هلال جمادى للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

جَمادَى هِلالُكَ ماذَا ابْتَدا؟

وَماذا صَباحُكُ قٌلِّي ارْتَدَى؟

كَأَنَّ هِلالَكَ بَدْرُ الدُّجَى

وَصُبْحُكَ داعَبَ رَجْعَ الصَّدَى

صَدىً لِلتَّهاني بِميلادِ مَنْ

لَها صادِحُ الكَوْنِ قَدْ غَرَّدا

نَعَمْ زينبٌ أَشْرَقَتْ شَمْسُها

فَخَرَّتْ كَواكِبُهُ سُجَّدا

غَداً يُبْهِرُ الدَّهْرَ عَلْياؤُها

وَكُلُّ عُلىً بِعُلاهَا اقْتَدَى

فَزَيَنَبُ مِنْ أُمِّها نُسْخَةٌ

وَمَجْدُ البَتولِ بَعيدُ المَدَى

فَفاطِمُ في زينبٍ جُسِّدَتْ

وَمَنْ فاطِماً غَيْرُها جَسَّدا

فَما كَرْبَلا خَلَّدَتْ زَيْنَباً

وَلَكِنْ بِها الطَّفُّ قَدْ خُلِّدا


كتبت الأربعاء 2016/2/10م
الموافق غرة جمادى الأولى/1437هج
بمناسبة ذكرى مولد الصديقة الصغرى زينب الكبرى عليها أفضل الصلاة والسلام.

شارك برأيك: