يَــزايِـرْ بَـرْبَـعـينِ احْـسَـيْـنْ أَخـــوهِ الْـحَـسَـنْ مِـتْـعَنِّي أَگولِ انْـــتَــهْ زِرِتْ لِـثْـنَـيْـنْ حَگيگَةْ گولــي مــو ظَـنِّي یَخـويَـهْ عَگْلِــي وِالْــعَیْنَیْنْ مِــثِـلْ گَلْــبـي تِـصَـدِّگْنـي
Read More »دمعتا الشهادة والفتح المبين للشاعر الأستاذ عبد الحسين سلمان
لي فِي الْمَآتِمِ لَوْعَةٌ وَدُموعُ وَأَسىً إلَى رُزْءِ الْحُسَيْنِ يَجوعُ رُزْءٌ يُقَرِّحُ مُهْجَتي وَيُذيبُها وَكَأَنَّني وَحْدي أَنَا الْمَفْجوعُ لَكِنَّ صَرْخاتِ الْحُضورِ تَقولُ لي: ما أَنْتَ وَحْدَكَ أَيُّهَا الْمَخْدوعُ كُلٌّ هُنا صَعَقَ الْمُصابُ قُلوبُهُمْ فِي السِّبْطِ حُزْنَكَ تابِعٌ مَتْبوعُ حَتَّى الْجَمادُ عَلَى الْحُسَيْنِ بَكَى دَماً وَلَهُ انْحَنَتْ يَوْمَ الْحُسَيْنِ ضُلوعُ حُزْنُ …
Read More »أحزان المدينة للشاعر عبد الحسين سلمان
إنَّ الْمَدينَةَ في حُزْنٍ كَزِلْزالِ لَمَّا تَغَيَّبَ عَنْها باقِرُ الْآلِ أَهْلُ السَّماءِ كَأَهْلِ الْأَرْضِ أََحْزَنَهُمْ ذابوا هَوىً مِثْلَنا في شَأْنِهِ الْعالي ثََرَى الْبَقيعِ لَهُ لَمَّا حَوَى جَسَداً ثَرَى الْجِنانِ انْحَنَى طَوْعاً بِإجْلالِ فَلا تَلُمْ عاشِقاً قَدْ زارَ تُرْبَتَهُ وَشَمَّها مِنْ بَعيدٍ فاقِدُ الْمالِ وَمَنْ حَوَى الْمالَ لَكِنَّ الظُّروفَ أَبَتْ يَقولُ: …
Read More »سيدي مسني الضر للشاعر عبد الحسين سلمان
لا تَقُلْ دَوْرُ سَيِّدي قَدْ تَلاشَى فَمُحالٌ هَذَا التَّلاشي وَحاشا إنَّ مَنْ يَأْسُرُ الْعُقولَ بِسَبْعٍ بَلْ وَفي سامِقِ الْمَكارِمِ عاشا كَيْفَ يُخْفيهِ سّمُّ رِجْسٍٍ زَنيمٍ صابَ جِسْماً وَعَنْ مَعاليهِ طاشا فَجَوادُ الْأَئِمَّةِ الدَّهِرَ باقٍ بِمَعينٍ عَذْبٍ يُرَوِّي الْعُطاشَى إنَّ دَمَعَ الْأَسَى وَإنْ كانَ جَمْراً هُوَ لِلْعاشِقينَ صارَ فِراشا جاءَ زُوَّارُهُ …
Read More »الأرض صارت مشهدا للشاعر عبد الحسين سلمان
نورُ الْهُدَى بِثَرَى الْمَدينَةِ أَشْرَقا وَإلَى الْمُحِبِّ بِكُلِّ أَرْضٍ أَبْرَقا وَإلَيْهِ أَفْئِدَةُ الْأَحِبًّةِ حَلَّقَتْ حَتَّى فُؤادُ الطِّفْلِ طارَ وَحَلَّقا فَرَحاً بِثامِنِ صَفْوَةٍ أَعْنِى الرِّضا أَنَا مِثْلُهُمْ قَلْبي غَدا مُتَشَوِّقاً لَكِنَّهُ قَدْ صارَ يَذْرِفُ أَدْمُعاً لَمَّا احْتِفالُ الْأَمْسِ عَنْهُ أُغْلِقا فَرَنا لِمَشْهَدَ حينَ صارَتْ يَثْرِباً وَإلَيهِ مَغْرِبُها تَحَوَّلَ مَشْرِقا فَلَها مَلايِينُ …
Read More »أين أنت؟ وأين الصادق؟ للشاعر عبدالحسين سلمان
أَيُّهَا الْمَهْزومُ: ماذا الْقَبْرُ قالا؟ بَعْدَما قَطَّعْتَ ما كانَ وِصالا لِرَسولِ اللهِ وَالْآلِ جَميعاً أَوَما سُمُّكَ لِلصَّادِقِ غالا؟ قَدْ سَنَنْتَ الْقَطْعَ لِلْأَرْحامِ فيهِمْ وَبَهِ زَلْزَلْتَ يا وَغْدُ الْجِبالا لَكَ مِمَ اقْتَرَفَ الْأَبَناءُ سَهْمٌ وَأَذَى الْأَحْفادِ فيهِمْ لَكَ نالا بَلْ وَشارَكْتَ كَذا في هَدْمِ صَرْحٍ هَدْمُهُ أَغُضَبَ للهِ تَعالَى إنْ يَكُنْ …
Read More »في العيد أبكي للشاعر عبد الحسين سلمان
أَبْكي عَلَى الشَّهْرِ الَّذي عِشْنا بِهِ بِجِوارِ مائِدَةِ الْكَريمِ ضُيوفا وَمَضَى وَلَمْ أَشْبَعْ وَلَيْسَ لِقِلَّةٍ أَتَراهْ لَحْماً فَوْقَها وَرَغيفا؟ فَسِماطُهَا الْمُمْتَدُّ نَحْوَ جِنانِهِ بِجِوارِنا الْأَمْلاكُ صُرْنَ وُقوفا أَزْكَى عِباداتِ التَّقَرُّبِ فَوْقَها تَحْلو إذا ما الدَّمْعُ صارَ ذَروفا إنْ لَمَ يَكُنْ خَشَعَ الْفُؤادُ لِرَبِّهِ وَإذا قَسا فَعَسَى يَنالُ طَفيفا اِعْذُرْ قُلوبَ …
Read More »صبرا لفراقك للشاعر عبد الحسين سلمان
يا دَهْرُ لِمْ مِنْ عَلِيٍّ وَصْلُكَ انْقَطَعا وَنَجْمُهُ مِثْلُ نَجْمِ الْمُصْطَفَى سَطَعا؟ أَمِثْلُهُ تُحْرَمُ الْأَلْبابُ هاطِلَهُ وَأَيْنَما غاثَ مِنْهُ طَيِّباَ زَرَعا؟ يا دَهْرُ أُنْْطُقْ فَما هَذَا السُّكوتُ إذا لَمْ تَغْدُ عَوْناً لِمَنْ لِلْمُرْتَضَى صَرَعا؟ يا حَرَّ قَلْبِ بِهِ قَدْ ذابَ فيهِ هَوىً في يَوْمِ مَصْرَعِهِ سُمَّ الَأَسَى جَرَعا ما حالُ …
Read More »خاب القاتل للشاعر عبد الحسين سلمان
مَنْ قالَ فُزْتُ: يَقولُ: خابَ الْقاتِلُ أَنَا خالِدٌ حَيٌّ عَدُوِّي زائِلُ أَنَا شامِخُ كَالطَّوْدِ كَيْفَ يَنالُني نَتَنُ الْحَياةِ وَرَبُّهَا الْمُتَسافِلُ؟ أَنَا عِطْرُ هَذَا الدَّهْرُ بَعْدَ مُحَمَّدِ وَشَذَى عَطايَ إلَى النَّبِيِّ مُكَمِّلُ هُوَ جَنَّةٌ غَنُّاءُ تَأْسِرُ ناظِراً أَيَضُرُّني تيهٌ وَغُصْنُ ذابِلُ؟ هَذَا الشَّذَى مِنْهُ تَطَيَّبَ مُؤْمِنٌ وَلِأَجْلِهِ ما شاءَ حُبِّي يَبْذِلُ …
Read More »هنيئا مولد النور للشاعر عبد الحسين سلمان
أَنَا فِي الْبَحْرَيْنِ لِمْ يَثْرَبَ قَلْبي نَزَلا؟ يَوْمَ ميلادِ الَّذي ما لَحْظَةً قَدْ بَخِلا نَبَضاتُ الْقَلْبِ قالَتْ: هُوَ لازالَ هُنا وَرِياحُ الشَّوْقِ نادَتْني عَلَيْها رَحَلا شَوْقُهَا اسْتَدْعَى زَماناً موغِلاً في بُعْدِهِ وَحَنانُ الْوَصْلِ فِي الْمَعْشوقِ مِنْها قَبِلا فَرَأَى طِفْلاً كَنورِ الْبَدْرِ يَزْهو وَجْهُهُ وَفَمُ الْجَدِّ عَلَى الْخَدَيْنِ صَبَّ الْقُبُلا إنَّ …
Read More »