الأستاذ سلمان عبد الحسين

يقين أني أراك إنِّي أراك وكلُّ همِّي حينما أغضي أشيحُ أراك حيث تكونُ وبسيرتي في الانتظار إليك مجنون وحيث يكذَّبُ المجنونُ كلُّ الطيوف كذا الخيالات التي عنكم أتت هي في المنام يقينُ والواقع الملموس في استحداثه قهرا وإدماءً إليَّ ظنونُ إنَّي أراكَ ولا أحدد شكلك العطري رؤيا العطر فيك تبينُ …

هذه ليلتي هذه ليلة إذا قلت عنها أنها كل عمرنا والليالي سترى أنَّك اختصرت زمانا كان وطءً من الليالي الثقالِ هذه ليلة بها الصبح يبدو شاخصاً ليس عن طريق انتحالِ إنما في الضياء عن غائب الجسم دليل على سمو المثالِ هذه ليلة النجوم الحيارى ليس تهدي وعلِّقتْ كالسؤالِ أنها أخضعت …

أبناء فاطم       أبناء فاطم ألاَّ تخرِّج قادة أبطالا معناه لم تك في الحياة مثالا زهراء .. أكبر من أتت ثورية وبقصر عمر حرَّرت آجالا زهراء والحق المصاحب دائما تعني – ولو طال السرى – ما زالا إن شئت فافحص في وجوه هداتنا سترى بها زهراءنا استهلالا قد …

يا رضاها فاطم آه من فاطمة في حزنها منسك الكون الذي يُفتَجَعُ حزنها الجذر إلى أشجارنا بشرا والجذر كم يفترعُ ندبها أم ندبُ من نادى بها باتحاد قد يقوم الوجعُ جاز أن يزداد عداًّ قُرَحاً تشبه النكء الذي ننتجعُ جيرة الحزن تساوي عندها جيرة وقت الدعا تضطرعُ وتنادي الجار قبل …

وفاطمة والعرش من دون كسره وفاطمة والكسر في الضلع كسرُهُ وفاطمة والقبر عنا لقد خفى ومن غضب الزهراء أخفي سرُّهُ إذا لم يكن حفظ لطه ببنته أشكُّ كتاب الله يحفظ ذكرُهُ ففاطمة والذكر ثقلان في الورى وفي كسرها والله يصعب جبرُهُ ملخص أن تحكي حكاية فاطم بأن ربيع الأرض يذبل …

حان الموعدُ   عن وحدة سكنت مواجع أهلها دمهم قضاياهم ولم يتوحَّدوا إن السؤال الصعب يأتي بعدها إن فرقوا فرقا لماذا أوجدوا؟! عدم هويتنا وكل هوية مفروزة لشتاتها لا تحمدُ عدم مصائرنا وكل مصائر لا تنتهي لمصبها لا تُوردُ فالله أعطى كوثرا صحراءنا أعطى النخيل لمن لواء يعقدُ وإذا بنا …

عن أمته .. مهجورة من خلف طه أمة مهجورة ذات احتشاد حشدها اللا مغزى قالوا بعزتها أحاديث الألى ما فرقوا هل عِزَّة أو عُزَّى؟! أصنامُها كُثرٌ تنصَّبت المسارح والمعابد ليس تسقط وكزا وضميرها والناس جوعى لقمة مسَّاقط ترفاً حريرا قزّا فإذا تحجَّرت القلوب وأصبحت صخرا ألا عبثا تمارس وخزا قم …

الزحوف وقوفا تــقــف الــزحــوف عــلــى الــزحــوف ومـــــا مـــشــت نـــحــو الـحـسـيـن ســــــــــوى بــــــــــروح واقـــــفــــة كــوقـوف مــولانـا الـحـسـين بـعـاشرٍ ويـــديــر لـــلأعــداء أكــبــر عــاصـفـة هـــــــذي الــمــلايــيـن الــعــواصــف صنَّعت سنن البقاء من اختبار العاطفة لا تـــــخــــتــــبــــرْ شـــــــــوقــــــــا وحــــــــــرقـــــــــة مــــــــــبـــــــــدأ ومـشـاعـرا مـــن نـحـر سـبـط نـازفـةْ والله تـــــخـــــســــر لـــــلــــرهــــان وتـــــــــــنـــــــــــتـــــــــــهــــــــــي لـيس الـذي عـشق الحسين الطائفة حــــــــــيـــــــــث …

  يتيم رضيعكم هذا أكيدُ بفقدك فيه تقفل لا فقيدُ فقدت من الرجال الغرِّ جمعا من الشبان ما لا تستعيدُ لحرب إبادة عُرِّضتْ هذي سياسة “لا تبقُّوا” واستزيدوا ولم تكُ بَعْدُ إذ قتلوا صحاباً وأهلاً كالوحيد وما يجودُ فعندك ما يزالُ هنا رضيعٌ بنحر صائد للسهم صِيدُ مذ انتزعوه منكَ …

  ابكِ الحسين وقل له يا والدي هذا الحنين يليقُ عند الفاقدِ من خارجِ الألقاب فقدُكَ للأحبة موجعٌ بعواطفٍ ومواجِدِ مثلا تكون ابن الحسين وذبحه يعطيك حزنا فوق حزن الشاهدِ مثلا تكون ابن الحسين لأنه الملقى العفير فأنت أكبر ساجدِ مثلا تكون ابن الحسين حرارة في النحر تأبى فيك شرب …