عَلاَم تْحِّل لِحْرام؟! للشاعرة نزهة عباس البربوري

يمصباح الهدى الوهاج
تحج بنورك الحجاج

يكعبة حج لسلام
عَلاَم تْحِّل لِحْرام ؟!!

* * * * *

تبجي الكعبة تعاتبه يبن النبي تم الفرض
أنت بطوافك غايتي أشرف حجيج على الأرض
لو طافت العالم طبق غيرك ابد مالي غرض
وعلى البسيطة أفتخر يالبيك دين الله نهض

تجي كل الخلق افواج
إلك يبن الوصي تحتاج

يبن زراق لرخام
عَلاَم تْحِّل لِحْرام ؟!!

* * * * *

قله الحجر لسعد أنا بعدك صرت حجر الحزن
كل الخلق تتمنى بس توصل تقبل هالركن
انت الركن يمتى تجي وأقبلك وسط الوجن
يا بدر سعدي حجتك تْمها يشبل المؤتمن

تصدّع لك فؤادي وهاج
يمن حجك صبح منهاج

ولدين الباري صمام
عَلاَم تْحِّل لِحْرام ؟!!

* * * * *

ولن صوت المقام يعج يأشرف من لفى مكة
الا يا خير من لبى ومن طاف وسعى بنسكه
يا فادي النبي إسماعيل تمّ حجك ولا تركه
يا الذِّبح العظيم حسين خل يزيد في شركه

يروحنّ للرياح أدراج
حطام جهنم العجاج

يعروة دين لسلام
عَلاَم تْحِّل لِحْرام ؟!!

* * * * *

زمزم عليه تفجرت ودموعها ضلت تصب
يا نور عيني بطلعتك مايي تعكر ونتضب
تتشرف الحجاج بك يا خير من طاف وشرب
بعدك يعلّ مايي يجف وعن الخلايق ينحجب

وتتعطل سما الأبراج
وتذرف لك دموع أمواج

تصب الدمع سجام
عَلاَم تْحِّل لِحْرام ؟!!

* * * * *

يبو سكنة اسمع الصيحة من المسعى بحزن دوّى
حنين يصدُع الجلمود مبين الصفا والمروة
تقله السعي في أرضي بليا حسين ما يسوى
يبهجة حجة الإسلام تم الحج والسعوى

الى العالم صبحت إسراج
كسر تترك في قلب الحاج

وسعدي وسفة ما دام
عَلاَم تْحِّل لِحْرام ؟!!

* * * * *

ولن صوت شجي ينادي بوادي عرفة فحواه
ترا كلكم تشرفتو وتزودتو من محياه
واحزني على من عاف وادي عرفه وخلاه
باجر موقف الحجاج شايل غصب لو برضاه

لمشعر له تلوى وهاج
مِنى ومُزدلفى تحتاج

وجودك يبن لكرام
عَلاَم تْحِّل لِحْرام ؟!!

* * * * *

رد الجواب بن النبي يا كعبة الله أعلمي
لو اتم حجي أنذبح ينسفك في أرضش دمي
مطلوب انا لو محترم و بستار بيتش محتمي
وبيت الله تهتك حرمته لازم أحل من محرمي

مثل جدي نويت أخراج
نويت إسراء أنا ومعراج

ذخرنا الحج قدام
نوينا نحِّل لِحرام

* * * * *

بَ حج وبسعي باضحي بكل رجالي وبوقف
بهرول بين شباني وبقصر في أراضي الطف
وبدال أرمي بجمر شيطان جمراته علىَّ تُحْذف
بأدي التلبية منحور و دمي من النحر ينزف

بعد ما تنفري الاوداج
سبي زينب نفير الحاج

من لكوفة الى شام
تباري نسوة و أيتام

شارك برأيك: