ثرى المجتبى للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

لَمَسْتُ في يومٍ ثَرَى المُجْتَبَى
وَذاكَ مَا القَلْبُ إِلَيْهِ صَبا

وَمُنْذُ ذاكَ اليومِ كَفِّي غَدا
مِنْ طِيبِ تُرْبِ قَبْرِهِ رُطِّبا

إِنْ مَنَعوا كَفَّيَّ عَنْ تُرْبِهِ
فاَلقَلْبُ فوقَ لَحْدِهِ قُلِّبا

يراهُ قلبي وهْوَ في قَرْيَتي
كَالطِّفلِ نَحْوَ مَنْ دَعاهُ حَبا

لِمْ تَمْنَعوني وًأَنا واقفٌ
بِبابِ مَنْ يقولُ لي: مَرْحَبا؟

كَريمُ أهلِ البيتِ أسعى لهُ
هلْ طالبُ الحاجاتِ قدْ أَذْنَبا؟

حَيًّا كَما كانَ وَيبقى لهُ
وافِدُهُ يأتي وَإِنْ غُيِّبا

إِنْ لَمْ تَرَوْهُ فَلَهُ عاشقٌ
رَوْضُ ثَرًى عَيْنَيْهِ لَنْ يُجْذِبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *