبَـةً عَـــلَــيْــهِ طـــيــبُــكِ يـــــــا زَهْــــــراءُ يَــنْــتَـثِـرُ 5- دُرٌّ وَطــيــبٌ مِــــنَ الْــفِــرْدَوْسِ مَــصْــدَرُهُ يَــشْــتـاقُـهُ قَـــلْــبُ مَـــــنْ يَـــهْــواهُ وَالــنَّــظَـرُ 6- عَــيْـنـايَ كَـحَّـلْـتُـها زَهْــــراءُ مِــنْــهُ فَــلَــمْ تَــقْــبَـلْ سِـــــواهُ وَإنْ بــاهَــى بِــــهِ الْــبَـشَـرُ 7- وَلا أَلــــــومُ فُــــــؤادي إنْ غَـــــدا ثَـــمِــلاً بِـــــــهِ وَعَــــطَّـــرَهُ ذاكَ الــــشَّـــذَى الْــعَــطِــرُ 8- طــيــبـي مَـحَـبَّـتُـكُـمْ طــيــبـي مَــوَدَّتُـكُـمْ طــــيــــبـــي وِلايَــــتُـــكُـــمْ دُرِّي وَأَفْــــتَـــخِـــرُ 9- بِــــــهِ أُعَـــطِّــرُ يـــــا مَــوْلاتَــنـا كَــفَــنـي عَــمَّــنْ سَــيَـأْتـي بِــــهِ فِـــي الْـقَـبْـرِ أَسْـتَـتِـرُ 10- بِــــهِ سَـأَجْـتـازُ يَـــوْمَ الْـحَـشْـرِ شِــدِّتَـهُ يــــا مَـــنْ لَــنـا عِــنْـدَ بـــابِ الْـخُـلْـدِ تَـنْـتَـظِرُ                                   ***** 11- هَـــذِي احْـتِـفالاتُ أَبْـنـاءِ الْــوِلاءِ غَــدَتْ مَـــــلْأَى بِــأَنْــفـاسِ أَفْــــراحٍ بــهــا سَــهَــروا 12- قُـلـوبُـهُـمْ سَــبَـقَـتْ أَجْــسـادَهُـمْ وَلَــهــاً كَــأَنَّــهُــمْ يَــــــوْمَ مـــيـــلادٍ لَـــــكِ حَـــضَــروا 13- كَـــأَنَّ مَــكَّـةَ فـــي كُـــلِّ الْـبِـقـاعِ أَتَــتْ مَــــــعَ الـــرَّســولِ وَمِـــــنْ أَنْـــــوارِهِ غُـــمِــروا 14- هِــــيَ الْـقُـلـوبُ رَأَتْ هَـــذا فَـأَسْـعَـدَها وبُـــعْــدُ أَلْـــــفٍ وَنِـــصْــفٍ مـــــا لَـــــهُ أَثَــــرُ 15- زَهْــــراءُ حُــبِّـكَ هَـــذَا الْـفِـكْـرَ أَوْجَـــدَهُ فَـــمَـــنْ يَـــلـــومُ إذا مـــــا حَـــلَّــقَ الْــفِــكَـرُ؟ 16- يَطْوِي السِّنينَ وَيَطْوِي الْأَرْضَ عاشِقُكُمْ لِــحُــبِّــكُــمْ يَــسْــتَــجـيـبُ الـــــــلّٰهُ وَالْــــقَـــدَرُ                                   ***** 17- مَـــنْ أُمُّ والِـدِهـا كـانَـتْ سِــواكَ؟ وُهَــلْ مِــثْــلَ الــرَّسـولِ أَبـــاً قَـــدْ أَنْــجَـبَ الْـبَـشَـرُ؟ 18- مَـنْ زَوْجُـها؟ زَوْجُـها آخَـى الـرَّسولُ لَهُ لَــوْ فَـتَّـشوا فَـضْـلَهُ فَــي الـنَّـاسِ مــا عَـثَـروا 19- هَـلْ أَنْـجَبوا مِـثْلَ مَـنْ أَنْجَبٰتِ سَيِّدَتي؟ مَــــنِ ادَّعَــــى مـــن جِــنـانِ الْـخُـلْـدِ يَـنْـزَجِـرُ 20- شَـبـابُها مَــنْ سَــوَى اَبْـنَـيْكِ سـادَتُهُمْ؟ يــا وَيْــلَ مَــنْ حَـقَـدوا يــا وَيْــلَ مَــنْ مَـكَـروا 21- مَــنْ مِـثْلُ زَيْـنَبَ كـانَتْ فـي فَـضائِلِها؟ حـاكَـتْـكِ فِـــي الْـفـضْلِ فـيـها يَـشْـهَدُ الْأَثَــرُ                                   ***** 22- زَهْــراءُ شِـعْـرِيَ فـي مـيلادِكِ ابْـتَسَمَتْ حُــروفُــهُ وَانْــتَـشَـى فــــي مُـهْـجَـتِـي الْــوَتَـرُ …

أكمل القراءة »

“ســـاروا إلَــى قَـتْـلِ الـرَّسـولِ” للشاعر عبدالحسين سلمان في ذكرى استشهاد النبي الخاتم محمد المصطفى (ص)

عبدالحسين سلمان ————– ســـاروا إلَــى قَـتْـلِ الـرَّسـولِ كَـظِـلِّهِ كُــــلٌّ لِـيُـطْـفِـئَ فــيــهِ حُــرْقَــةَ غِــلِــهِ هَـــلْ آمَـنـوا أَوْ أَسْـلَـموا كَــلَّا كَـمَـنْ سَـلَكَ الـصِّراطَ ومـا بَـقَى فـي جَـهْلِهِ لَــكِـنَّ مَـــنْ طَــلَـبَ الـرِّئـاسَـةَ كُـلُّـهُـمْ غَـــــدَرُوا الــنَّـبِـيَّ وَأَتْــبَـعـوهُ بِــأَهْـلِـهِ وَمُــحَــمَّـدٌ إلَّا رَســــولٌ قَــــدْ خَــلَــتْ رُسُـــلُ الْإلَــهِ مَـضَـوا لَــهُ مِــنْ قَـبْـلِهِ إنْ مــــاتَ أَوْ قُــتِـلَ انْـقَـلَـبْتُمْ بَــعَـدَهُ (أَوْ) تَحْمِلُ الْإضْرابَ (بَلْ) في قَتْلِهِ وَ(لِــيَـهْـجُـرٍ) سُـــــمٌّ كَــسُــمٍّ ذاقَــــهُ بَـــلْ خِـنْـجَرٍ مُـلِـئَ الـزُّعـافُ بِـنَـصْلِهِ وَقَـضَـى الـرَّسـولُ وَروحُـهُ قَـدْ حَـلَّقَتْ نَـحْـوَ الْـجِـنانِ إلَــى مَـراتِـبِ فَـضْـلِهِ وَثَـــلاثَـــةُ الْأَيَّــــــامِ ظَــــــلَّ تَـــــزورُهُ زُمَـــــرُ الْــمَــلائِـكِ وَالُــخَـلـيـلُ لِــخِـلِّـهِ وَلَقَوْمُ (يَهْجُرُ) فِي السَّقيفَةِ قَدْ نَسوا جِـسْـمَ الـرَسـولِ لِـمَـنْ يَـهـيمُ بِـوَصْـلِهِ هَـــذا رَســـولُ اللهِ كَــيْـفَ نَـسَـيْـتُموا فَـضَـلَ الَّــذي مَـسَكَ الـرَّضيعُ بِـحَبْلِهِ هُـــــمْ يِــعْــرِفـونَ مَــقــامَـهُ لَــكِـنَّـهُـمْ صَـدُّوا وَغـاصوا فِـي الْخِلافِ وَوَحْلِهِ هــا نَـحْـنُ حَـتَّـى الْـيَوْمِ نَـشَرَبُ مُـرَّهُ مَـــرَضُ الْـخِـلافَـةِ يــا قَـسـاوَةَ سُـلِّـهِ لَــكِــنَّـنـا رَغْــــــمَ الْــمــآسـي كُــلِّــهـا لا نَــعْــرِفُ الْــعَـيْـشَ الْــمُــذِلَّ لِأَهْــلِـهِ كتبت اللافتة الأحد ٢٠١٩/١٠/٢٧م الموافق ٢٨/صفر/١٤٤١هج بمناسبة رحيل الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله إلى ربه. أحر التعازي …

أكمل القراءة »