لبيك داعي الله للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

ما لِعَيْنَيْكَ جمرةً تََتلالا
أيًّها الشيخُ مُذْ رأيْتَ الهِلالا؟

قالَ: هذا شهرُ المحرمِ فَالْبَسْ
حُلَّةَ الحُزنِ إنْ أردْتَ وِصالا

دَعْ لَهيبَ الهوى لآِلِ عليٍّ
يَتَجَلَّى ويستزيدُ اشتعالا

قُمْ معي نَرْصُدُ المَآسى ونخطو
بِخُطىً لا تريد مِنَّّا  نِعالا

قُلْتُ:  لَبَّيْكَ داعيَ اللهِ خُذْني
فَمعَ السبطِ لا أُحِبُّ الجِدالا

كُلُّنا ثاكِلونَ والثكْلُ مُرٌّ
نحنُ كَالآلِ في الحسينِ ثُكالَى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *