أحدث المواضيع

الأستاذ سلمان عبد الحسين

“فهرسة لرأس علي” للشاعر سلمان عبدالحسين

((قصيدة كتبت قبل عامين)) .. تجرَّأتَ حملَ السيف .. والذكرُ يشرقُ كأنَّ لكم حقداً على الوِردِ يبرقُ .. تجرأتَ حمل السيفِ في مسجدٍ به عليٌّ ومن أورادهِ الكلُّ يصعقُ .. فما بالكم حمقاً تجرأت ضربه بوقتِ صلاةِ الصبحِ والهامَ تَفلِقُ؟! .. أتختارُ ميعادَ الصلاةِ بصبحها كأضعفِ ميقاتٍ به السيفُ يفرِقُ؟! …

أكمل القراءة »

سلطان باسم فاطمة بقلم الاستاذ سلمان اسماعيل

الأستاذ سلمان عبد الحسين

سلطان باسم فاطمة .. مقصدي أنت حين تعيى المقاصدْ فابن موسى على المريدين شاهدْ .. وهو سلطاننا الذي كان منَّا ليس سلطانهم بفرش الموائدْ .. مائدات السما ارتضاها بحصر لجياعٍ والمترفين يباعدْ .. زره في طوس ضامناً لجنانٍ وهو للزائرين رُغْباً يواعدْ .. عارفاً ما الإمام حقاً وقل من دفنوا …

أكمل القراءة »

اللافتة: طَـريقُ هُـدىً بقلم الاستاذ عبد الحسين اسماعيل

الأستاذ عبد الحسين سلمان

وَلائــــي لِآلِ الْــبَـيْـتِ لَــــنْ يَـتَـبَـدَّلا طَـريقُ هُـدىً مَـسْراهُ يـوصِلُنِي الْعُلا وَإنْ عَــثَـرَتْ لـــي أُمْـنِـيـاتٌ يُـقـيلٌني وَمـــا يَـئِـسَـتْ مُــهْـري إلَـيْـهِ لِأَنْــزِلا ٌوِلائــي لِــدُرْعِ الْــوُدِ وَالْـحُـبِّ لابِــس عَـــلَــيَّ بِــــهِ رَبُّ الْــعِـبـادِ تَــفَـضَّـلا ُوَمــا وَهَــبَ الْـمَـوْلَى إلَــيَّ حَـفِـظْتُه بِـقَـلْبٍ لِـمـا يُـغْـرِي الْـمُـريدونَ أَبْـطَلا ْفَــأَنْـوارُ آلِ الْـبَـيْتِ تَـكْـشِفُ مَـكْـرَهُم وَتُـطْـفِـئُهُ حَــتَّـى وَإنْ كـــانَ مِـرْجَـلا …

أكمل القراءة »

“تنهيدة الإبدال” للشاعر سلمان عبدالحسين

سلمان عبدالحسين ————– الــشــامُ حــــرزٌ زيــنـبـيٌّ كــامـلُ حـتى ولـو بـالسبي طـاحَ الكاهلُ .. فــيــهـا تــنـهِّـدُ مــوتـهـا تـنـهـيـدةً وكـــأنَّــهُ لــلــتـو ركـــــبٌ واصــــلُ .. ولأنــهـا وصــلـتْ لـحـيـثُ مـقـرِّهـا سـقط الـيزيديدون حـيثُ تـطاولوا .. يـــــا زيـــنــبٌ أجـــــلَ الـحـسـيـنِ لأنــــهــــا أجــــــــلَ الــحــســيــنِ صـــــفــــا إلـــيـــهـــا الآجــــــــلُ .. وتــبـدَّل الـسـبي الــذي هــو أوَّلُ لــثـقـابِ ذكـــرى حـرَّقـتـهُ أوائـــلُ .. والـشام صـارتْ مـن تقادم ركبِها يا دارتْ كم لك في الهداةِ منازلُ .. هــــــــــــــــــــذا عــــــــــلــــــــــيٌّ مـــــن يـــســبُّ بـــدورهــا قِــبــلاً هــــو الـمـذكـورُ .. وهـــو الـنـائـلُ .. وحـــــــــــــــســــــــــــــيــــــــــــــنُ ذاكَ الــــخـــارجـــيُّ لـــســـالـــفٍ هــو وســمُ مــن يـحـمي الـحـمى ويـــــــــــــــقـــــــــــــــاتــــــــــــــلُ .. مـــــــــــــــــــا كــــــــــــــــــان ألاَّ أنَّ زيـنـبَ شـرَّعـتْ شـاماً لـهاشمَ والــــمــــكــــيــــدُ مــــــــعــــــــازلُ .. يـا عظمَ ما وقفتْ على أجسادهم وعـلـى الـرؤوسِ وسـيفهم يـتمايلُ .. يا عظمَ ما خطبتْ بسحر أبٍ لها ولــــه الـعـقـود الـنـادبـاتُ قــوائـلَ .. يـا عـظمَ مـا سـكبتْ دمـوعَ الفقدِ إذ دمــــــــنـــــــا الـــــمـــــفـــــدِّي لــــــلـــــدمـــــوعِ الــــــــنــــــــادلُ .. كـــــــــــــــانَ الـــــــصـــــــدى .. ألا يـــــــصـــــــدَّ لــــصـــوتـــهـــا عــنـد الـصـعـود عــلـى الـجـسومِ الـــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــازلُ .. …

أكمل القراءة »

وداعًا علي للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

وداعاً عليُّ الله ودَّعَكَ الناسُ وأنت لدى الرحمن في العرشِ إجلاسُ ينادمُكَ الرحمن جنِبيهِ مستوٍ على فرشِهِ القدسي قد زحِم الكاسُ وأيتامُكَ الكانوا عليك تجمَّعوا فهم إذ خلوا منكم مع الناس أحلاسُ ينادون عرق الشوق ما غاب حيدرٌ مُدلٌّ على أينَ استقرَّ .. ودسَّاسُ ألا وهو عند الله عذبٌ حديثُهُ …

أكمل القراءة »

ما دمتَ أخليتَ الفقار للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

ولزينبٍ أن تستدلَّ على السبا من فلق هامِكَ حين صار مُلَبَّبا كعليِّ .. ما من كافل ساوى له لو كانَ عبَّاساً .. فما ساوى الأبا مولايَ لم تكفل لزينب وحدها لم تكفلْ الحسنينِ من غدر نبا بل أنتَ والأطماعُ ضارية بنا كُفِّلتَ دهراً أنْ يكونَ المنهبا فكفلتَ دهراً .. أمَّةً …

أكمل القراءة »

أربعين يوسفي للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

الله شوق الأربعين اليوسفي وأنا به يعقوب شوقيَ متلفي .. عطرُ الحسين يهبُّ من بُعدٍ ويأبى عن لحاقي .. لحظة أن يختفي .. فأقول: إنَّ إلى الحسين ليوسفٌ هو في اشتياق الناس عشقُ توظُّفِ .. ومسَّخرٌ يعقوب يوسف باسمِه في وعينا .. لنزيد ناز تلهُّفِ .. عميان من دمع يُبيِّضُ …

أكمل القراءة »

وكيل الدمع للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

ولقد بكيت على الحسين طويلا متنزِّلاً وحي الدموع هَطولا .. فمحمد مذ كان غار حرائِهِ أوحى له .. والوحيُ كانَ ثقيلا .. جعل السنين الماسكاتِ لوحيِهِ متخفِّفاتٍ ثقله المحمولا .. إلاَّكَ في رزء الحسين سنينكم تمضي وتكشفُ حزنكم تفصيلا .. ما خفَّ ماءٌ في يديك بحمله فالماء عن جبلٍ هوى …

أكمل القراءة »

آخر ندبة للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

مهدِّيُّ .. هذي جمعة من كربلا الثأر فيها ناجزٌ قد أُجِّلا .. متصبِّراً مولايَ .. تبكي مفرداً وتزور جدَّكَ مفرداً مُتعلِّلا .. أو ما ترى هذي الجموع بكاؤها في بحر حزنك قد أقلَّكَ محملا؟! .. فلم التصبرُّ؟! .. خلتُ خيلكَ سابقاً خيل الحسين بُعيدَ قتلٍ أعولا .. الثأرُ يا مولاي …

أكمل القراءة »

مثلي للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

كم مرَّة .. كُنتُ اعتذرتُ لِمَطمَعِ عنْ .. أنْ أخوض بها نُدوبَ المصرعِ .. ليس المَصَارِعُ .. لوحَةً فنَّيةً مرسومةً حصراً بحرف المِبضَعِ .. فَمَصَارِعُ الطفِّ .. التي نُلقِي لها نَكْئُ الجراحِ لفاطمٍ في الأضلعِ .. أنْ تبتدي فيها ووعيك حاضرٌ حاذِرْ عليهِ ختامَ قولِكَ لا .. أعِيْ .. واحذر …

أكمل القراءة »