إذا ما احتجتَ أخلاقاً
وضلَّ فؤادكَ النابض
وتاهَ العمرُ إبحاراً
بخطوٍ ليس بالناهض
وفكركَ لم يعد حياً
بإشعاعِ الأُلى الرافض
فعرِّج للهدى عَجِلاً
يُريك العزَّ لا الخافض
لآلِ محمدٍ أقبل
بيانِ النورِ لا الغامض
مصابيحُ الدُّجى بِدءاً
بوجهِ الظلمِ والعارض
هُمُ التبيانُ للفكرِ
بأرواحِ العُلا الباهض