احتفالاً وابتهاجاً بذكرى عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر الذي توج فيه أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قائداً وخليفةً للنبي الأكرم صل الله عليه وآله وسلم بأمرٍ من العزيز القدير.
في هذه الأيام المباركة، نظّمت اللجنة الثقافية بالجمعية الحسينية برنامج موسم عيد الغدير والذي تضمّن عدة فعاليات أقيمت ما بين السابع عشر من شهر سبتمبر وحتى يوم العشرين من ذات الشهر.
أولى فعاليات موسم عيد الغدير كانت مسابقة الغدير الثقافية التي أقيمت على مدى أربعة خمسة بدايةً من يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2016م وحتى يوم السبت 17 سبتمبر 2016م.
ست فرق شاركت في المسابقة الثقافية تقسمت على مجموعتين، ضمت الأولى فرق ”الغدير – الإمام الجواد – الولاية“ فيما احتوت الثانية فرق ”الهداية – المجلس – الأنصار“، وقد تنافست الفرق الستة في دور المجموعات بهدف الوصول إلى مرحلة نصف النهائي.
الدور نصف النهائي شهد منافسة بين متصدر المجموعة الأولى ”فريق الإمام الجواد“ ووصيف المجموعة الثانية ”فريق الهداية“ وقد حُسم اللقاء بينهما لمصلحة الأخير الذي تمكن من تحقيق مجموعتين نظيفتين، أما اللقاء الثاني فقد جمع ”فريق المجلس“ متصدر المجموعة الثانية و”فريق الولاية“ وصيف المجموعة الأولى وكانت النتيجة مشابهة لللقاء الأول.
المباراة النهائية كانت بين ”فريق المجلس“ و”فريق الهداية“ وفيها حقق الأخير لقب المسابقة بعد انتصاره على ”فريق المجلس“ في لقاءٍ كان مضمونه الإثارة والندية من الطرفين.
لمشاهدة التغطية المصورة اضغط هنا
لمشاهدة التغطية المصورة اضغط هنا
ثاني فعاليات موسم عيد الغدير كانت أوبريت إنشادي بعنوان ”وتلألأ من فاران“ في يوم الأحد 18 ديسمبر 2016م، وقد حضر الأوبريت جمعٌ من الأهالي الكرام كما إنهم أثنوا على العمل الفني المميز.
أما ختام فعاليات برنامج موسم عيد الغدير كان الاحتفال الرئيسي الذي أقيم يوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2016م بمأتم الجمعية الحسينية، وقد احتوى الاحتفال على عدة فقرات أسهمت في إعطاءه رونقاً خاصاً من الجمال والبهجة.
الاحتفال المبارك بدأ بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ ”علي العويناتي“ الذي بث السكينة والطمأنينة في نفوس الحاضرين، ليرتقي بعدها الباحث ”فيصل بو كنان“ متحدثاً عن الدلائل المؤكدة على صحة حديث الغدير وكيف نستخرج منه الإثبات على صحة خلافة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي هذه الليلة المباركة كان لابد من جلواتٍ علويةٍ تصدح بالحب والولاء وهذا ما قدمه ”الرادود عباس البربوري“ و”الرادود عيسى قمبر“، لتشارك بعدها ”فرقة أبناء الزهراء“ في إنشاد قصيدة شعرية في حب المولى أمير المؤمنين.
”فرقة واحة بربورة للإنتاج الفني“ وضعت بصمتها أيضاً في المهرجان الاحتفالي حيث شاركت بمقطع مسرحي تطرقت فيه إلى جانب القطيعة وعدم صلة الرحم بين الكبار في السن خاصة لأسبابٍ واهيةٍ وغير واقعية.
وفي ختام الحفل توجه الحاضرين ناحية الكعبة المشرفة رافعين الأكف بقراءة دعاء تعجيل الفرج لمولانا الإمام الحجة، وسائلين المولى عز وجل أن يبارك لهم في هذه الأيام الطيبة ويفرج كربهم ويغير حالهم بحسن حاله.
لمشاهدة التغطية المصورة اضغط هنا
لمشاهدة التغطية المصورة اضغط هنا