الأستاذ سلمان عبد الحسين

الكعبة امتلكت من حيدر نبضا لذاك ما جمعنا عن حجها انفضا يُرضِي الإله رضاها في تطوِّفها والأصلُ أنَّ عليا في الورى يرضى فهو الوليد بها .. إذ فاطم حملت في داخل البيت .. ميلاد غدا فرضا فاستقبل الناس من حمل الوصيٍّ بها بأن غدت قبلة لا تقبل النقضا وحمل حيدر …

فرح وحزن للإمام الهادي إنَّ الحياة بشائر وتنادي اليوم ميلاد وفي الغد راحل هل بسمة المولود لاستشهادِ أفراحنا أحزاننا لما غدت جزرا ومداًّ والمياه غوادي فاليوم نفرح فاطما في ابنها وغدا سنبكيها لذات الحادي فقلوبنا رهن لآل محمد وفرحا وحزنا مشهد الأضدادِ يتلاقيان على التنافر ذاك أنَّ الحب تسليم من …

عند بيت الرسول .. بيت علي صوت بشرى .. أطلَّ نور الوصيِّ إنه الباقر .. الذي ولد اليوم بأفراح بيته العلويِّ فاطم وسط قبرها وهو مخفيٌّ تنادي .. تركتُ قبري الخفيِّ وسكنت النبضات من فرحة المولود إن الخفيَّ أنسُ الحفيِّ كل ولدي من فرحتي باحتفاء هم نجومي .. دليل كلِّ …

ألم أقترف حبَّ الإمامة عن عمدِ؟! إذن.. أنا في الغايات.. أفصح عن قصدي وقصدي عليُّ يوم رفع فقاره قبلت لهذا الحب أصبح كالغمدِ متى فرغ الكرار من حرب عشقنا فنحن له الأغماد في ساعة الصدِّ ونحن له الأجناد .. أوَّل شوطنا نموت بهذا الحب عن آخر العهدِ عليَّ .. لأنت …

إنْ كُنتَ تسألُ عن ميلاد زهراءِ فاسألْ عن الكوثرِ النضّاحِ بالماءٍ الماءُ زهراءُ والميلاد كوثرها أتى بها فأتت سقياً بأبناءِ منها غدا كل شيءٍ في الحياة له وعدٌ من الكوثر الساقي بإرواءِ فكان أنْ ولدت من قبل أن ولدت في نهرها أجرت الدنيا كوطفاءِ وكانَ أن اسمها يُدعى بها قُبُلاً …

الله يا أم البنين فكوني في النائبات هويَّتي ويقيني من تملك العباس وهو مقطَّع الكفين ترفع بالدعا كفَّيني من ليس تبقي في الحياة بنينها أجل الحسين .. بعكس ذا تبقيني ساوى لديها البذل موتا واهبا وحياة مضرور .. لذا تنجيني وتباشر الطلبات من عليائها والتلبيات .. ألا اقضها بحسينِ وتخجُّلاً …

ماتت مراياي في وجهي الذي فَحِما فصرتُ أبحثُ عن مائي الذي ضَرِما عشتُ المشاعر مرأى جثة عشقت طعن الخناجر .. ما عادت تُسِيلُ دِما وكنتُ أبحث عن ذاتي بقمقمها وجدتها كهفها المهجور إن هَرِما طعم الحياة تماهى دون علقمه فصار أن تفقد الإحساس مبتسما وصار أن تستغيث الناس من ألم …

* * * * * الأستاذ حسن عمار قصةٌ، فأطرقوا سمعاً لها يا أيها الأبناءُ والأحفادُ راقصةٌ تدغدغ فينا الهوى وبينها وبيننا ميعادُ لم أنسها ميالةٌ في رَمْيها تعّذب القلبَ إذ تصطادُ و صنعها من العصى (گِلّينةٌ) (گبٌ) و(محطاطٌ)، صممها أولاد لا مثلكم، (اليكترونكس)، يا أيها الجيل (بي إس) ولا …

إنْ كنت في السمع وقرا لا تحبُّ صدى فزينبٌ واسمها للسمع كان ندى يفتِّقُ السمعَ والآذان يجعلها جرس الموسيقى بها قد علَّقوا الأبدا نادِ بزينب ممشوق الكمان على ذكر اسمها .. واحذرن تدعو بها أحدا إلاَّ الحسين .. ففيه العزف متصل من أجله وجدت .. من أجلها وجدا وقل بمولدها …

هو العام مثل الزهر إذ يتفتَّحُ ومن خلفه العام القديم يلوِّحُ يقول وداعاً .. ربَّما كنت شوكة لمن لامس الذكرى .. أنا كنتُ أجرحُ وقد أغتدي بعد المُضِيِّ بحسرةٍ كمنديل أيتامٍ إلى الدمع أمسحُ وقد أغتدي عطرا يفوح تجاوزا لعام جديد .. والجديد يطوِّحُ أنا زهرة القبض التي وَرِقَتْ على …