أَمُخَالِطًا أَمْشَاجَ طِيني
جَلْجَلْتُ مِنْ عُمقِ اليقينِ
يا عاليًا بُرجَ الثريا
شيخَ المنابر كل حينِ
أيْ (جعفرٌ) ويغور زيفٌ
فلأنتَ من أُسْدِ العرينِ
تحدو الركائب مُستفيضًا
بهداية العِلمِ المُبينِ
فكري اتخذتك للمعالي
عِزي ابتداءً بل ودِيني
ومضيتُ في سَمْقٍ رفيعٍ
زهوًا على رُغمِ السِّنينِ
لا لَنْ أُذلَّ وقد حماني
وعيٌ على صَلبِ الوَتينِ
بحرٌ يصول على عداتي
فخرٌ على أبهى الجبينِ
يجتثُّ أفكارًا عُضالًا
وكأنّه الرمحُ الرُّدَيْني
هل ثَمَّ مَنْ ساوى إمامًا
كتبَ الملاحمَ بالثَّمينِ
………..
………..
عِزِّي ودِيني ،،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..