أحدث المواضيع

الأستاذ سلمان عبد الحسين

الكرامة للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

مَنْ لِلْكَرَامَةِ مِنْ جِرَاحِ المِبْضَعِ؟! وَالمَلْحِ هَيَّجَهَا بِعَقْلِ مُطَبِِّعِ؟! إنْ لَمْ تَكَنْ سَفْحاً كَرَامَتُنَا .. بِنَا شَمَخَتْ .. سَتُسْفَحُ مِنْ دِمَاءِ المُنْجِعِ!! إِنْ لَمْ تَكُنْ حَداًّ سَتُصْبِحُ وَكْزَةٍ لِتُطِيْحَ بِالقَامِ الطَّرِيِّ المُفْرِعِ إِنْ لَمْ تَكُنْ إِرْوَاءَ سَاقِيَةٍ غَدَتْ ضَرْعاً لَعَبْدٍ صَاغِرٍ لَمْ يَضْرَعِ هَذِيْ الكَرَامَةُ لا تَمُسَّ جَبِيْنَهَا دَنَساً .. …

أكمل القراءة »

بدر ذي الفقار للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

البدر ساوى في الوجود لذي الفقار البدر تؤأم ذي الفقار السيف ضوئي المسافة بين ميلاد وموت إذ تمَّ بدر من فقار بعد لم يغمدْ الغمد عاش فراغ أمته وترَّك للفقار بأن يشاغلها ويبرق من جبين البدر إشعاع انتصارات معتقمة تجبَّ هزائما سكرى بماخورٍ ألا يا بدر إن الانتصارات اليتيمة مثل …

أكمل القراءة »

فِرَاسَةُ الأَبْطَال للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

سُبْحَانَ مَنْ يتفرَّسُ الأَبْطَالا فَيَرَىْ الوُجُوهَ مِنْ المُهُودِ مَآلا وَيَرَىْ البُطُولَةَ فِيْ البُطُونِ مَراتِعاً خَصْبٌ رَأَىْ رَيَّ السُّيُوفِ زُلالا فَفِرَاسَةُ الأَبْطَالِ لَيْسَ قِيَاسُ قَامَاتٍ وَقَدْ قُدَّتْ .. أَلا تَتَفَرَّسُ الأَطْفَالا وَتَغُوصُ فِيْ الأَحْسَابِ وَالأَصْلابِ كَيْ تَبْدُو الوُجُوهُ وَقَدْ حَضَرْنَ صِلالا فَالسَيْفُ كَالمَجْذُوذِ يُصْبِحُ حِيْنَما عَنْ أَصْلِ حَامِلِهِ الدَّعِيِّ أَمَالا وَيَعُودُ …

أكمل القراءة »

مَوْسَمَةُ فَرَحٍ للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

مِنْ حَظَّنَا .. أَنَّ فِيْ شَعْبَانَ مِنْ نُورِ مُعَادِلُ الدَّمِّ فِيْ صَحْرَاءِ عَاشُورِ وأنَّ فَرْحَةَ هَذَا الشَّهْرِ غَامِرَةٌ مَا فِيْهِ لِلْحُزْنِ دُكَّانٌ لِتَأْجِيْرِِ حَتَّى تَكَادُ بِشَعْبَانٍ وَفَرْحَتِهِ تَقُولُ عَاشورُ ذَا مِنْ كَعْبِ مَغْمُورِ شَعْبَانُ فِيْ مَوْسِمِيَّاتِ الوَرَىْ نَسَقٌ مِنَ الفَرائِحِ مَطْبُوعٌ عَلَىْ الحُورِ ذا مُبْهِجٌ مِنْ جَمَالٍ لِلْحُسَيْنِ .. أَلا …

أكمل القراءة »

أنا .. أناي .. أناه للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

شيء تخبأ وسط كومة حاجايتي ذلك الشيء المجازُ إذا تدثر كالفقيدْ ** أنا الفقيدُ وحاجايتي بعض أعراضي التي قد كنتها ألهو بلا .. هل من مزيدْ؟! ** أنا المزيدْ رأيت عدادا من النقصانِ يجردني من الصفر اليساريِّ إلى الصفر اليمينيِّ إلى الدين الجديدْ ** أنا الجديدْ يا من تعتق فيَّ …

أكمل القراءة »

يوم النهنهة للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

زمانا .. لقد أوذيت فانتقل الصدى أذى بزمان نحن نحياه موعدا كأنَّ هتاف الوحي مازال جامدا يشمِّع أذن الدهر يبرك في المدى يقولون للإسلام كان انتماؤنا ومن قد تغشينا النبي محمدا نبيٌّ على وحي إذا قيل نافذ فوقفا إلى التنفيذ والوحيُ قُيِّدا وجرحا لقلب المصطفى باسم حبه محضت الأذى محضا …

أكمل القراءة »

بَابٌ إلى الحَاجَاتِ سِجْنُكَ للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

بابُ الحَوَائِجِ .. حَاجَتِيْ وَسُؤالي هي وسطَ سجنك .. فهو بابي العالي وضريحُكَ البَهْوُ الذي مِنْ رَحْبِهِ هو ذاتُ سِجنِ الضِيْقِ في الأَبدال في عُتْمةٍ .. لا تعرفُ الجدرانُ مَنْ يوماً تَحَسَّسَها بِسِجْنِ نِضَالِ كَانَ الوَمِيضُ إلى ضريحٍ مُشرقٍ سِجْنُ الظلامِ وَقَبوُ نُسكٍ خالي الرَّحْبُ في الظُلَماتِ ألاَّ نُورَ قد …

أكمل القراءة »

ظلامة الكيف للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

عَنْ أَيِّ عِشْقٍ سيِّدِي أَتَرَافَعُ؟! مَنْ فِيْ المُهُودِ مِنَ النُهُودِ يُرَاضِعُ؟! أَمْ ذَلِكَ الغَضُّ الذِيْ يَتَدَافَعُ؟! أَمْ كَهْلُ عِشْقٍ فِيْ هَوَاهُ يُنَازِعُ؟! حَبْلُ المَوَدَّةِ مِنْ رَضِيْعٍ مَاسِكٍ طَرَفاً .. لِكَهْلٍ تَركَ ذَاكَ يُمَانِعُ هُوَ حَبْلُ رَبْطٍ .. عُقْدَةٌ عَنْ عُقْدَةٍ عُقَدٌ بِلا حَلٍّ .. وَحَبْلٌ جَامِعُ إِنَّ التَّرَافُعَ ظُلْمُ عِشْقٍ …

أكمل القراءة »

قل لها .. للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

قل للعقيلة ما يوم الرحيل بدا ذا يوم رمزك أن في الدهر قد خلدا يوم الختام وما كان الختام سوى طي الرحيل الذي مازال محتشدا القبر عهدة أنصار لها ولدوا تكفيل عباسها عهد الذي عهدا الله ما لملمت يوم الطفوف لها حشدا وأكفلهم في الترب قد سجدا واليوم قد سوروا …

أكمل القراءة »

حزن المودة للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

يمتاز قلبي بعد حزن ودادِ أنَّ المودَّةَ حزنها زوّادي بمودتي للآل حزني صورتي في كوثر متدفِّقِ الميعادِ وأرى تطابقها بماء مدامعي شفَّت لها من لقطة الصيّادِ تصطاد وجهيَ وهو يجهم باكيا إن مرَّ رزء الآل في الأعوادِ صوتٌ على أعلى المنابر آخذي لعلوِّهم في ندبة وتنادي وعد الرحيل إلى رحيل …

أكمل القراءة »