السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ..
نظَّمت لجنةُ العَزاءِ بالجمعيَّةِ الحُسينيةِ مَوكِبًا حُسينيًّا في يومَ العاشِر من شهرِ اللهِ المُحرَّم، يومُ المُصيبةِ العُظمى والرزيّةِ الكُبرى لسيِّدِ الشُّهداء صَلواتُ اللهِ عليهِ وعلى أهل بيتهِ وأصحابهِ، حيثُ أحيا عُشَّاقُ أبي عبدِاللهِ عليه السَّلامُ هذا اليومَ بِعزاءِ والرِّثاءِ والبُكاء على مصابِ الحسين عليهِ السَّلامُ، وقد كانَ لقَريةِ النُّويدراتِ نصيبٌ من إحياء هذا اليومَ بالعَزاءِ للرسولِ الأكرمِ وأهلِ بيتهِ المعصومينَ بشَهادةِ سيِّدِ الشُّهداء عليهِ السَّلامُ، إذ خرجَ موكب اللطمِ المُقدَّسِ بِمُشاركةِ الرادودِ الحُسينيِّ أحمد موسى السنيني بقصيدةٍ خَطّ حُروفَها ودَفَّقَ كلماتِها شعرًا حِبرُ قلمِ الشَّاعِرِ جواد هيات، وذلكَ وسطَ مُشاركةٍ وتفاعُلٍ واسعةٍ من محبي أبي عبداللهِ عليهِ السَّلامُ من أبناءِ القريةِ. ويُذكَرُ في هذا السِّياقِ أنَّ هذه المُشاركة للرادود جاءت بعد انقطاعٍ دام سنوات، وقد تميَّزَ بأدائهِ المُوَّفَّقِ ومُشاركتِهِ الرائعةِ.
السَّلامُ على الحُسَينِ، وعلى عليِّ بنِ الحُسَينِ، وعلى أولادِ الحُسَينِ، وعلى أصحابِ الحُسَينِ الذين بَذلوا مُهَجَهُم دون الحُسَينِ عليهِ السَّلامُ.
موكب ذو الجناح
لمشاهدة المزيد من الصور إضغط هنا
موكب اللطم